فوائد حبة البركة والقرنفل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أضرار كل منهم بشكل منفصل ونشير لجوانبهم الجمالية إن وجد تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد حبة البركة والقرنفل
حبة البركة
خسارة الوزن الزائد
قد يساعد تناول ملعقة صغيرة من الحبة السوداء على الريق وقبل النوم على خسارة الكيلوغرامات الزائدة، وبطريقة امنة، ولكن وإذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، عليك مراجعة الطبيب أولاً، وفقا لويب طب.
نمو الشعر
من المعروف عن الحبة السوداء فوائدها العديدة المتعلقة بنمو الشعر وتقويته وتكثيفه، وسواء كنت تفكر في تطبيق زيت الحبة السوداء موضعياً على الشعر أو في تناول حفنة من الحبة السوداء على الريق يومياً، فإن النتائج حتماً سوف تذهلك.
رفع مستويات الطاقة
من فوائد الحبة السوداء على الريق أنها تساعد على رفع مستويات الطاقة واليقظة، لا سيما في الصباح الباكر، وبالتالي زيادة إنتاجيتك في العمل وقدرتك على التركيز كما أن تناول الحبة السوداء بكميات معقولة بانتظام يومياً قد يساعدك على تحسين التنفس وتحسين مستويات الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
مكافحة أمراض الجهاز التنفسي
قد تساعد الحبة السوداء على الريق على علاج بعض مشاكل الجهاز التنفسي ومكافحتها، لا سيما التهابات الجيوب الأنفية المزعجة كما أن الحبة السوداء تساعد كذلك على التخلص من احتقان الحلق والتخلص من البلغم المتراكم في المجاري التنفسي.
مكافحة السرطانات
قد يساعد استهلاك ملعقة من زيت الحبة السوداء (أو البذور ذاتها) مع ملعقة من العسل قبل وجبة الفطور بساعة على مكافحة السرطانات والأورام الخبيثة في الجسم كما تستطيع الاستفادة من الحبة السوداء كذلك لهذا الغرض عبر طحن ملعقة صغيرة من البذور مع ملعقتين من زيت الحبة السوداء والعسل والليمون وتناول هذا المزيج يومياً.
علاج الانتفاخات والغازات
من فوائد الحبة السوداء على الريق الرائعة أن هذه الوصفة البسيطة قد تساعدك على علاج الانتفاخ والغازات واضطرابات المعدة عند تناولها صباحاً قبل وجبة الفطور.
القرنفل
تقوية الجهاز المناعي
القرنفل من الأعشاب المهمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، ومضغه على الريق يوميا يساعد على تقوية الجهاز المناعي مما يساعد على التقليل من الالتهابات، ومقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية مما يقي من الإصابة بالأمراض المختلفة.
التقليل من الحموضة
ويحظة القرنفل بأهمية مميزة للصحة لكونه يساعد على تعزيز الجهاز الهضمي، حيث يزيد من إنتاج اللعاب وهذا بدوره يقلل من تقلص العضلات بالجهاز الهضمي ويسهل عملية الهضم مما يساعد على التقليل من الحموضة.
التخفيف من ألم الأسنان
يعاني كثيرون من مشكلات بالأسنان مثل الالتهابات والألم الناتج عن التسوس، ويمكن التقليل من حدة الألم من خلال مضغ بعض من القرنفل؛ إذ يضم الأوجينول، وهو من المطهرات الطبيعية التي تحمي اللثة والأسنان والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
التقليل من الشهية
القرنفل يقلل كذلك من الشعور بالجوع لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويعتبر مهما للمساعدة على إنقاص الوزن الزائد، وعند تناوله بين الوجبات أيضا فإنه يقلل من الشهية.
حماية الجهاز التنفسي
يساعد على حماية الجهاز التنفسي، لكونه يقي من العدوى الفيروسية والبكتيرية المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا، والوقاية من التهاب الشعب الهوائية، وهنا يمكن مضغه أو غليه ثم تناوله.
أضرار القرنفل
التسمم
يسبب القرنفل وزيته التسمم عند الأطفال، حيث قد يؤدي هذا التسمم إلى تلف في الكبد أو الإصابة بالنوبات أو اضطراب في سوائل الجسم.
النزيف
بسبب احتواء القرنفل على مادة الإيجنول التي تعمل على تبطيء أو وقف عمل عوامل التخثر، يزيد تناوله من فرصة الإصابة بالنزيف خصوصًا عند الأشخاص المصابين فيه أصلًا، لذا ينصح تجنب استخدامه قبل أي عملية جراحية أسبوعين على الأقل.
خفض نسبة السكر في الدم
تعمل بعض المواد الكيميائية الموجودة في القرنفل على خفض نسبة السكر في الدم لذا يجب الانتباه إلى نسبته ومتابعتها عند استخدام القرنفل.
مشكلات في التنفس
يزيد القرنفل من صعوبة التنفس كما أنه قد يحدث مشكلات في الرئة عند حقنه عبر الوريد ويعد غير امن بهذه الطريقة.
