قصة سندريلا كاملة

كتابة منيره القيسي - تاريخ الكتابة: 19 مارس, 2019 4:16
قصة سندريلا كاملة

قصة سندريلا كاملة سنقدم لكم احداث شيقة وممتعة لقصة سندريلا التى سنطرحا لكم كاملة مع جميع احداثها الرائعة من خلال هذه السطور التالية.

سندريلا

وتعني (الحذاء الزجاجية الصغيرة) وهي من أشهر الشخصيات الخيالية في عالم قصص الأطفال. تبرز الحكاية الخرافية عناصر الظلم والإجحاف وبالمقابل تُظهر مكافأة المظلوم المنتصر وأن الظلم مهما قويت شوكته حتمًا سينهار. عرفت حكاية سندريلا حول العالم بصورة مختلفة. تدور أحداث القصة حول فتاة تدعى سندريلا تعيش في ظروف صعبة تنقلب حياتها فجأة إلى حياة منعمة. تعني كلمة سندريلا بالمجاز الشخص الذي يحقق نصراً وإنجازاً بعد معاناة بصورة غير متوقعة. وكما تعني سندريلا ‘فتاة الرماد’ وصفاً للرماد الذي كان عالقاً بثيابها الرثة أثناء عملها. لاقت حكاية سندريلا في أرجاء العالم القبول والانتشار.

أحداث قصة سندريلا :

كان هناك زوجان سعيدان يعيشان بكل حب و وفاء و إخلاص ، و كانت حياتهم مملوءة بالود
و زاد هذا الود بعد ذلك بعد أن رزقهما الله تعالى بفتاة جميلة كانت هى مصدر سعادتهم ،
و كانوا كل ما يفكران به هو مستقبل ابنتهم و سعادتها ، و كانت تُدعى هذه الفتاة “سندريلا” ،
و لكن القدر لم يكتب لهم بقاء هذه السعادة كثيراً ، فقد مرضت الأم مرضاً شديداً
و عرضها الزوج على العديد من الأطباء و لكن جميعهم عجزوا عن اكتشاف علاج لهذا المرض ،
فماتت الأم تاركة سندريلا بدون أم تشفق عليها أو حتى ترعى أمورها و تربيها في حبها و حنانها
فقد فقدت سندريلا مصدر الحب و الحنان و الأمان التي تمثله بالنسبة إلى أي فتاة في مثل سنها ” الأم ”

بداية معاناة سندريلا :

عانى الأب من مشقتين ، مشقة أعباء الأب و مشقة أعباء الأم و التى زادت عليه بعد وفاتها ،
فلما زادت الأعباء على كاهل الأب ، قام الأب بإحضار مربية لسندريلا ، و لكن المربية
لم تقوم بدور الأم بصورة كاملة ، فظل الأب يعانى و لم يجد حلا غير أنه يتزوج ، و لكنه
للأسف لم يُحسن الإختيار ، فتزوج امرأة أرملة ومعها بنتين ، فكانت الزوجة الجديدة تكن الحقد و الكره لسندريلا
لكونها أجمل من ابنتيها و لكنها لم تكن تُظهر حقدها هذا أمام أبيها ، و كانت تتزمر كثيراً
إذا أحضر الأب هدية لسندريلا أو قام بالحديث معها في حديقة المنزل ،
و هذا الحقد تسرب لقلب الأختين ، لجمال سندريلا عنهما ، فكانت حياتها مؤلمة للغاية

حياة سندربيلا :

ازدادت حياة سندريلا ألماً بعد عامين من الزواج عندما مرض الأب و مات ليترك سندريلا
وحيدة بدون قلب يشفق عليها أو يعطيها الحب أو العطف و الحنان ، فاستولت الزوجة الحقودة على
منزل الأب و ثروته و جعلت سندريلا مجرد خادمة تقضى لهم الأعمال المنزلية ،
فكانت الأم و بناتها يرتدوا أفضل أنواع الحرير و سندريلا ترتدى الملابس البالية القديمة ،
و كانوا ينامون على أسرة ناعمة و لكن هى كانت تنام بالمطبخ ، و كانوا يأكلون من أفضل أنواع الطعام و هي تأكل بقايا الطعام و فُتات الخبز ، فتحولت حياتها لجحيم لا يُطاق .

