قصص عن الرسول تبكي مكتوبه

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 8 نوفمبر, 2021 11:39
قصص عن الرسول تبكي مكتوبه

قصص عن الرسول تبكي مكتوبه نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل قصص حدثت في عهد الرسول وأجمل قصص الرسول مع أصحابه وقصة عن أخلاق الرسول.

قصص عن الرسول تبكي مكتوبه

1-قصة عن الرسول ﷺ مع أحفاده
-ماتت زينب بنت النبي رضي الله عنها وتركت بنتها أُمامة بنت أبي العاص صغيرة فأشفق عليها وأحبها حبًا جمًا.
-فكان منه أن يخرج بها إلى الصلاة حاملًا إياها على كتفه، فيقوم حاملًا لها ويسجد واضعًا لها بجواره.
-وقد تكرر ذلك مع الحسن والحسين أبناء فاطمة، فكثيرًا ما رآهم الصحابة يعتلون ظهر النبي أثناء الصلاة والنبي لا يرفع من سجوده حتى ينتهوا من لعبهم.
2-قصة شق الصدر
-من أشهر قصص مؤثرة عن الرسول وأجملها بينما يلهو النبي ﷺ مع أقرانه من الصغار في جوار بني سعد، ولم يتجاوز عمره حينها الخمس سنوات، حيث نزل جبريل عليه السلام فأخذه وشق صدره.
-استخرج جبريل قلب النبي وشقه لينزع منه علقة كانت آخر حظ للشيطان في قلبه الطاهر، كما غسل قلبه بماء زمزم في طست أو طبق ذهبي.
-أعاد جبريل قلب النبي لمكانه بعد غلقه وتركه طيب القلب نقيًا، وقد أعادته حليمة بعد تلك الحادثة إلى قومه خشيةً عليه.
3-قصة وفاة إبراهيم بن النبي ﷺ
من القصص المحزنة في حياة النبي ﷺ قصة وفاة إبنه إبراهيم والذي توفي في عمر 18 شهرًا في السنة العاشرة من الهجرة النبوية وكان إبراهيم في مرض موته رضيعًا عند مرضعته أم بردة كعادة العرب حينها في استخدام المرضعات لصغارهم.
-دخل النبي على ابنه إبراهيم وهو في رمقه الأخير وظل حاملاً له حتى فاضت روحه الطاهرة، فبكى النبي ﷺ حتى تعجب أصحابه لنهي النبي عن البكاء على الميت، ليبين لهم النبي أن المقصود من النهي هو المبالغة في الحزن والبكاء الشديد ولطم الوجوه وشق الجيوب.
-شهد النبي ﷺ دفن ابنه واحتسبه عند ربه ضاربًا لنا أروع أمثلة الصبر عند الإبتلاء بعد فقده كل أبناءه من الذكور في واحدة من أكثر قصص عن الرسول تبكي جميع من حوله.
-تصادف موت إبراهيم مع حدوث كسوف للشمس وفُزع الناس حتى ربطوا بين موته وكسوف الشمس، فقال لهم رسول ﷲ ﷺ «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا».

قصص حدثت في عهد الرسول

1-الخيط الأبيض والخيط الأسود
كان الصحابي عَدِيٌ بن حاتم –رضي الله عنه- يسارع في تنفيذ ما أمر به الإسلام، لأنه يحب دينه ويحب ما جاء به من أشياء.
ولما نزل قول الله –عز وجل-:{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} وأسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحت وسادته قبل أن ينام، وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعام والشراب وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم ،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض من الأسود وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما فعل ليلة أمس، فابتسم النبي-صلى الله عليه وسلم- مما فعل عدي ، وقال له:” إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل
2-ولد الناقة
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: احملني فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: “إنَّا حاملوك على ولد الناقة” واستغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط ، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: “وهل تلد الإبل إلا النوق؟” [رواه أبو داود].
3-طعام في الظلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته
فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (رواه البخاري)
4-عجوز في الجنة
كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا: “إن الجنة لا تدخلها عجوز” فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: ” أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: “إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا “. أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].

