فوائد عصير التوت البري نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أضرار عصير التوت ونبذة عن التوت في الطب القديم وأهم استخداماته العلاجية.
محتويات المقال
فوائد عصير التوت البري
– يساعد عصير التوت على علاج الضعف والبرود الجنسي لدى الزوجين، حيث إنّه يحتوي على نسبة عالية من الزنك والتي تزيد من الشهوة الجنسية لدى المرأة وتزيد القدرة الجنسية لدى الرجل لأنّها تزيد هرمون التستيرون الذكري لديه، كما تساعد على الحمل عند الإناث.
– يعالج مرضى فقر الدم “الأنيميا” فهو يزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم وينتج المزيد من كريات الدم الحمراء.
– يساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، لاحتوائه على نسب منخفضة من السكريات، كما يفيد في علاج أمراض الكبد وينشط من عمله.
– يحسن عمل الجهاز التنفسي، فهو يقاوم السعال “الكحة” ويفيد في علاج أورام الحلق والتهابات اللثة وضيق التنفس والسعال الديكي والربو الشعبي والنزلات الصدرية، كما يستخدم كغرغرة لعلاج بحة الصوت وحالات الاختناق.
– ينشط الجسم ويمنع الشعور بالوهن وضعف القوى.
– يفتح الشهية للطعام، كما يحسن صحة المرضى في فترة النقاهة.
– يخفض ارتفاع درجات الحرارة، فهو معالج للحصبة والجدري والحمى القرمزية.
– يحسن عمل المسالك البولية؛ فهو ينشط عمل الكلى والمثانة ويغسلها من الشوائب والترسبات العالقة، لذلك ينصح بتناول مشروب التوت لمن يعانون من التهاب في المسالك البولية، أو وجود ترسّبات في الكليتين.
– يقلّل حالات الشعور بالعطش؛ لذا ينصح بتناوله في شهر رمضان بعد الإفطار من الصوم.
– يفيد إذا استخدم علاجاً خارجياً في التئام وتطهير الجروح وعلاج الحروق أيضاً.
– يحتوي على مضادات الأكسدة التي تؤخر علامات الشيخوخة وظهور التجاعيد على البشرة، كما يحسن مظهر البشرة ويجعله ناعماً خالياً من الحبوب والبثوروالشوائب، كما يقي من نمو وانتشار الشوارد الحرة، مما يمنع الإصابة بالسرطان خصوصاً سرطان القولون، والمريء والجلد.
– يدخل التوت في تصنيع الأودية لتحسين الطعم وتلوين العقاقير الطبية.
التوت في الطب القديم
-لقد وجدت ثمار التوت في مقابر هواره واستعملها الفراعنة كغذاء وضمن الوصفات العلاجية. ويسمى التوت باللغة الفرعونية “الخوت” واللفظ قريب جداً من العربية.. وقد استخدم الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج حالات البلهارسيا وحرقان المعدة ولعلاج حالات الكحة والسعال الديكي.
-وقال ابن سينا في التوت: “التوت صنفان احدهما الفرصاد الحلو والآخر هو المر الذي يعرف بالشامي وعصارته قابضة، خصوصاً إذا طبخت، ويمنع سيلان المواد إلى الاعضاء، وإذا طبخ ورقه مع ورق العنب وورق التين الأسود بماء المطر سود الشعر. ينفع القروح الخبيثة ليحفظها وعصارته تنفع ايضاً بثور الفم”.
-اما ابن البيطار فقال: “التوت صنفان احدهما الفرصاد وله سائر احوال التين، ولكن دونه، اما المر الذي يعرف بالشامي فالحلو منه حار رطب والحامض الشامي هو البرد والرطوبة والحامض يحبس أورام الحلق والفم وورقه نافع للذبحة وهو رديء للمعدة”.
