فوائد لب الكوسا نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نشير إلى أضرار لب الكوسا وطرق استخدامه للبشرة تابعو السطور القادمة.
فوائد لب الكوسا
بذور الكوسا وتحسين صحة القلب :
تحتوي لب الكوسا علي العناصر الغذائية التي تؤدي إلي تحسين صحة القلب عن طريق خفض إرتفاع ضغط الدم وفقاً لمعهد القلب والرئة تعتبر الكوسا بصفة عامة جزءاً بارزاً في حمية داش وهناك سبب أخر وراء أهمية لب الكوسا وهو وجود كمية كبيرة من الألياف والتي إرتبطت بتقليل السكتة الدماغية، إرتفاع ضغط الدم، أمراض القلب حيث تحتوي علي نسبة من حمض الفوليك وقد إرتبط تناوله بتقليل مشاكل القلب وفي الحقيقة انها غنية بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنسيوم وهذا ما يجعلها عنصر مناسب لمرضي القلب وأظهرت الأبحاث أن النقص في العناصر الغذائية يمكن أن ترتبط مباشرة بمشاكل قصور القلب .
لتحسين صحة العين :
لا يحتاج المرء إلي من يذكره بأهمية الرؤية . ومع ذلك، يبدو أن لب الكوسا من أكثر الأطعمة المفيدة للعين فهي غنية باللوتين، زياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تم العثور عليها لمنع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر
السيطرة علي مرض السكري :
لسوء الحظ، أن مرض السكري من الأمراض الأكثر إنتشاراً ومن العناصر الجيدة بلب الكوسا هي البذور والتي تساعد في السيطرة علي مرض السكري لأنها تحتوي علي نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والألياف وهي من العناصر التي تقلل خطر الإصابة بمرض السكري.
خفض نسبة الكوليسترول في الدم :
تعتبر الكوسا بصفة عامة واحدة من الأطعمة الأقل إحتواءاً علي نسبة الكوليسترول، لذلك يمكنك إدرجها في نظامك الغذائي بدون الخوف من زيادة نسبة الكوليسترول السئ في الدم وتم العثور علي الألياف القابلة للذوبان التي تتداخل مع إمتصاص الكوليسترول وهذا يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
لعلاج الربو :
عند الحصول علي مستويات عالية من فيتامين ج تساعدك في علاج الربو وتسهم الخصائص المضادة للإلتهاب في لب الكوسا علي علاج الربو بجانب فيتامين ج فإن بذور الكوسا تحتوي علي النحاس وهو العنصر الأكثر فعالية في علاج الربو
تحمي من سرطان القولون :
الألياف الموجودة في لب الكوسا هي السبب الأكثر أهمية في الحماية من سرطان القولون . تقوم الألياف بالمزيد من الأمور فهي تمتص الماء الزائد في القولون وتحافظ علي مستوي كافي من الرطوبة في البراز وتساعده علي المرور بسلاسة من الجسم . تلعب الألياف دوراً هاماً في تنظيم وظائف الأمعاء والحفاظ علي الغشاء المخاطي صحي للأمعاء .
بذور الكوسا لتحسين الهضم :
لب الكوسا يساعد في تحسين عملية الهضم السليم بفضل وجود الألياف فانت بحاجة إلي إدخال الألياف إلي نظامك الغذائي بالتدريج وزيادة الألياف يمكن أن تؤدي إلي الإنتفاخات وتشنجات البطن وحتي الغازات ويحتوي لب الكوسا علي الألياف القابلة للذوبان وكذلك الغير قابلة للذوبان وهذا يقلل من الوقت المتاح للمواد الضارة للتلتئم مع جدران الأمعاء .
تقوية العظام والأسنان
تعزز الخضوات والفواكه بصفة عامة من صحة العظام والأسنان إن اللوتين والزيناكسانثين الموجود في لب الكوسه يحافظ علي العظام والأسنان قوية بالإضافة إلي ذلك، فهي تغزز من عمل خلايا الدم ويحتوي لب الكوسا علي فيتامين ك والذي يساهم في بناء عظام قوية والمغنسيوم أيضاً من العناصر الغذائية الموجودة في الكوسا ومفيد في تقوية العظام مما يساعد في بناء عظام قوية وأسنان يحمي حمض الفوليك في بذور الكوسا يحمي العظام وكذلك الحال مع البيتا كاروتين إلي فيتامين أ مما يساهم في نمو العظام .
مفيدة أثناء الحمل :
بصفة عامة الخضروات الداكنة أمر لابد منه أثناء الحمل وتعتبر الكوسه واحدة من أشهر الأطعمة التي ينصح بها الأطباء أثناء الحمل لأنها تمد الحامل بفيتامين ب المركب والذي يحافظ علي مستويات الطاقة والمزاج مرتفعه وتحتوي لب الكوسا علي حمض الفوليك والذي يقلل من خطر العيوب الخلقية مثل الأسنان المشقوقة وهناك سبب أخر وهو أن حمض الفوليك مفيد للحوامل وهو إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم وهذه الطريقة التي تقلل من خطر المشاكل التنموية في الجنين أثناء الحمل.