التفاعل مع بعض الأدوية
قد تنتج أضرار القرنفل نتيجة تفاعله مع أدوية أخرى، ويعتقد بأن القرنفل يعمل على تبطيء عوامل التخثر مما يزيد من فرصة النزيف لذا قد يتعارض مع الأدوية التي تقوم بنفس العمل والتي تشمل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والإينوكسابارين (Enoxaparin)، والوارفرين.
سلبيات حبة البركة
عند خلطها بأدوية كيمائية أو زيت الخروع
من الاعتقادات الخاطئة لدى الشباب ممن يريدون الحصول على قوة بدنية أو عضلية أن خلط حبة البركة مع زيت الخروع والحلبة سيحقق لهم مرادهم، غير أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، فالأبحاث تثبت تسبب ذلك المزيج الثلاثي بانسداد في الشراين ولا يختلف الحال عند تزامن تناول حبة البركة مع أدوية مدرة للبول أو تلك المخفضة لضغط الدم؛ لأن ذلك يعني نقص في كمية الدم الواصلة إلى أجزاء الجسم المختلفة، بما فيها الأعصاب والدماغ، وهو ما يجعل الأشخاص المتناولين لها بهذة الطريقة أكثر عرضة للإصابة بالدوخة وفقدان الوعي في مراحل متقدمة.
عندما يتم تناولها من غير طحن
تناول حبة البركة بلعاً من غير طحن بالأسنان يعيقها من تأدية مفعولها الإيجابي على صحة الإنسان، بل يحوله إلى مفعول سلبي تتجلى آثاره بزيادة معدل فرز الوسط الحامضي لمعدة الإنسان، وقد يمتد هذه الأثر إلى التسبب في حدوث القيء أو الإمساك.
عند وضعها على الجلد
يلجأ البعض إلى وضع حبة البركة على الجلد، ظناً منهم أنها تسهم في القضاء على أمراض جلدية، ولكن الواقع غير ذلك؛ فحبة البركة تكون ضارة إذا تم وضعها على الجلد؛ كونها تتسب في حدوث طفحٍ جلدي مصحوبٍ بحكة.
عند إصابة الإنسان بالجفاف
ينصح الأطباء كل من يعاني من جفاف بألا تكون حبة البركة ضمن أي وجبة من وجباته الغذائية؛ كونها تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتورم في أعضاء حساسة بالجسم كاللسان، أو الشفتين، أو الحلق، أو الوجه، وليس هذا فحسب، فأولئك الأشخاص قد يشعرون بوخزة بالفم مصحوبة بإسهال وتشنجات في البطن، وربما غثيان وقيء أيضاً.
عند دخولها أجسام أشخاص مصابين بأمراض مزمنة
إن تناول الأشخاص المصابين بداء السكري أو السرطان لحبة البركة دون وعي وإشراف طبيب، قد يضرهم أكثر من أن ينفعهم، فالبنسبة لمرضى السُكري يشكل ذلك خطراً عليهم؛ لأن حبة البركة تعمل على خفض مستويات السكر في الجسم إذا زادت عن الحاجة الطبيعية للجسم، وهذا يختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تحديد مقدار حاجة الجسم للسكر إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة أما بالنسبة لمرضى السرطان، فبمجرد تناولهم لحبة البركة فإن ذلك يحتم عليها مباشرة عملها كمضاد حيوي للأكسدة التي تعتبر ضرورية لهؤلاء المرضى؛ لمحاربة تكاثر الخلايا السرطانية، وهذا يقود في المحصلة النهائية إلى عدم استجابة المريض للعلاج الكيميائي والإشعاعي على حدٍ سواء.
القرنفل للبشرة
يعزّز صحة الجلد، ويحارب حب الشباب:
أظهرت بعض الدراسات قدرة زيت القرنفل على محاربة البكتيريا العنقودية الذهبية وهي من البكتيريا التي تسبب حب الشباب، وذلك من خلال فعاليتها في تحلل الغشاء الحيوي الرقيق والأغشية المكونة لجدار الخلايا.
يحتوي القرنفل على العديد من المركّبات المضادة للأكسدة:
يعدّ القرنفل غنيًّا بالمركّبات المضادة للأكسدة، وهذه المركبات المضادة للأكسدة تعمل على الحدّ من أضرار الجذور الحرّة التي تسبّب الشّيخوخة، إذ يعمل القرنفل على إبطاء ظهور علامات الشّيخوخة، وحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا الضّارة.
يسهم زيت القرنفل في علاج أمراض الجلد:
بينت الدراسات التي أجريت في قسم الأمراض الجلدية في القاهرة از زيت القرنفل فعال في علاج الحكة المزمنة عند تطبيقه موضعيًا.
مضاد لنمو البكتيريا:
يدخل القرنفل في تصنيع الصوابين والعطور ومستحضرات التجميل، ويعود ذلك لاحتواءه على مركب الأوجينول، وهو مركب يتميز بخصائصه المضادة للبكتريا، وهذا يعني فعاليته في منع ظهور حب الشباب، وقتل البكتيريا المسببة له.