قصة الارنب والجزر سوف نتحدث كذلك عن قصة الأرنب الذكي وقصة الارنب الشجاع وقصة الأرنب الذكي والثعلب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
قصة الارنب والجزر
كان هناك أرنب جميل يُسمى أرنوب يعيش مع عائلته في بيت كبير بالغابة.
ولكن هذا الأرنب لم يرضى بحياته ولم يعجبه أكل الأرانب للجزر، فكان يريد أن يجرب شئ آخر.
دوفي يوم من الأيام قدمت الأم للأرنب الصغير طبق من الجزر وقالت له: كل طعامك يا أرنوب.
ولكن يرد عليها أرنوب غاضباً: لا يا أمي لن آكل الجزر، أريد طعام غيره.
فترد الام باستغراب: كيف؟! كيف يا أرنوب وهذا الطعام المفضل والأساسي للأرانب!؟.
ثم تضع يديها على رأسه وتُكمل حديثها: الجزر طعام مفيد جداً يا أرنوب فأحمد الله عليه وتناوله.
ولكن أصر أرنوب على عدم تناول الجزر وهنا قالت له الأم إذن لا يوجد طعام أخر غير الجزر.
وهنا غضب أرنوب وقال لها سأذهب إلى صديقي الكلب واتناول معه الطعام.
قصة الأرنب الذكي
في قديم الزمان كان هناك أسد يعيش في غابة على الرغم من أنه ملك الغابة إلا أنه كان يتصرف بغرور مطلق وكان يقتل الحيوانات التي تصادفه أو بمجرد رؤيتها.
كانت الحيوانات تخاف من الأسد كثيراً وتخاف أن تخرج للبحث عن الطعام ونتيجة ذلك كانت الحيوانات تواجه العديد من المشاكل في بحثها عن الطعام.
وفي يوم من الأيام أجتمع حيوانات الغابة بشكل سري لأجاد حل ليمكنها من الهروب من الأسد وفي ذلك الاجتماع قاموا بمناقشة جميع المشاكل التي تواجه الحيوانات بسبب الأسد وبدأت الحيوانات تشعر بالحزن ثم بدأت الحيوانات تفكر كثيراً في إيجاد حل لتلك المشكلة.
وأخيراً قام الذئب وقال : لدي اقتراح بدلاً من أن يقتلنا الأسد جميعاً في وقت قليل نذهب نحن واحد تلو الأخر يومياً ونقدم نفسنا كطعام له وبذلك لن يقتل الأسد أكثر من واحد يومياً وممكن أن نعيش بسلام حتى يأتي كل واحد منا ويكون وجبة طعام للأسد وليس علينا أن نخاف الأسد بعد ذلك .
بعد تفكير كثير من الحيوانات وجدوا أن هذا أنسب حل تلك المشكلة في هذا الوقت وقاموا بالموافقة على الاقتراح التي قدمه الذئب وهذا يجعلهم يعيشون بأمان علي الأقل حتى يأتي دور كل واحد من الحيوانات .
فذهب الذئب إلى الأسد وأخبره عما اتفق عليه مع الحيوانات فقال الأسد له بكل غرور وتكبر : أعلن أنا ملك الغابة ، أنا أوافق على هذا المقترح أنا سأحترم قراراكم ولكن هناك شيء هام وهو إذا تأخرتم في إرسال وجبة الطعام بشكل يومي فسأقوم بقتلكم جميعاً.
وهكذا حزر الأسد الذئب ووافق الذئب علي شرط الأسد وهز رأسه بالموافقة ، ومنذ ذلك الحين كان يذهب كل يوم واحد من الحيوانات عندما يحين دورة ويقدم نفسه كوجبة طعام للأسد .
كان الأسد يقتل ذلك الحيوان ويأكل وجبته بشكل يومي واستمر هذا الحال حتى يوم من الأيام جاء فيه دور الأرنب ليقدم نفسه للأسد كوجبة طعام .
كان الأرنب ذكي ولم يكن يرغب في أن يذهب للأسد ويموت ، قرر الأرنب بأن يضع خطة ليتخلص بها من الأسد حتى ينجو كل الحيوانات من مصير الحيوانات الحتمي بالموت على يد الأسد وخطر على بال الأرنب فكرة .