-وقال داود الانطاكي في تذكرته: “التوت يصلح الكبد ويربي شحما ويزيد فساد الطحال ويطفئ اللهيب والعطش ويفتح الشهوة والسدد وينفع أورام الحلق واللثة والجدري والحصبة والسعال خصوصاً شراباً، يبرئ القروح وحروق النار
اضرار عصير التوت البري
الوارفارين
الوارفارين هو دواء مضاد للتخثر الذي يستخدم كأساس تجلط الدم، ويقلل من فرص حدوث جلطات الدم في الجسم. ويمكن لهذه الجلطات الدموية مزيد يؤدي إلى ظروف خطيرة مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية أو جلطات في الساقين والرئتين، وأجزاء أخرى من نظام القلب والأوعية الدموية وهناك دلائل تشير إلى أن الناس الذين يأخذون الوارفارين ينبغي أن يكون حذرا بشأن تناول التوت البري ، كما هي عرضة لمخاطر عالية من النزيف ولا ينصح استهلاك زائد من عصير التوت البري لهؤلاء الناس لأنها قد تؤثر على فعالية وسلامة الوارفارين في الجسم.
في مثل هذه الحالات، فمن المستحسن دائما للحصول بانتظام اختبار الدم الخاص بك من أجل تستهلك الجرعة الصحيحة من الدواء.
حساسية الأسبرين
التوت البري تحتوي على كميات كبيرة من حمض الصفصاف، والتي هي أيضا موجودة في الأسبرين. يجب على الناس الذين يحتاجون إلى سيولة الدم والأسبرين هي المقررة تجنب تستهلك الكثير من عصير التوت البري. تناول التوت البري وينبغي أيضا أن يقتصر إذا لديك حساسية من الأسبرين.
حصى الكلى
مقتطفات التوت البري تحتوي على نسبة كبيرة من أكسالات الكالسيوم و. هذا يزيد من فرص تطوير الحجارة أكسالات الكالسيوم والحجارة حمض اليوريك في بعض الناس. يجب على الناس الذين لديهم حصوات في الكلى أو لديهم تاريخ من حصى الكلى استشارة المهنية الطبية قبل المكملات التوت البري المستهلكة أو كمية كبيرة من عصير التوت البري. الدراسات قدمت أدلة على أن عصير التوت البري يمكن رفع مستوى الأكسالات في البول بنسبة تصل إلى 43٪ .
استعمالات التوت العلاجية
الثمار:
مغذية ومقوية، يؤكل الناضج منها صباحاً على الريق لتليين المعدة، وينصح بعدم الإكثار منها.
العصير:
إذا اعدّ من الثمار الناضجة فهو حلو المذاق مغذٍ ومنق وملين للمعدة. ويوصف لفقر الدم ولكسل الكبد ولفتح الشهية. وإذا اعدّ من الثمار غير التامة النضج فهو شديد الحموضة (يحتوي 25-20 في المئة من حامض الليمون) قابض، مرطب، قاطع للعطش، ووصف كمضاد لمرض الحفر، ولارتفاع الحرارة، وللشعور بالعطش، وللاسهال والزحار وللحيض الغزير.
الجرعة:
كوب واحد يشرب مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
شراب التوت:
يحضر من الثمار غير تامة النضج، حيث تعصر الثمار أولاً، ثم يضاف إلى كل كوب من العصير المصفى كوب ونصف أو كوبان من السكر، ويغلى حتى يأخذ قوام الشراب. يؤخذ هذا الشراب مع الماء المثلج صيفاً كشراب مبرّد ملطف، ويضاف إلى بعض الأدوية لتحليتها أو لتلوينها أو لجعلها مقبولة (كاضافته إلى زيت الخروع) ويعطى وحده لعوقاً للأطفال لعلاج مرض القلاع والاسهال الالتهابي.
الجرعة:
ملعقة صغيرة، مرتان إلى ثلاث مرات يومياً.
مستحلب الأوراق:
(60 غراماً لكل لتر ماء) تفرم الأوراق، ثم تضاف إلى الماء وهي في حالة الغليان، وتطفأ النار ويصبر عليه ليستحلب من 15 إلى 20 دقيقة. وهذا المستحلب يوصف لمرضى السكري.
الجرعة:
فنجان واحد قبل الأكل ثلاث مرات. ويوصف للحميات المتقطعة (كوبان في اليوم).