قصة عن صداقة الحيوانات

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 5 أغسطس, 2021 9:14
قصة عن صداقة الحيوانات

قصة عن صداقة الحيوانات قصة عن التعاون بين الحيوانات قصة عن الحيوانات في الاتحاد قوة قصة قصيرة عن الصدق تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة عن صداقة الحيوانات

يحكي أن في يوم من الايام شعر الغراب انه وحيد في الغابة ليس لديه اصدقاء، فقد كان حزيناً منعزلاً عن الجميع، وكان يحتاج بشدة الي اصدقاء يلعب معهم ويمرح معهم ويقضون معاً اجمل واسعد الاوقات في سعادة وسلام، فقرر هذا الغراب أن يسير في الغابة حتي يختار اصدقاء جدد له .
وبالفعل سار الغراب كثيراً يتجول هنا وهناك حتي قابل غزال جميل يجلس بمفرده في بستان رائع الجمال، اقترب الغراب من الغزال وقال له : أليس لديك اصدقاء مثلي ؟ رد عليه الغزال حزيناً : نعم ، ليس لدي اي اصدقاء، فقال له الغراب : اذا ما رأيك ان نكون اصدقاء انا وانت، فأنا ابحث عن اصدقاء اوفياء يؤنسون وحدتي ونقضي معاً اوقات جميلة .
فرح الغزال كثيراً واخذ يركض ويقفز من الفرح وسار سعيداً في سلام مع الغراب، واكملا المسير معاً فرأي الغراب سلحفاة تجلس بمفردها، اقترب منها وسألها : أليس لديك اصدقاء ؟ فقاله له السلحفاة : نعم، انا لا امتلك اي اصدقاء لأنني بطيئة ولا احد يحبني او يلعب معي، فاقترح عليها الغراب والغزال ان ترافقهما وتكون صديقة لهما .
وافقت السلحفاة علي الفور وسعدت كثيراً بهذا الامر واستكمل الحيوانات الثلاثة السير، وبينما هم كذلك رأوا فأر يجلس بمفرده، فسأله الغراب : اليس لديك اصدقاء ايها الفأر : فقال الفأر في انسي وألم : نعم، فقال له الغراب : إذن لم لا تنضم الينا، ونصير نحن الحيوانات الاربعة اصدقاء مدي الحياة، وهكذا انضم الفأر الي الحيوانات وعادوا جميعاً الي الغابة في سعادة وسلام وحب، وعاشوا متعاونين لكل منهم مهمة محددة فأحدهم يجمع الطعام والآخر يحضره وهكذا .
وفي يوم من الايام خرجت الغزالة الي الغابة وتأخر جداً، فانزعجت الحيوانات وشعروا بالقلق لغيابها، ومضي وقت طويل حتي غابت الشمس ولم تعد الغزالة، فقررت الحيوانات الاربعة الخروج للبحث عنها، طار الغراب مسرعاً فوجد الغزالة محاطة بشبكة الصياد، فرجع سريعاً واخبر اصدقاءه، وهنا تحرك الفأر علي الفور وبدأ يقرض الشبكة بانيابة الحادة حتي خرجت الغزالة سالمة وعادت الي منزلها .. حقاً انها صداقة رائعة تقوم علي الوفاء والحب والتعاون .

قصة عن التعاون بين الحيوانات

كان يامكان في يوم من الأيام الغراب أحسّ أنه وحيدًا في الغابة ليس لديه أصدقاء
فجلس حزينًا منعزلاً عن الجميع، لكنه شعر بأنه يحتاج بشدة إلى أصدقاء يلعب معهم ويمرح معهم ويقضي معهم
أجمل وأسعد الأوقات في سعادة وسلام.
ولهذا قرر الغراب أن يسير في الغابة ليختار أصدقاء جدد له .
وبالفعل طار الغراب يتجول هنا وهناك يبحث له عن أصدقاء؛ حتى قابل غزالة جميلة، تجلس تحت شجرة وحيدة
فاقترب الغراب من الغزالة وقال لها : أليس لديك اصدقاء مثلي ؟!
أجابت الغزالة بحزن: نعم ، ليس لدي أي صديق،
فقال لها الغراب : فما رأيك أن نكون صديقين ؟، فأنا أبحث عن أصدقاء أوفياء
لنقضي معًا أجمل الأوقات .

قصة عن الحيوانات في الاتحاد قوة

سمع الفأر صوت طير تطير في السماء عندها أصابه الرعب الشديد واختبأ في جحره، ولكنه كبير الببغاوات أخذ ينادي عليه أخرج يا صديقي العزيز من جحرك جئنا لكي تساعدنا في الخروج من الشبكة التي علقنا بها، خرج الفأر ووجد الببغاوات موجودة في شبكة كبيرة،
وعندها عرف الفأر أنهم وقعوا في يد الصياد وأنهم طاروا للأعلى وقطعوا هذه المسافة البعيدة، عندها أخذ الفأر يأكل الحبال بأسنانه الحادة حتى تمكن من فتح فتحة كبيرة في الشبكة وخرجت جميع الببغاوات من مخبئها وشكروا الفأر.

قصة قصيرة عن الصدق

ذهبت سارة واشترت الحليب بالفعل وفي أثناء عودتها لمنزلها مرة أخرى وجدت زحام شديد في الشارع وتجمع للمارة حول أحد العربات فدفعها فضولها للذهاب لرؤية ما يحدث.
وأثناء ذهابها سقطت منها زجاجة الحليب على الأرض فانكسرت على الفور وانسكب ما كان بها من الحليب فجلست سارة على أحد جانبي الطريق تبكي بشدة وتتساءل ماذا تفعل وماذا عليها أن تخبر والدتها والتي من المؤكد أنها ستعاقبها بشدة على كسر زجاجة الحليب.
ورأى أحد الأشخاص سارة وهي تبكي فذهب إليها ليهدأ من روعها ويعرف ما حدث، فأخبرته سارة بالأمر.
نصحها قائلاً: (لا تخبري والدتك بالحقيقة وقولي لها أنكِ كنت تحملين زجاجة الحليب جيداً ولكن اصطدم بكِ أحد الأشخاص دون قصد مما تسبب في سقوطها وانكسارها).
فتساءلت سارة هل تفعل ذلك وتكذب على والدتها والتي قد عاهدتها على الصدق والأمانة وعدم الكذب أبداً وعادت سارة للمنزل وأخبرت والدتها بالحقيقة وبما حدث بالضبط ففرحت والدتها كثيرة بها ولم تعاقبها لأنها قالت الحقيقة.
وأكدت والدة سارة لها على أن الصدق منجاة أي أنه ينجي صاحبه من التعرض لأي أذى أو الوقوع في أي مشكلة، ونصحتها بقول الصدق دوما وعدم الكذب مهما كان صعوبة الأمر.



905 Views