اقترب الأرنب من عرين الأسد وكان الأسد غاضب جداً لان الأرنب تأخر عليه ، وعندما أقرب الأرنب من الأسد :
قال الأسد للأرنب في غضب : لقد أخبرتكم من قبل بأني سوف أقتلكم جميعاً حينما يتأخر أحدكم لقد خالفتم بوعدكم لي ، لذلك سوف أقتل جميع الحيوانات كما يحلو لي كما حذرتكم.
قصة الارنب الشجاع
كان يامكان فى غابة الأحلام عايشه حيوانات فى حب وسلام ,كان عايش فيها الأرنب “أرنوبى ” ومامته الأرنوبه “فلفله” , كان أرنوبى أرنوب محبوب وودود ,كل يوم مع شقشقة العصافير يصحى من نومه ويفطر فطوره ويروح على مدرسته اللى مكانها فى جحر الأحلام على أطراف الغابه يتسابق مع أصحابه وينط بسعاده ,كان بيحرس جحر الأحلام الأرنوب “سمعان ” . ..
فى يوم من الأيام رجع أرنوبى الجحر بتاعه على غير العاده شكله متغير وباين عليه متحير , زعلان وغضبان , سألته مامته : مالك ياأرنوبى الحبوبى ؟
رد وقال : مافيش حاجه أنا بس محتاج أنام .
أكل الخس والبرسيم ودخل على أوضته فى سكووت من غير أى صوت.
فى الأوضه أرنوبى متحير ومش عارف يقرر يحكى لماما اللى حصل ,بس هو ممكن يكون غلطان ,ماهى ماما ياما نبهته ووعته ,,بس هو خايف بس هو متحير .
كمل يومه وهو بيفكر لحد ماظهرت النجوم وراح فى النوم .
ومع شقشقة العصافير سمع صوت مامته فلفله بتقول : يالا أرنوبى علشان معاد المدرسه .
رد أرنوبى : مش عايز أروح المدرسه أنا تعبان .
قالت الأرنوبه : سلامتك ياأرنوبى ,مالك ياأرنوبى ؟
رد أرنوبى : مافيش حاجه أنا بس تعبان ,أنا بس محتاج أنام .
خرجت فلفله من أوضة أرنوبى وهى كمان متحيره وحاسه ان أرنوبى متغير ,أرنوبى مش بيضحك وينط , أرنوبى مش هيروح مدرسته ويتسابق فى الطريق مع أصحابه زى عادته .
بس أرنوبى كان فى أوضته مش نايم كان صاحى وبيفكر بس مابئاش متحير علشان هو خلاص قرر , قرر يحكى لمامته اللى حصل بشجاعه من غير أى خوف حتى لو طلع غلطان .
خرج أرنوبى من اوضته وصبح على ماما فطر فطوره وقال لمامته : أنا هقولك أنا ليه متغير واحكيلك اللى حصل ..
ردت فلفله : سمعاك ياأرنوبى .
ابتدا أرنوبى يحكى اللى حصل معاه فى اليوم اللى فات وقال :
امبارح بعد ماخلصت المدرسه وخارج من جحر الأحلام لاقيت الأرنوب سمعان بيسلم عليا وقال : ازيك يا أرنوبى أنت أرنوب محبوب وأنا كمان بحبك وجيبتلك خس وجزر .
رديت وقولت : شكرا ياأرنوب سمعان أنا مش جعان .
قالى الأرنوب سمعان : طب ممكن تقعد بس جانبى شويه وتاكل بس الجزره دى .
قعدت جانبه واخدت الجزره وقطمتها بسنانى وبعدين لاقيته حط ايده عى جسمى ولمسنى بطريقه ضايقتنى .
قولتله : أنت كدا بتضايقنى بس هو ماسمعش كلامى وبعدين قالى اللى حصل دا سر مابينا , انا خوفت واتضايقت , أنا كدا غلطان ؟
حضنته ماما حضن كبيييير وقالتله : أنت ماغلطتش ياأرنوبى بالعكس أنت شجاع كمان علشان جيت وحكيتلى اللى حصل ,الأرنوب سمعان هو اللى غلطان , ماتقلقش ياأرنوبى , اطمن , هتعيش فى أمان .