أجمل قصص الرسول مع أصحابه

1-ما بالك باثنين الله ثالثهما
-هاجر رسول الله مع صاحبه أبي بكرٍ -رضي الله عنه- عندما أذن الله -تعالى- له بالهجرة، فلمّا سمعت قريش بذلك بدأت بمُلاحقتهما، فاختبأ النَّبيُّ وأبو بكرٍ في الغار، وكان الله -تعالى- قد هيَّأ لهما المكوث فيه حِرصاً على عدم اقتراب المُشركين منهما، إلّا أنّ أبا بكرٍ روادته مشاعر الخوف، فأخبر النَّبيَّ بأنّه لو نظر أحدٌ إلى الأسفل لرآهما.
-إلّا أنّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- طمأنه وقال له: (ما ظنّك باثنين الله ثالثهما)؟ فارتاح أبو بكرٍ لكلام رسول الله، ومكثا في الغار ثلاثة أيّامٍ، ثمّ أكملا مسيرهما إلى المدينة المنورة. وقد روى أبو بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- ما حصل قائلاً: (كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أنَّ أحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، قالَ: ما ظَنُّكَ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا).
2- تعاون النبي مع اصحابه في بناء المسجد
عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم قام بوضع حجر الأساس لمسجده كان يبني معهم ،وينقل معهم الصخر على أكتافه الشريفة، ويحمل التراب ولقد كان ورسول الله – صلى الله عليه وسلم يعمل جنباً إلى جنب مع الصحابة ،ويشاركهم في نقل الحجارة والإنشاد وفي الوقت الذي كان الصحابة يحملون فيه الحجارة لبنة لبنة ، كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يحمل لبنتين في كلّ مرّة ،
فرآه النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على هذه الحال فجعل ينفض التراب عن رأسه
ويقول : ( يا عمار ، ألا تحمل لبنة لبنة كما يحمل أصحابك ؟ ) ،
فردّ عليه قائلاً : ” إني أريد الأجر عند الله ” فالتفت النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه وقال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ) رواه البخاري ورأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صحابيّاً من اليمامة ، فأعجب بمهارته في خلط الطين وتجهيزه فقال : ( قدموا اليمامي من الطين ؛ فإنه من أحسنكم له مسّاً ) ، رواه ابن حبان و البيهقي وكل هذا يدل على معاونة الرسول للصحابة ومشاركته لهم في جميع مراحل البناء.

قصة عن أخلاق الرسول

كان ياما كان يا سعد يا إكرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .. كان هناك حبشي يؤثر عليه ذِكِرُ النبي بشكلٍ كبير فقرر أن يذهب لملاقة النبي لعله يجد عنده ما يشرح صدره وينير له الطريق حتى وصل إلى خيمته، قال حارس خيمة الرسول صلى الله عليه وسلم للحبشي “من أنت؟ وماذا تريد يا رجل؟” فرد عليه الحبشي قائلاً له “أنا عبدٌ حبشي لسيدٍ من أهل خيبر وأريد مقابلة النبي” فقال له الحارس “كيف تأتي لمقابلة النبي وتسوق أمامك كل هذه الأغنام” فأجابه الحبشي “إنها أمانة لصاحبها سيدي من خيبر” فرد عليه الحارس”أغنام سيدك تحول بينك وبين رسول الله” فسمع رسول الله كلامهما فخرج عليهم واستمع من الحبشي بكل ودٍ ولين، فقال له الحبشي “أأنت النبي“ فرد الرسول عليه بالإيجاب فقال له الحبشي إلى ما تدعو؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أدعو إلى الإسلام وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله” فرد عليه الحبشي “فماذا يكون لي إن شهدت بذلك وأمنت بالله” قال الرسول الله “لك الجنة إن مت على ذلك هي جزاؤك” فأجابه الحبشي “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله لكن يا نبي الله إن هذه الغنم عندي أمانه” فقال رسول الله “أخرجها من معسكرنا واتركها بعيدًا وسيؤدي الله عنك الأمانة” ففعل ذلك وعادت الأغنام إلى صاحبها اليهودي فعرف الرجل أن غلامه قد أسلم.



1638 Views