القصر الملكي :

و ذات يوم سمعوا المنادي و هو ينادى لحفلة سوف تقام في قصر الملك ،
ليختار من بنات المدينة من تصلح لتكون شريكة حياته و أميرة لبلاده ، فترجت سندريلا
زوجة أبيها لتأخذها معها في هذا الحفل و لكنها رفضت رفضاً تاماً و أعطتها تعليمات لتحضر بناتها لهذا اليوم
و ألزمتها بكثير من العمل في المنزل لن تستطيع سندريلا أن تنهيه و تذهب بعده للحفل أبدا ً ،
فقامت سندريلا في يوم الحفلة من السادسة صباحاً فجهزت الملابس للأختان و استمرت
بالعمل حتى السابعة مساءً ، فنظرت الفتاتين لأنفسهم بعد التجهيزات و ارتداء الملابس
المرصعة بالمجوهرات الثمية فوجدا نفسيهما قبيحتان ، فقبح قلبيهما قد ظهر على وجوههما ،
فخرجت الأم و بنتاها و قد تركوا سندريلا وحيدة بالمنزل ، فذهبت سندريلا إلى المطبخ تبكي و هى تشعر بألم الوحدة والجفاء التي تشعر به

المفاجأة الكبيرة :

من كثرة الإجهاد والبكاء نامت المسكينة سندريلا و حين أفاقت من غفوتها رأت
أمامها امرأة وقورة جداً بيدها عصا رفيعة طويلة ففزعت سندريلا فهدأت المرأة من روعها ،
ثم قالت لها أعلم هل تريدين الذهاب للحفلة؟ ، فنظرت سندريلا لملابسها في خجل
و كأنها تقول في نفسها كيف أذهب بهذه الملابس ، فقالت المرأة لسندريلا إذهبى للحديقة
و أحضرى لى أكبر “قرع” و أحضرى الفئران من المصيدة ، فأحضرت سندريلا ما طُلب منها ،
فقامت المرأة بالإشارة بالعصا على القرع فأصبحت عربة جميلة و أشارت للفئران فأصبحوا
6 خيول أصيلة مُجهزة للعربة ، ثُم أحضرت فأرة كبيرة من المصيدة و أشارت إليها بالعصا فأصبحت
سائق للعربة يرتدى ملابس منمقة ، ثم قالت لسندريلا أن تحضر من عند البحيرة 6 سحليات 4 كبار و 2 صغار ، فأشارت المرأة إليهم بالعصا السحرية فتحول الـ4 الكبار إلى 4 من الخدم طوال القامة ليسيروا أمام العربة و ال2 الصغار أصبحوا خادمين صغيرين لفتح و غلق باب العربة ، ثم قامت بالإشارة إلى سندريلا فتبدلت ملابسها لفستان جميل مرصع بالآلئ والمجوهرات الثمينة و جوارب من الحرير و حذاء من الزجاج ، ففرحت سندريلا للغاية و خرجت لحضور الحفل
و لكن المرأة نبهتها أن كل شيء سيعود لأصله عندما تدق الساعة الثانية عشر فيجب أن تغادر الحفل فوراً قبل أن تتم الساعة الثانية عشرة .

الذهاب إلى الحفل :

ذهبت سندريلا إلى الحفل و عندما دخلت إلى القصر وقتها قد خطفت أنظار الجميع ،
من كثرة جمالها و روعتها ، و بالطبع خطفت أنظار الأمير فهم إليها و رقص معها و أثناء
الرقصة دقت الساعة الثانية عشر ، فهرولت سندريلا لتترك القصر قبل أن تعود لملابسها القديمة فخرج وراءها الأمير ليعرف حتى اسمها و لكنه لم يتمكن من ذلك ، و لكنها و هى تنزل من على سلالم القصر خلع الحذاء من إحدى قدميها ، فأخذها الأمير و أمر مساعديه بالبحث عن صاحبة هذا الحذاء ، و عادت سندريلا إلى منزلها يملؤها شعور بالسعادة و تتمنى هذه الحياة السعيدة للغاية

من هي صاحبة الحذاء الجميلة ؟

 


في صباح اليوم التالى للحفل كانت المدينة تضج بالبحث عن صاحبة الحذاء الزجاجي ،
فقام مساعدى الأمير بقياس الحذاء على أقدام بنات المدينة كلها ، و عندما ذهبوا لبيت سندريلا
قام وقتها الأختان بقياس الحذاء فلم يكن مناسباً لهم ، و لكن أثناء لحظة خروج المساعد
من المنزل رأى سندريلا فأرادت زوجة أبيها أن تمنعه عن قياس الحذاء على قدمها
و قالت : هذه خادمة لا يمكن أن تكون قد حضرت الحفل
فقالت سندريلا : بل هذا الحذاء خاص بي
النهاية السعيدة :
فقامت بقياس الحذاء فكان مناسباً جداً لها ، فاصطحبها مساعد الأمير إلى القصر و أعجب بها الأمير
و تزوجها و أصبحت أميرة للبلاد تتمتع بحب الجميع و بحياة سعيدة هانئة .



861 Views