فوائد اليوسفي للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أهم الفواكه الهامة للأطفال ونصائح لتناولها.
محتويات المقال
فوائد اليوسفي للاطفال
تقوية المناعة:
يحتوي اليوسفي على نسب مرتفعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للغاية لنمو الأطفال وأنسجتهم وتطورهم بشكل عام، وتقدم شريحة واحدة من اليوسفي الطازج لطفلك أكثر من 90٪ من احتياجاته اليومية من فيتامين “ج”، الذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد المتكررة، ويحتوي اليوسفي أيضًا على مركبات “البوليفينول”، وهي مضادات أكسدة تعزز مناعة الطفل، وتحميه من الأمراض والالتهابات.
علاج الأنيميا:
يساعد محتوى فيتامين “ج” الموجود في اليوسفي على امتصاص الحديد، ما يساعد على زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويمنع أعراض فقر الدم عند الأطفال، كالتعب والدوار، لذا قدمي لطفلك كوبًا من عصير اليوسفي الطازج يوميًّا لحمايته من الأنيميا.
علاج عسر الهضم:
عسر الهضم إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها معظم الأطفال، لأن جهازهم الهضمي أقل كفاءة من البالغين، ويساعد شرب عصير اليوسفي أو تناول ثمار اليوسفي الطازجة على تحسين عملية الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
علاج الإمساك:
معظم الأطعمة التي يتناولها الأطفال تحتوي على ألياف غذائية غير كافية لتغطية احتياجات أجسامهم اليومية منها، ولذلك قد يعاني طفلك من الإمساك، وتناول اليوسفي من أكثر الطرق الفعالة للوقاية منه وعلاجه، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية (2.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام)، يمكنكِ تقديم سلطة فواكه له تحتوي على حبات من اليوسفي للقضاء على مشكلة الإمساك.
الوقاية من لين العظام:
الأطفال عرضة للكساح لأن عظامهم ضعيفة ولينة، وفي الغالب لا يحبون تناول الحليب، لذا قد يكون اليوسفي خيارًا مثاليًّا في هذه الحالة، فهو مصدر ممتاز لمعادن الكالسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والمغنيسيوم والنحاس، وكلها تقي من خطر الإصابة بالكساح عند الأطفال، ويساعد شرب عصير اليوسفي على علاج أعراض الهشاشة وتقوية العظام.
تعزيز الرؤية:
اليوسفي مصدر غني بفيتامين “أ” والفلافونويدات واللوتين ومركبات أخرى، كلها تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية في العين. بالإضافة إلى أن حمض الستريك الموجود في اليوسفي يعزز رؤية طفلك وصحة عينه بشكل كبير.
نصائح لتشجيع الأطفال على تناول الفاكهة
-تناول الفاكهة إما كاملة أو مقطعة بواقع حبة واحدة على الأقل مع الوجبات الرئيسية والخفيفة بدلاً من استهلاك العصائر والتي يُنصح الحدّ من شربها لمقدار كوب واحدٍ يومياً.
– استهلاك الفواكه وشرب السموذي بدلاً من مخفوق الحليب أو ما يُعرف بالميلك شيك وبخاصة عند الرغبة الشديدة بتناول السكريات؛ حيث إنّ الفواكه مصدرٌ للسكر الطبيعي، كما يمكن إعداد الحلويات منها.
– وضع الفاكهة مثل التفاح، والموز في وعاء على طاولة مائدة المطبخ أو في مكان مناسب ليراها الطفل بشكلً مُتكرر، كما تُعدّ الفواكه خياراً جيداً للوجبات الخفيفة التي يُمكن أخذها عند الخروج من المنزل.
-تنسيقُ أطباق الفاكهة والخضار بأشكال مُلفتة واستخدام الفاكهة والخضار لتنسيق منظر معين فيهما، مما يجعلها جاذبة بشكل أكبر للاستهلاك بالنسبة للأطفال.
