قصص عن الرسول قصيرة وسوف نتحدث عن قصص عن أخلاق الرسول أجمل قصص الرسول مع أصحابه قصة عن النبي محمد قصيرة جدا قصة سيدنا محمد والمرأة العجوز تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
قصص عن الرسول قصيرة
روي أن إمرأة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهدته برده، وقد كان عليه الصلاة والسلام في حاجة لها، فلبسها، ولكن جاء أحد الصحابة وطلبها منه، فاعطاه إياها بالرغم من حاجته لها، فقد كان صلى الله عليه وسلم لا يرد سائل أبدا، فأخذ الصحابي البرده وعندما رآه الصحابه عاتبوه، وأخبروه بأن النبي في حاجة لها، فأخبرهم بأنه لم يكن يريدها ليلبسها ، وإنما كان يطلبها ليكفن بها بعد موته، وهذا بالفعل ما حدث، فقد إحتفظ بها، وعندما مات تمى تكفينه بها كما كان يرغب.
وليست القصة الوحيدة التي تدل على إيثار النبي عليه الصلاة والسلام، فقد روي أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يمر بفترة من الشدة هو وأصحابه، حيث أنه كان صلى الله عليه وسلم يربط حجرين على بطنه من شدة الألم، ولكن بعد فترة حصل الرسول على بعض الغنائم من الفتوحات الإسلامية والتي كانت عبارة عن مجموعة كبيرة من الأغنام، وعندما مر به أعرابي ورأى صلى الله عليه وسلم كيف ينظر الأعرابي للأغنام أهداهم له، ففرح كثيرا وكان هذا سبب في دخول الأعرابي وقومه في الدين الإسلامي.
قصص عن أخلاق الرسول
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ..
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يامحمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في
أداء الديون .
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول
الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر
أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في
التوراة فرأيتها
كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..
وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها
اليوم فيك ..
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة علىفقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك .
أجمل قصص الرسول مع أصحابه
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: (احملني)
فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له:
إنا حاملوك على ولد الناقة
استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه
فهو صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر
وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط
فقال الرجل متعجباً: وماأصنع بولد الناقة!
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة
فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!)
قصة عن النبي محمد قصيرة جدا
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته على القبائل القادمة إلى مكة لزيارة البيت الحرام، فى مواسم الحج.
وفى أحد المواسم، أقبلت جماعة من المدينة، فقابلهم النبى صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام، فشرح الله صدورهم للإيمان.
فقال لهم صلى الله عليه وسلم ألا تبايعون رسول الله؟).
فقالوا:علام نبايعك؟
فقال لهم: (على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، ولا تسألوا الناس شيئًا).
فبايعوا النبى صلى الله عليه وسلم وعاهدوه على ذلك، وصدقوا فى بيعتهم، ووفُّوا بعهدهم، حتى إن بعضهم كان إذا سقط منه سوطه، لا يسأل أحدًا أن يناوله إيَّاه؛ وذلك وفاء لعهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يسألوا أحدًا شيئًا
قصة سيدنا محمد والمرأة العجوز
في أحد الأيام، كان النبي محمد صل الله عليه وسلم يسير في مكان ما عند الظهر وكان الجو حارًا جدًا في الصحراء، فرأى امرأة عجوز تحمل أمتعتها على رأسها، ساعدها الرسول، وأخذ الأمتعة من المرأة وحملها لها، سأل النبي المرأة عن وجهتها ولماذا تذهب في هذا الجو الحار؟، قالت إنني سأغادر هذه المدينة، لأنني سمعت أن هناك ساحرًا يدعى محمد موجود في المدينة، ولا أحب أن أتواجد في مدينة بها ساحر.
كان النبي صل الله عليه وسلم صبورًا ولطيفًا جدًا، فلم يقل كلمة واحدة تعليقا على كلامها، واستمر في الاستماع، ظلت السيدة العجوز تشكو من سبب مغادرتها للبلدة، كان السبب الأساسي لمغادرة المدينة هو اعتقادها الخاطئ عن النبي الرحيم، الذي كان يمشي بجانبها ويساعدها ولم تعرف ذلك.
أثناء المشي مع الرسول الكريم، لاحظت النساء العجائز أن وجه هذا الشاب المبتسم والمتواضع منير، كما لاحظت أن عرقه معطر، عندما وصلوا إلى الوجهة، وضع النبي الكيس وكان على وشك المغادرة عندما قالت المرأة العجوز: “أيها الشخص الطيب، أخبرني باسمك على الأقل”، أجاب النبي: “أنا الشخص الذي غادرت البلدة بسببه.”
لقد دهشت العجوز لسماع ذلك وقالت إن هذا النوع من المساعدة والكرم لا يمكن أن يكون صاحبه مخطئًا، لذا فقد قبلت أيضًا الإسلام.