قصص قصيرة جدا عالمية

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 23 أغسطس, 2021 10:31
قصص قصيرة جدا عالمية

قصص قصيرة جدا عالمية نقدمها لكم من خلال السكطور القادمة لهذا الموضوع مع مجموعة متميزة أخرى من القصص القصيرة مثل قصة قصيرة جدا وقصص قصيرة ومعبرة كل هذا وأكصر تجدونه في ذلك الموضوع والختام قصة قصيرة للكبار.

قصص قصيرة جدا عالمية

1-خطبة الحمار
يحكي أن كان هناك أحد رؤساء البلديات الصغيرة في طريقة لإلقاء خطبة مهمة في قرية أخري، وكان الرئيس يسير علي قدمه متجهاً إلي المكان الذي من المقرر أن يلقي فيه خطبته، فوقف بجواره أحد المزارعين ومعه عربه يجرها حمار، وعرض عليه أن يركب معه ليوصله إلي مكان الإجتماع، فوافق رئيس البلدية وصعد علي العربه ليجلس علي كومة من القش، وعندما وصل إلي المكان المراد، وقف أمام الناس في ساحة البلدية ووضع يده في جيبه ليخرج الدفتر الذي كتب فيه الخطبه لم يجده، ظل يبحث عنه كثيراً وفي النهاية يأس من العثور عليه، فقال في نفسه ربما سقط مني في عربة الحمار أو عثرت عليه بعض الحيوانات، فنظر إلي الناس وقال في ثقة إذا رأيتم حماراً أو ثوراً يلقي خطبة، فاعلموا أن هذة الخطبة قد كتبتها أنا وليس هو .
2-كيد النساء
خرج رجل في رحلة ليكتشف ما هو كيد النساء وفي طريقه ألتقى بأمرأة واقفة بجانب بئر فاقترب منها وهي خائفه وسألها ما هو كيد النساء ؟ فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع حتى يسمعها أهل القرية فسألها خائفاً لماذا؟ قالت : حتى يأتي أهل القريه فيقتلوك، فقال لها : أنا لم آتي إلى هنا لإيذائك ولكني توسمت فيك الذكاء فسألتك ؟ ولم تكن رغبتي في الحديث اليك لنية سيئه كونك إمرأة جميله ؟ فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها ! فتعجب الرجل منها ! وسألها لماذا فعلتي هذا وبينما هو يتكلم أتى الناس وقالت المرأة: هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر !! فقاموا الناس يشكرونه وفرحوا به كثيراً !! وكافئوه ، فسألها ما الحكمة من فعلتك هذه فقالت : هكذا المرأه إذا أذيتها قتلتك وإذا رضيت عنك أسعدتك .
3-قصة القزم والعملاق
في يوم من الأيام جاء قزم إلي رجل عملاق يشكوه قسوة الناس في التعامل معه، حيث كان القزم يعاني من الوحدة والإقصاء والعزلة بسبب سخرية الناس منه وتهكمهم كلما رأوه، نظر إليه الرجل العملاق وقال له : إطئمن فأنا أشعر بنفس ما تعانية تماماً، الفرق الوحيد هو أن الناس يظهرون ضعف القزم في وجهه إستعلاء عليه، أما مع العملاق فإنهم يظهرون ضعفهم في وجهه خوفاً منه .
4-المزارع الطماع
كان هناك مزارع طماع ، أراد أن يجمع الكثير من المال، وحين أمطرت السماء في فصل الربيع قال: يا رب لو طلعت الشمس فسأستطيع أن أبذر بعض القمح وفي اليوم التالي أصبحت السماء مشمسة، فبذر المزارع الطماع القمح ، ثم قال: لو أمطرت السماء فسوف يستفيد قمحي وفي اليوم التالي أمطرت السماء فقال : يارب لو أمطرت السماء مرة أخرى فسينمو قمحي بشكل أفضل وفي اليوم التالي أمطرت السماء مرة أخرى ، وحين دخل الصيف حصد المزارع قمحه وجعله في كومة كبيرة ثم قال : يارب لماذا لم ترزقني بمطر أكثر فلو أنك أعطيتني مطرا أكثر لكانت غلتي أكثر وحينها أمطرت السماء بمطر غزير ، جرف غلة المزارع الطماع وأتلفها .