طريقة استخدام لب الكوسا للبشرة
يمكن استخدام لب الكوسا في الوصفات الطبيعية للعناية بالبشرة، وتحديدًا لتحضير ماسك طبيعي للوجه، إذ تتضمن مكونات هذه الوصفة ملعقتين من مهروس لب الكوسا المبشور وملعقة كبيرة من دقيق الشوفان، وترجع أهمية استخدام الشوفان في هذه الوصفة إلى دوره في التخلص من الشوائب والزيوت على البشرة، وخصائصه المقشرة التي تفيد في تجديدها، أما طريقة تحضير هذه الوصفة فتكمن في مزج الكوسا ودقيق الشوفان معًا، ثم وضع العجينة على الوجه النظيف لمدة 20 دقيقة بالحدّ الأدنى، وتركها حتى تجف تمامًا،ثم غسل الوجه بالماء الفاتر، ووضع أحد منتجات الترطيب، ويكون استعمال هذه الوصفة مفيدًا تحديدًا لأصحاب البشرة الدهنية، إذ أنها فعّالة في منحها لمعانًا طبيعيًا.
أضرار لب الكوسا
– في حالة تم طهي الكوسا بشكل غير طبيعي فإن تناول بذورها يكون مضر بحيث أنها تفقد عناصرها الغذائية الهامة والفيتامينات والألياف والكالسيوم والبوتاسيوم، ويكون ذلك في حالة تم طهي الكوسة داخل أدوات ضغط وتسخين مثل الطاهي الكهربائي”الميكرويف” فأنه في هذه الحالة تفقد الكوسا على الأقل نسبة خمسة في المئة من فوائدها الغذائية، يكون ذلك سواء فقدت الفيتامينات الرباعية ( أ ، ب ، جـ ، هـ ) والتي لكل فيتامين منهم أهمية كبيرة في مساعدة الجسم على الحياة الصحية ومنع كثير من الأمراض مثل مرض السرطان و أمراض القلب و الأوعية الدموية و مشاكل العيون، أو سواء فقدت الكالسيوم و البوتاسيوم الذي بدوره يمنع مرض هشاشة العظام وضمور الأسنان وتكسير العظام حيث أن تلك العناصر تساعد على تكوين العظام وصحته، وكذلك المساعدة في ضبط مستويات السكر في الجسم أو الحد من مرض السكري والوقاية منه.
-تعد من الآثار الجانبية للب الكوسا والتي تكون أحياناً نادرة الحدوث، فإن الكوسا تعتبر من عائلة القرعيات وهي نبتة صيفية وتوجد بهذه النبتة مادة معينة عندما تتراكم في جسم الإنسان فإنها تتداخل مع وظائفه والتي من شأنها تعمل على إمتصاص الكالسيوم في الجسم والتي تكون نادرة الحدوث كما أنه من الممكن أن تس
نبذة مختصرة عن الكوسا
-تعرف الكوسا بأنها من أنواع القرع التي يرجع موطنه الأصلي إلى أمريكا، يوجد بألوان عديدة تشمل الأصفر والأخضر، ويكون شبيهًا جدًا من حيث الشكل بالخيار، ويحتوي على كمية كبيرة من البذور، وفي الوقت الحالي، تتضمن قائمة أهم الدول المنتجة للكوسا كلًا من اليابان والصين ورومانيا وإيطاليا وتركيا ومصر والأرجنتين، إذ يزرع على مدار السنة، ويؤكل إما نيئًا أو مطهوًا، ومع أن الكوسا يندرج ضمن قائمة الفواكه، فإنه يستخدم خضارًا في تحضير وجبات الطعام لأن مذاقه أفضل وهو مطهوّ، وغالبًا ما يختار الناس عند الطهي ثمار الكوسا التي يبلغ طولها أقل من 20 سم. وتكون جميع أجزاء الكوسا صالحة للأكل، كالقشرة الخارجية واللب والبذور، ويحتوي الكوب الواحد منها على 33 سعرة حرارية، في حين أنها خالية تمامًا من الدهون.
– وتشير بيانات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن الكوسا غنيّ بالعناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامنيات والمعادن الأساسية، وهذا يشمل البوتاسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والكالسيوم والصوديوم والزنك والحديد والألياف الغذائية، فضلًا عن فيتامين C والريبوفلافين، ويحتوي الكوسا كذلك على فيتامينات كفيتامين B6 وA وE وK، ويوجد فيه نسبة مرتفعة من الماء تقدر بنحو 94%، لذلك كان الكوسا مفيدًا جدًا لصحة الإنسان.