فوائد عمى الألوان

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 4 سبتمبر, 2022 2:19
فوائد عمى الألوان

فوائد عمى الألوان و علاج عمى الألوان بالليزر و أسباب وعوامل خطر مرض عمى الألوان و عمى الألوان عند الأطفال، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

فوائد عمى الألوان

عمى الألوان، أو بشكل أدق ضعف رؤية الألوان أو القصور في رؤيتها، هو عدم القدرة على التمييز بين ألوان معينة. على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يستخدمون مصطلح “عمى الألوان” لهذه الحالة المَرَضية، فإن عمى الألوان التام نادر الحدوث، ويرى المريض كل شيء بدرجات اللونين الأبيض والأسود أثناء إصابته بهذه الحالة.

علاج عمى الألوان بالليزر

إن جراحة العيون بالليزر مخصصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية بسبب أخطاء القرنيات التي تسبب مشاكل في التركيز، حيث تهدف جميع أنواع جراحات العيون بالليزر إلى تقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، ولكن لا يمكن إصلاح جميع مشاكل الرؤية بجراحة العيون بالليزر.
على سبيل المثال تعد الليزك واحدة من أكثر أنواع جراحة العيون بالليزر شيوعًا، حيث تم تطويره لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر والبعد والبصر الشيخوخي، حيث تستخدم الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين بشكل دائم حتى تتمكن من التركيز بشكل صحيح على الأشياء القريبة والبعيدة.

أسباب وعوامل خطر مرض عمى الألوان

إن أحد أهم أسباب عمى الألوان هو العامل الوراثي إذ يولد الإنسان مع الإصابة، يوجد في عين الإنسان عمومًا 3 أنواع مختلفة من الخلايا المخروطيّة التي هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين، كل واحد من هذه الأنواع يستطيع أن يستقبل واحدًا فقط من الألوان الثلاثة الأساسية الآتية: إما الأحمر، أو الأزرق، أو الأخضر.
يستطيع الإنسان رؤية الألوان المختلفة عندما تلتقط الخلايا المخروطية التي في داخل العين مستويات مختلفة من الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، غالبية الخلايا المخروطيّة موجودة في البُقـْعة وهو الجزء المركزي في شبكيّة العين.
ترجع أسباب الإصابة بمرض عمى الألوان إلى ما يأتي:
1. العامل الوراثي
يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي، إذ لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته ،أو قد يرى لونًا مختلفًا تمامًا.
هذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت.
2. عوامل أخرى
العوامل الوراثية ليست هي المسبب لظاهرة عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج في بعض الأحيان عن عوامل مكتسبة فقد تحدث الإصابة بعمى الألوان نتيجة لما يأتي:
التقدّم في السن.
مشكلات في العينين مثل: الزَرَق، والضُمورُ البُّقَعِيّ، والسّادّ، واعتلال الشبكيّة السّكّريّ.
إصابة في العين.
عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة.

عمى الألوان عند الأطفال

-استعمال الطفل للون الخاطئ، مثل اختيار اللون البنفسجي لأوراق الشجر. عدم استمتاع الطفل بالتلوين.
-صعوبة التعرف على أقلام التلوين اللونين الأخضر والأحمر، أو مشتقاتهما من الألوان مثل البني والبنفسجي.
– صعوبة واضحة في التعرف على الألوان في المساحات الملونة الصغيرة.
– صعوبة التعرف على الألوان في الإضاءة الخافتة.
-شم الطعام قبل تناوله. تمتع الطفل بحاسة شم ممتازة.
-تمتع الطفل برؤية ليلية ممتازة.
-الحساسية للأضواء الساطعة.
-شكوى الطفل من ألم في العين عند النظر إلى شيء أحمر على خلفية خضراء أو العكس

مريض عمى الالوان كيف يرى؟

قد يتسائل العديد مريض نقص رؤية الألوان كيف يرى، وفي الصورة التالية نوضح كيف يرى مريض عمى الألوان:
-في الصورة التالية يرى الشخص السليم الألوان بصورتها الصحيحة كما في الشكل الموجود في الصورة من جهة اليسار.
-أما الشخص المصاب بعمى الألوان الأحمر والأخضر، يرى الألوان كما في الشكل الموجود في الصورة من الوسط.
-والشخص المصاب بعمى الألوان الأزرق والاصفر، يرى الألوان كما في الشكل الموجود في الصورة من جهة اليمين.



260 Views