خرجت فلفله من الجحر وراحت بسرعه وطلبت مقابلة الاسد عادل ملك الغابه , وحكيتله اللى كان من الأرنوب سمعان .
سمع الأسد الحكايه باهتمام وقالها الامر خطير وانا هحقق بنفسى كمان.
وعلشان هو أسد عادل قرر أنه يراقب بنفسه الأرنوب سمعان ويتأكد بنفسه من صحة الكلام .
وتانى يوم شاف الأرنوب سمعان جايب خس وجزر وبرسيم وبيتكلم مع أرنوب صغير خارج من المدرسه وبعدين أقعده جانبه وفى لحظة ماحاول يحط ايده على جسمه ويحاول يلمسه اطلق الأسد زئيره بغضب واتفاجأ الأرنوب سمعان وخاف ورمى الخس والجزر اللى كان فى ايده من الرعب والخوف .
سأل الصقر : لو حد بيسلم عليا وعايز يحضنى وأنا مش عايز اعمل أيه ؟
رد الأسد وقال : اقوله مش عايزك تحضنى لوسمحت , وعلى الكبار يحترموا رغبة الاطفال ومايعملوش حاجه غصب عنهم .
سأل الفيل : طب والدكتور ؟
ردت الأرنوبه فلفله : الدكتور بيكشف علينا علشان يطمن علينا ويكتبلنا الدوا واحنا تعبانيين وهو بيكشف علينا فى وجود ماما جانبنا .
ونزود ونقول احنا مش هنخاف من كل الحيوانات علشان فيه حيوانات كتيييييييييير حوالينا كويسه وبيحبونا وفيه حيوانات مش كويسه فدايما تكون النصايح دى فى دماغنا .
كمل الأسد وقال بصوته الوقور : ولو حد اتعرض لأى موقف ضايقه يحكى لمامته وباباه أوام , أو جدو وتيته كمان .
ماما وبابا بيحبوك فى كل الأحوال سواء كنت غلطان أو مش غلطان , ماما وبابا هما الأمان .
وفى نهاية الأجتماع قال الأسد : الغابه قررت تكافأ أرنوبى على شجاعته وأنه حكى اللى حصل من غير خوف , وبالطريقه دى ساعدنا أننا نعاقب الأرنوب سمعان على غلطته فى حق الأطفال , وهنديله لقب الأرنب الشجاع وتاج الشجاعه .
نط أرنوبى من الفرحه واستلم التاج وهوفرحان .
خلص الأجتماع واتعلم أطفال الغابه يعنى ايه – جسمك ملكك – واتعلموا أنهم يكونوا شجعان زى الأرنوب الشجاع .
أما أرنوبى فرجع لعادته ينط ويضحك وضحكته تملى الغابه فى كل مكان .
قصة الأرنب الذكي والثعلب
في يوم من الأيام كان هناك أرنب مشاغب لا يعلم بوجود الثعلب المكار ولا يسمع إلى كلام والدته التي كانت دائمًا تُحذره من غدر الثعلب ولكنه لا يستمع إليها، ففي يوم من الأيام قرر الأرنب أن يخرج من البيت لكي يلعب في الغابة رغم أن والدته منعته من اللعب لأنها تخاف عليه من الثعلب الذي سيأكله إذا شاهده، ولكن الأرنب لم يسمع لكلام أمه وعصاها وخرج من ورائها ليهلو ويلعب في الغابة.
كان الأرنب يردد في سره وهو يسير أن أمي تخاف عليّ من لا شيء لأني ألعب وألهو في الغابة دون أن يظهر الثعلب نهائيًا لأنه ليس هناك ثعلب من الأساس، وأمي تحذرني دون سبب لأنها لا تريدني أن ألعب في الغابة، وظل الأرنب يلعب إلى وقت متأخر يظن أنه بعيد الثعلب وأنه لا ثعلب من الأساس، وتأخر الوقت ولم يعد الأرنب إلى منزله، ولكن فجأة لمح أمامه أعينه الثعلب المكار، بعد أن لمحه الثعلب وقرر أن يأكله، وتحرك الثعلب سريعًا وسرعة خطواته جعلت الأرنب الصغير يسمعها، وفزع بشدة منذ أن رأى الثعلب يقترب منه وخاف وفزع وهرب سريعًا بإتجاه منزله.