قصص اطفال قصيرة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:53
قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من القصص الجميلة للأطفال وقصص أطفال قصيرة قبل النوم وقصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة والختام وقصة السلحفاة والأرنب احذر الغرور.

قصص اطفال قصيرة

1-الدجاجة الذهبية
يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.
2-حكاية النسر
كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من الأشجار المنتشرة على ذاك الجبل، وفي يومٍ من الأيام باضت أنثى النسر أربع بيضات، إلّا أنّ زلزالاً عنيفاً هزّ الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العشّ، ثمّ تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرّت في قنّ للدجاج، فأخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسرٌ صغير. ربّت الدجاجات فرخ النسر مع فراخهنّ، فبدأ يكبر مع فراخ الدجاج ويتعلّم معها، وطوال هذا الوقت ظلّ يظنّ أنّه دجاجة، وفي أحد الأيّام كان النسر الصغير يلعب مع فراخ الدجاج في الساحة، فرأى مجموعةً من النّسور تحلق عالياً، فتمنّى لو أنه يستطيع الطيران مثلها، لكنّ الدجاجات بدأن بالسخرية والاستهزاء منه، وقالت له إحدى الدجاجات: “أنت دجاجة، ولن تستطيع التّحليق كالنّسور”، حزن النسر الصغير كثيراً، ولكنّه استسلم ونسي حلمه بالتّحليق في السماء، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً كحياة الدّجاج.
3-المزارع المخادع
يُحكى أن مزارعاً مخادعاً قام ببيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، وعندما جاء المزارع الذي اشترى البئر ليستخدم الماء الموجود فيه في اليوم التالي قال له الرجل المخادع: اذهب من هنا أيها الرجل فأنا قد بعتك البئر لكنني لم أبعك الماء الموجود فيه، دُهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي المزارع المخادع له بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الذي فيه من حقه، سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع بالحضور، ثمّ طلب منه أن يعطي الرجل بئره إلّا أنّه رفض، فقال له القاضي: حسناً، إن كانت الماء لك والبئر لجارك فهيّا قم وأخرج ماءك من بئره إذن، جُنّ جنون الرجل المخادع وعرف أنّ الخديعة لا تضرُّ إلّا بصاحبها.

قصص أطفال قصيرة قبل النوم

1-الراعي الكذاب
في أحد القرى كان هناك شاب يعمل في رعاية الأغنام حيث كان يرعى القطيع ولكنه كان يقوم بالصياح كل يوم في الصباح كالذئب فيخرج جميع سكان القرية من بيوتهم فزعين وكانوا يعتقدون بأن هناك ذئب ولكنهم عرفوا بأن الراعي يكذب عليهم، ولكن الراعي كان يقوم بالصياح كل يوم ويخرجوا أهل القرية في الصباح البكر فزعين إلا أنهم عرفوا كذبه ولم يعودوا يصدقونه، وفي أحد الأيام جاء الذئب إلى القرية فصرخ الراعي صراخًا شديدًا لأن الذئب يهاجم قطيع الأغنام لكن أهل القرية لم يصدقوه ولم يخرجوا من بيوتهم ولم ينجدوه حتى قضى الذئب على قطيع الغنم بالكامل فندم الراعي على ما كان يفعله بأهل القرية بعد أن خسر أغنامه.
2-الحسود والبخيل
وقف بخيلٌ وحسودٌ أمام ملك، فقال لهما: “اطلبا أيّ شيءٍ تريدانه، وسأعطي الثّاني ضعف طلب الأوّل”. لم يكن أيّ منهما يريد للآخر أن يأخذ أكثر منه، فأخذا يتشاجران طويلاً، ويطلبُ كلٌّ منهما من الآخر أن يطلب أولاً، فقال الملك: “إن لم تفعلا ما آمركما به قطعت رأسيكما”. فقال الحسود للملك: “يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!”
3-نعل الملك
يُقال إنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً وكبيرةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما أن يخرج في رحلة طويلة، ولكنّ قدميه تورمتا وآلمتاه خلال الرحلة، فقد مشى كثيراً في الطّرق الوعرة، ولذلك فقد أصدر قراراً ينصّ على تغطية جميع شوارع دولته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه برأيٍ سديد، وهو وضع قطعةٍ صغيرةٍ من الجلد تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة

1-حكاية الفأر والضفدع والصقر
كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.
2-الجمل يشكو للنبي صل الله عليه وسلم
كان هناك رجل من الأنصار يمتلك بستان كما يمتلك ايضًا جملًا ولكن هذا الرجل كان غافلًا قاسيًا، إذ كان يدفع الجمل إلى العمل ويجعله يتحمل اكثر من طاقته وفي النهاية يدخله إلى الحظيرة ولا يعطيه ما يكفي من الطعام ليسد جوعه ويعوض شقائه في العمل مع الرجل وفي أحد الأيام دخل النبي صل الله عليه وسلم إلى مكان الجمل فرآه الجمل فسعد بشده وعندما اقترب منه النبي صلوات الله وسلامه عليه سقطت دموع الجمل فملس النبي خلف اذنه وبدأ الجمل يشكو صاحبه إلى النبي ويخبره عما يفعله به، وهنا صاح النبي صل الله عليه وسلم مناديًا من صاحب هذا الجمل؟، فخرج رجل من بين الناس يخبر النبي صل الله عليه وسلم أنه صاحب هذا الجمل فعنفه النبي صل الله عليه وسلم وهو يخبره أن الجمل يشكوه فهو يثقل عليه ويحمله فوق وطاقته وفي النهاية يتركه جائعًا.
3-الكلب الشرير المؤذي
كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.

قصة السلحفاة والأرنب احذر الغرور

-القصة تحكي لنا أن الأرنب كان دائم التفاخر بسرعته العالية في الجري أمام جميع الحيوانات، وفي إحدى المرات التي كان يتباهى فيها بغرور تحدته السلحفاة البطيئة مؤكدة أنها سوف تفوز عليه في سباق للجري.
-فضحك الأرنب بل وسخر منها بشدة مستنكرا ما تقوله، فمن يصدق بالفعل أن السلحفاة البطيئة سوف تسبق الأرنب السريع، إلا أنها أصرت على تحديها له، وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وحدث ما توقعه الجميع وهو تقدم الأرنب في ذلك السباق بمسافة كبيرة، إلا أنه قبل خط النهاية بعدة أمتار قرر الأرنب أن يأخذ قسطا من الراحة وأن ينام وذلك تماديا منه في الغرور والاستهزاء بالسلحفاة في ذات الوقت.
-ولكن السلحفاة التي لم تيأس من تفوق الأرنب عليها، واستمرت في السباق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية، واستيقظ الأرنب على صوت بقية الحيوانات الفرحة باقتراب السلحفاة من الفوز، وعندما حاول الأرنب اللحاق بالسلحفاة تمكنت هي من الوصول قبله لخط النهاية وفازت بالسباق.
-يتضح من تلك القصة أن غرور الأرنب واستهزاءه بخصمه أدى إلى التأثير على موهبته وقدراته العالية، وخسر منافسة كانت مضمونة له في حالة إذا احترم خصمه واستغل قدراته جيدا.



510 Views