-تناول الوجبات مع العائلة، فهي تتيح فرصة للأباء للتحدث بشكل أكبر مع الأطفال، كما أنّ الأطفال الذين يتناولون وجباتهم مع عائلاتهم بشكل مُتكرر يتناولون الخضار والفواكه بنسبة أكبر.
-تناول الأهل للخصار والفواكه أمام الأطفال، حيث إنّ رؤية الأطفال لآبائهم وأمهاتهم وهم يتناولون الخضار والفواكه بشكلٍ يومي بدلاً من الأطعمة غير الصحية يُشجع الأطفال على تناولهما.
-الحصول على الخصار والفواكه الطازجة في موسمها، مما يساعد على المحافظة على نكهتها الطازجة ويُقلل من تكلفتها، ويُمكن أخذ الأطفال أيضاً لأسواق الخصار والفاكهة، والسماح لهم باختيار بعض أصناف الطعام، أو يُمكنُ زراعة بعض أصناف الفاكهة في المنزل، ليُشارك الأطفال في عملية الزراعة والقطف، وحتى تحضيرها لاستهلاكها.
-حفظ بعض أنواع الفواكه المُجمدة، أو المُعلبة، والمجففة قريبة في متناول اليد لاستخدامها في صنع العصائر المخفوقة، أو إضافتها للوجبات اليومية، حيث يُمكن إضافة الفاكهة لحبوب الإفطار، أو اللبن، أو عند إعداد السلطة من خلال إضافة البرتقال أو الزنباع، أو العنب، أو المانجو، أو الفراولة لها.
أفضل فاكهة للأطفال
الموز:
يُعدُّ الموز مصدراً جيداً للبوتاسيوم، لذلك يُمكن أن يساعد الموز في تعويض ما تمّ فقده من البوتاسيوم أثناء النشاط البدني للأطفال.
الخوخ:
يحتوي الخوخ على كمية جيدة من المغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، وبعض فيتامينات ب، بالإضافة إلى احتوائه على مُضادّات الأكسدة، وهي مركبات نباتية تُساعد على تقليل الضرر التأكسدي، كما تساعد على حماية الجسم من علامات تقدّم العمر، والأمراض، إذ كلما كانت الفاكهة طازجة، وناضجة، احتوت على المزيد من مُضادّات الأكسدة
التوت:
يُعدُّ التوت مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، بالإضافة إلى أنّه غنيّ بمُضادّات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا من تلف الجذور الحرة، لذلك يُنصح بأن يكون التوت جزءًا من النظام الغذائيّ، فهو أيضاً منخفض السعرات الحرارية.
العنب:
يوجد العديد من أنواع العنب بما في ذلك، الأخضر، والأحمر، والأسود، والأصفر، والوردي، ويحتوي العنب على العديد من الفيتامينات، والمعادن المهمة، إذ إنَّه يحتوي على أكثر من ربع الكميّة الغذائيّة المرجعيّة اليوميّة لفيتامين ج، وفيتامين ك، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من المركبات المُضادّة للأكسدة.
التُفاح:
يُعدُّ التُفاح وجبة خفيفة جيدة، فهو يتميز بمذاقه الحلو أو الحامض، ويحتوي التفاح على فيتامين ج، وهو منخفض بالسعرات الحرارية، وتحتوي الحبة الكاملة غير المُقشرة على 5 غراماتٍ من الألياف.
حجم الحصة من الفاكهة للأطفال
عادةً ما يساوي الكوب الواحد من الفواكه كوباً من شرائح الفواكه أو قطع الفواكه، أو من الممكن أن يعادل ما يأتي:
– حبة متوسطة من الجريب فروت.
– حبة متوسطة من الإجاص.
– ما يقارب 8 حبات من الفراولة كبيرة الحجم.
-نصف كوب من الزبيب.
– حبة تفاحة صغيرة، أو نصف حبة تفاحة كبيرة.
– كوب من صوص التفاح.
-موزة كبيرة.
– ما يقارب 32 حبة عنب دون بذور
-حبة برتقال كبيرة. حبة خوخ كبيرة.
– شريحة سميكة من البطيخ.