قصة الأرنب والسلحفاة سوف نتحدث كذلك عن قصة الأرنب الذكي وقصة الأرنب والثعلب والهدف من قصة الأرنب والسلحفاة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
قصة الأرنب والسلحفاة
يحكى أن هناك ارنب يعيش في الغابة مع الحيوانات وفي يوم خرجت السلحفاة فراها الارنب ودار بينهما حديث فقال الأرنب والسلحفاة انا افضل منك في كل شيء فأنا سريع وجميل اما انتي بطيئة ومملة فقالت له لا تكن مغرور أيها الأرنب واتفق الارنب معها على أن يسابقها ليثبت لها أنه الأفضل فوافقت السلحفاة.
سبق الأرنب السلحفاة كثيرا ونظر إلى الخلف فوجدها لازالت تبعد عنه كثيرا فجلس اسفل الشجرة كي يستريح قليلا حتى تقترب منه السلحفاة وأثناء جلوسه أسفل الشجرة نام الارنب وعندما استيقظ من النوم نظر خلفه ولم يجد السلحفاة فظن أنها لا تزال بعيدة فاسرع ليكسب السباق وعندما وصل إلى النهاية وجد أن السلحفاة قد سبقته وكانت تحتفل مع حيوانات الغابة بهذا النصر الكبير.
لم يصدق الأرنب ما حدث وظل يقول كيف يحدث ذلك؟ فانا الاسرع فقالت له الحيوانات لا تكون مغرور أيها الارنب ولا تستهين ابدا بقوة أحد فقد يكون افضل منك في اشياء اخرى، بعدها عاش الارنب بسيط ومتواضع وعرف أن الله ميز كل مخلالموضوعات وق بميزة لا توجد في غيره من المخلوقات.
قصة الأرنب الذكي
في قديم الزمان كان هناك أسد يعيش في غابة على الرغم من أنه ملك الغابة إلا أنه كان يتصرف بغرور مطلق وكان يقتل الحيوانات التي تصادفه أو بمجرد رؤيتها .
كانت الحيوانات تخاف من الأسد كثيراً وتخاف أن تخرج للبحث عن الطعام ونتيجة ذلك كانت الحيوانات تواجه العديد من المشاكل في بحثها عن الطعام .
وفي يوم من الأيام أجتمع حيوانات الغابة بشكل سري لأجاد حل ليمكنها من الهروب من الأسد وفي ذلك الاجتماع قاموا بمناقشة جميع المشاكل التي تواجه الحيوانات بسبب الأسد وبدأت الحيوانات تشعر بالحزن ثم بدأت الحيوانات تفكر كثيراً في إيجاد حل لتلك المشكلة .
وأخيراً قام الذئب وقال : لدي اقتراح بدلاً من أن يقتلنا الأسد جميعاً في وقت قليل نذهب نحن واحد تلو الأخر يومياً ونقدم نفسنا كطعام له وبذلك لن يقتل الأسد أكثر من واحد يومياً وممكن أن نعيش بسلام حتى يأتي كل واحد منا ويكون وجبة طعام للأسد وليس علينا أن نخاف الأسد بعد ذلك .
بعد تفكير كثير من الحيوانات وجدوا أن هذا أنسب حل تلك المشكلة في هذا الوقت وقاموا بالموافقة على الاقتراح التي قدمه الذئب وهذا يجعلهم يعيشون بأمان علي الأقل حتى يأتي دور كل واحد من الحيوانات .
قصة الأرنب والثعلب
يحكي أن مجموعة من الأرانب الجميلة كانوا يعيشون معا في الغابة وكانوا دائما يتعاونون معا في جلب الطعام ويقتسموه معا وكانوا يساعدون بعضهم البعض في كافة الأمور، وكانوا يحبون بعضهم حب شديد، وفي أحد الأيام هجم ثعلب كبير على الارانب وقال لهم سوف اعيش معكم واكون سيد هذا الغابة وانتم ستكونون عبيد لي تخدموني وتحضروا لي الطعام والشراب ومن سيخلف اوامري سوف اكله.
وبعد أن كانت حياة الارانب مليئة بالفرحة والسعادة والامل أصبحوا في غاية الحزن والتعب حيث كان الثعلب يعزبهم ويضربهم ويجعلهم يخدمونه طوال اليوم ويحرمهم من الطعام ومن يعترض على الظلم يقوم الثعلب بتعذيبه وحبسه، ظل الارانب على هذا الحال فترة طويلة حتي أصبحوا ضعفاء ليس لديهم القدرة على ذل الثعلب لهم.
انتصار الارانب
وفي يوم خرج الثعلب من الغابة لكي يتنزه مع اصدقائه الثعالب فتجمع الارانب مع بعضهم واتفقوا على أن يتوحدوا ويقفوا في وجه الثعلب كي يرحل عنهم ويعيشون في سلام وفرح مثلما كانوا.
وبالفعل تجمع جميع الارانب الكبار منهم والصغار ولم يتخلف أحد وقاموا بعمل خطة للتخلص من الثعلب، حيث قاموا بنصب الشباك على أبواب الغابة التي سيدخل منها الثعلب وانقسموا الى مجموعات واختبوا خلف اشجار الغابة لكي يراقبوا الثعلب حين يدخل في الفخ.
وبالفعل وقع الثعلب في الفخ وفرح الارانب كثيرا وقاموا بحبسه فظل يتوسل لهم أن يرحل خارج مدينتهم فتركوه يرحل وبذلك انتصر الخير وعاد الارانب يعيشون في سعادة وتعاون من جديد.
الهدف من قصة الأرنب والسلحفاة
العبرة والحكمة من قصة الارنب والسلحفاة هي أن كل مجتهد قد يحالفه الحظ ويفوز، وأن المتكبر المغرور مصيره الفشل دائما، كما تبين المغزى من القصة أيضا أنه ليس كل فائز يكون بسبب كفاءته، بل بسبب كسل الآخرين وتهاونهم.