قصة قصيرة جدا

-في غابة جميلة خضراء سادها السلام والأمان لفترة طويلة تمكّن الأسد المتغطرس الذي قدِم إلى هذه الغابة حديثاً من إخافة جميع الحيوانات، حتى أنّ بعضها قرر النجاة بنفسه والهروب خارجها خوفاً من بطش هذا الأسد الشرير وفي يوم من الأيام كان الثور يرتاح خارج الكهف الذي اتخذه له بيتاً فيما مرَّ الأسد الذي كان يشعر بالجوع من أمامه متظاهراً بأنّه لا يراه، فيما يخفي في نفسه رغبة بأكل هذا الثور السمين، لاحظ الثور الأسد أيضاً وشعر بالخطر، ففكر بالهرب إلّا أنّه قرّر بالنهاية أنه يجب أن يحمي نفسه، وحين اقترب الأسد من الثور، نظر الثور الذكي إلى داخل الكهف وصرخ بصوت عالٍ: عزيزتي لا تطبخي شيئاً على العشاء الليلة، فقد وجدت أسداً سميناً وأنا بانتظار أن يقترب حتى أصطاده، سمع الأسد ما قاله الثور وفرّ هارباً .
-رأى الثعلب الماكر الأسد يجري، فسأله عمّا حدث، فقصّ عليه الأسد قصّته، ضحك الثعلب وقال للأسد: لقد جعلك الثور أضحوكة، ما رأيك أن نذهب معاً ونجعله وجبة غداء دسمة لكلينا؟ تردّد الأسد لكنّ الثعلب قال له: إن كنت خائفاً فسأربط ذيلي بذيلك ونذهب معاً حتى تطمئن، وافق الأسد وذهبا معاً، فلما رآهما الثور عرف أن الثعلب قد كشف خطته، وقرر أن يستخدم ذكاءه مرة أخرى، فالتفت إلى الثعلب وصاح: أيها الثعلب الغبي لقد طلبت منك أن تحضر لي أسدين للعشاء لا أسداً واحداً، أتريد أن ينام أطفالي بالجوع؟ سمع الأسد كلام الثور وفرّ هارباً يجرُ الثعلب بين الصخور والأشواك، وبذلك تمكن الثور الذكي من خداع الأسد مرة ثانية، وعقاب الثعلب على خطته أيضًا، وعاش هو بأمان بفعل عقله وذكائه.

قصص قصيرة ومعبرة

1-الصديقان
كان هناك صديقان يسافران في الصحراء، وفي الطريق قام أحدهما بضرب الآخر على وجهه، فسكت الصديق الذي ضرب وقام بالكتابة على الرمال عبارة صديقي قام بضربي وأكمل الصديقان السير فوقع أحدهما على الأرض وهو نفسه الذي ضرب في البدايه، فقام الصديق بمساعدة صديقه على الوقوف، فأسرع الصديق وكتب على الحجر لقد وقعت وقام صديقي بمساعدتي على الوقوف فأستغرب الصديق من أفعال صديقه وسأله لماذا لما صفعتك كتبت على الرمال، ولما أنقذتك كتبت على الحجر، قال الصديق لصديقه عندما ضربتني كتبت على الرمال لكي تأتي رياح المحبة والتسامح وتمحو أي أثر للأذى، وكتبت على الحجر لما أنقذتني حتى يبقى فضلك علي منقوشا في قلبي وعقلي ولا أنسى أبدا فضلك الكريم.
2-الأعمى
جلس رجل أعمى في أحد الميادين ووضع قبعة وبجانب القبعة ورقة مكتوب عليها أنا رجل أعمى أرجوا منكم المساعدة، فمر بالرجل رجل آخر قرأ الورقة ووضع مالا، ولما وجد القبعة بها القليل من المال، أخذ الورقة وكتب فيها شيئا، ووضع الورقة من جديد بالقرب من الرجل.وبعدها لاحظ الرجل الأعمى أن كل الناس يأتون ويضعون المال في القبعة، حتى شعر الأعمى أن القبعة امتلأت بالكثير من المال، فأحس أن الرجل الذي مر به منذ قليل قام بشيء ما لا يعرفه فسأل أحد المارة ما المكتوب على الورقة؟، قرأ الرجل الورقة وقال نحن الآن في فصل الربيع ولكن لا أستطيع رؤيته.

قصة قصيرة للكبار

1-الفراشة والرجل
رأى رجل فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، ظل الرجل يراقبها ويراقبها وهي تناضل من أجل الخروج من شرنقتها فظن الرجل أن الفراشة تحتاج لمساعدة، أخذ الرجل الفراشة لمنزله وأمسك بمقص وقام بقص الشرنقة لكي تخرج الفراشة، وبعد أن انتهى صعق الرجل من هول ما فعل فقد ضر الفراشة ولم ينفعها قط، فقد كانت الفراشة ناقصة النمو ولا تقوى على الطيران بعد، وأنه بقصه الشرنقة أضاع على الفراشة المسكينة فرصة النمو كامل وخروجها متكاملة لهذه الحياة، فحزن الرجل على حال الفراشة المسكينة ولم يستطع سوى أن يقف مكتوف الأيدي لا يقدر على فعل شيء لفراشة تناضل وتتألم.
2 – الغش
في إحدى القرى الصغيرة عرف حاكمها أن هناك مجاعة كبيرة على وشك الحدوث، وأخبر سكان القرية بهذا الخبر وأمرهم أن يعدوا أنفسهم لمجابهة المجاعة ويخزنوا الطعام والماء في قدر كبير جدا وضعه في وسط القرية وكان الحاكم قد حدد أن يقوم كل شخص من سكان القرية بملئ كوب حليب وسكبه في القدر الكبير وأشترط أيضا أن لا يرى أحد من سكان القرية الآخر، وبالفعل نفذ كل سكان القرية أوامر الحاكم بحذافيرها، وفي الصباح وجد الحاكم أن الوعاء مملوء بالماء فسأل الناس أين الحليب؟ فأتت الإجابة واحدة وهي أنهم ظنوا أن وضع الماء في الحليب لن يؤثر على الحليب فعرف الحاكم أن الجميع وضع الماء بدلا من الحليب ولم يقم أحد بوضع الحليب أبدا في القدر، وعندما حدثت المجاعة لم يجد أهل القرية ما يشبع جوعهم ولا عطشهم لأنهم غشوا الحاكم وغشوا انفسهم.



842 Views