فوائد صابونة البابايا للوجه نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الطريقة الصحيحة لاستخدامها بخلاف فوائد فاكة البابايا الصحية.
محتويات المقال
فوائد صابونة البابايا للوجه
-تبيض البشرة، فصابون البابايا يحتوي على الجلسرين والماء مما يساعد في إزالة التصبغات الجلدية إضافة إلى تبييضها ومنحها الإشراقة والنعومة.
-تقشر البشرة بشكل لطيف عند الانتظام في استخدامها.
-تحتوي على إنزيم البابايين الذي يزيل الطبقة الخارجية المتضررة من البشرة، وبالتالي تزيل الجلد الميت والبثور والرؤوس السوداء، مما يجعل البشرة أكثر صفاءً.
-تسهم في التخلص من لدغات الحشرات، كما أنها تخفف الألم والتورّم والحكة الناتجة عنها.
-صفاء نضارة ملحوظة على بشرة الوجه وتنعيمها.
-تفتيح الأماكن الداكنة في البشرة والتي ربما ظهرت نتيجة الإصابة ببعض المشاكل الجلدية، مثل ندوب حب الشباب.
-تساعد على مكافحة عمليات الأكسدة الضارة والالتهابات، مما قد يساهم في تحسين مظهر التجاعيد وتخفيفها ومكافحة بقع الكبد.
-تخفيف حدة الأعراض المرافقة للمشكلات والأمراض الجلدية التالية: الأكزيما، الصدفية، حب الشباب، البهاق، النمش.
-تسريع تعافي الجروح والتقرحات الجلدية والتئامها، لا سيما قروح الفراش.
-مكافحة الهالات السوداء حول العيون.
كيفية استخدام صابونة البابايا
للحصول على أفضل نتائج استخدمي صابونة البابايا على الوجه بهذه الطريقة:
-اسحبي شعرك بعيدًا عن وجهك باستخدام طوق رأس.
-نظفي وجهكِ باستخدام منظف خفيف لإزالة الأوساخ والزيوت والمكياج وواقي الشمس، وجميع المواد والشوائب المتراكمة على الوجه خلال اليوم.
-افركي صابون البابايا على يديكِ، وضعيه بالتساوي على وجهكِ ورقبتكِ.
-انتظري بضع دقائق أو عند الشعور بالتقشير، لكن كوني حذرة في هذه الخطوة، وإذا رأيت احمرارًا أو حكة، يمكن أن تكون لديكِ حساسية من صابون البابايا، في هذه الحالة توقفي عن استخدامه وجربي بدائل مثل حمض الساليسيليك أو حمض الكوجيك، لكن من الضروري أن تعرفي أن هذا الشعور طبيعي في غالبية الأوقات، لأنها تعمل على تقشير البشرة الكيميائي في الأساس، فإذا كنتِ متأكدة من أنك لا تعانين من الحساسية، فاتركيها دقيقتين إلى ثلاث دقائق، حتى تبدئي في الشعور بجفافها.
-اغسلي صابون البابايا تمامًا من وجهكِ، لكن كوني حذرة جدًا على المنطقة حول عينيكِ.
-جففي وجهكِ بمنشفة جافة بخفة ولطف.
-رطبي جلدكِ باستخدام مرطب ليلي لطيف.
-احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، إذ إنه من الأفضل البدء بذلك قبل النوم.
-كرري ذلك مرة يوميًا أو أكثر ، طالما أنك لا تتعرضين لأشعة الشمس.
أهمية تناولب فاكهة البابايا الصحية
الوقاية من السكري
تبين أن المصابين بمرض السكري من النمط الأول والذين يستهلكون أطعمة غنية بالألياف، مثل البابايا، تكون مستويات جلوكوز الدم لديهم أقل عمومًا من الذين لا يتبعون حمية غنية بالألياف بالإضافة إلى أن البابايا تساعد مرضى السكري من النمط الأول في السيطرة على مستويات سكر الدم والأنسولين لديهم وأثبتت دراسة قدرة مستخلصات البابايا على التحكم بنسبة السكر في الدم بشكل عام.
تحسين الهضم
أثبتت دراسة قدرة البابايا على تحسين الهضم والتخلص من بعض المشاكل الهضمية، وتحتوي فاكهة البابايا على أنزيم يساعد على تحسين الهضم، ومن الممكن استخدامها كذلك في تليين اللحم قبل طهيه كما وتحتوي البابايا على مستويات عالية من الألياف والماء والتي تساعد في مكافحة الإمساك وتعزيز صحة القناة الهاضمة.
الوقاية من السرطان
يساعد تناول الأغذية الغنية بالبيتا كاروتينات، مثل البابايا، على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، خاصة لدى الأشخاص اليافعين وصغار السن وبينت دراسة أهمية البيتا كاروتين في مكافحة سرطان البروستاتا أيضًا.
الوقاية من الربو
تقل فرص حدوث الربو عند الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من مواد غذائية معينة، مثل البيتاكاروتينات، وهناك أغذية خاصة تتميز بأنها غنية بالبيتاكاروتينات، مثل البابايا، المشمش، البروكلي، الشمام، القرع والجزر.
محاربة الالتهابات والعدوى
تعد الالتهابات المزمنة أساس العديد من الأمراض، وقد تساهم الأغذية غير الصحية في تسريع المرض والالتهابات وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البابايا، تساهم في التقليل من حدوث الالتهابات ومكافحتها ومنع حدوثها كما تساعد البابايا بشكل خاص في مكافحة ديدان الأمعاء وقتلها، ما يقلل من فرص حصول المضاعفات الصحية المرتبطة بها.
خسارة الوزن الزائد
تعد البابايا خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن الزائد، خاصة عند تناولها في أوقات منتصف النهار أو مساء كنوع من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية الكبيرة.
تسكين ألم الأسنان
من الممكن استخدام معجون مصنوع من فاكهة البابايا الطازجة وفركه على منطقة الألم في اللثة والأسنان، وذلك كفيل بالتخفيف من الألم الحاصل.
محاذير استخدام ثمرة البابايا
توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك البابايا، ومنا ما يأتي:
السكري:
قد تُقلل البابايا المتخمّرة من مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الذين يتناولون خافضات السكر أن يتوخّوا الحذر عند تناول البابايا وهذه الأدوية معاً، إذ قد يحتاج المريض لتغيير جرعات هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب.
انخفاض سكر الدم:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى السكر في الدم أن يتوخّوا الحذر عند تناول البابايا المتخمّرة، إذ من الممكن أن تقلل مستوى السكر في الدم بشكلٍ كبير.
حساسية الباباين:
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية الباباين، لذا يجب عليهم أن يتجنَّبوا تناول البابايا، أو أي منتج يحتوي عليها.
العمليات الجراحية:
يُمكن للبابايا المتخمّرة أن تُخفّض مستوى السكر في الدم، ممّا قد يؤثر في مستوى السكر في الدم أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لذا يُنصح بتجنّب تناول البابايا مدّة أسبوعين على الأقل قبل إجراء العملية الجراحية.