قصص كوميدية قصيرة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من القصص القصيرة وقصص كوميدية للاطفال وقصص كوميدية طويلة وقصص عامية مضحكة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
قصص كوميدية قصيرة
1-وما خفي كان أعظم
كان هناك رجلا طيبا اسمه عبود، وكان لديه خروفا يطمع جميع أصدقائه في أكله، فاجتمعوا ذات ليلة على أن يتفقوا على حيلة تجعل من عبود يذبح الخروف ويأكلوه معه، فتوالت الأفكار حتى اتفقوا على حيلة يوم القيامة، واتفقوا أن يزورونه واحدا تلو الآخر، ذهب إلى عبود صديقه الأول وطرق الباب ففتح له عبود وجلسا معا حتى أخبره أن يذبح خروفه فإن يوم القيامة غدا أو بعد غد، فكذبه عبود وقال له أنا لا أصدقك، ثم انصرف هذا الصديق وأتى الثاني وطرق الباب، ففتح له عبود ويجلسان معا فيخبره أن يذبح خروفه فما فائدة بقاءه وأن يوم القيامة غدا أو بعد غد، ولكن انزعج عبود وقال له ابتعد عني أنا لا أصدقك، ثم أتى صديق عبود الثالث ليخبره عن يوم القيامة سيكون غدا أو بعد، هنا تحدث عبود مع نفسه وقال أكيد إنهم على حق، ثم دعا أصدقائه ليعلمهم أنه سوف يذبح الخروف في صباح الغد عند الشاطئ، وفعلا في الصباح اجتمعوا وذبحه وسلخه أمامهم، ولكن أصدقاء عبود تركوه وخلعوا ملابسهم ليستحموا في البحيرة، ولكن انزعج عبود من عدم مساعدة أحد له، وحين كان يطهو الخروف وجد ملابسهم فجعلها وقودا يطهو بها ذلك الخروف عندما ظن أنهم خدعوا بتلك الحيلة لذبح خروفه، ومضى وقت وخرجوا أصدقاء عبود من الماء متعبين والجوع يقتلهم، ولكن عندما بحثوا عن ملابسهم لم يجدوها سألوا عبود إن كان رآها، فقال لهم عبود جعلتها وقودا لطهي الخروف، فقالوا له أجننت أنت؟، قال لهم عبود أخبروني ما فائدة تلك الملابس إن كان يوم القيامة غدا أو بعد غد.
2-حمار جحا:
في قديم الزمان كان لجحا حمارا يرعاه ويقضي به مصالحه، وكان لديه زوجة يحبها حبا شديدا فمرضت هذه الزوجة وماتت، وأخذ أهل البلدة كلهم يزورونه لتعزيته ومشاركته في حزنه، فما وجدوا منه إلا الصبر والجلد، ومرت الأيام ومات حمار جحا أيضا فحزن حزنا شديدا وقد فتك به الحزن حتى كاد أن يموت، فبدأ أهل القرية يطمئنون على حاله يوميا، وفي زيارة له سأله أحدهم: ” لماذا حزنت كل هذا الحزن على حمارك ولم تحزن نصفه على زوجتك؟؟”، فأجابه جحا أنه لما ماتت زوجتي أهل البلدة كلهم أتوا يطمئنون على حالي ولمواساتي، وعرضوا أن يزوجوني من امرأة أخرى، ومنهم من عرض علي ابنته، ولكن عندما مات حماري لم أجد تلك العروض، ولم يعرض علي أحدا حمارا آخر لذلك حزنت كل هذا الحزن.
قصص كوميدية للاطفال
1-القردان والموز
يُحكى أنه كان في الغابة قردان صديقان أحدهما منحوس والأخر محظوظ بكل الأشياء، وفي يوم من الأيام اتفق القردان على أن يذهبا إلى مزرعة على مقربة منهما لجلب الموز وتناوله، ووضعا خطة لذلك تقتضي أن يبقى القرد المنحوس على الأرض فيما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفه ويلقيه للمنحوس في الأسفل، رأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز فأمسك القرد المنحوس وأبرحه ضرباً فيما هرب القرد المحظوظ وهو يمسك قطف الموز، وفي المرة الثانية تكرر ما حصل وأبرح المزارع القرد المنحوس ضرباً أيضاً، إلى أن قرر القردان أن يتبادلا الأدوار فصعد القرد المنحوس ليقطف الموز هذه المرة، فيما بقي المحظوظ على الأرض، وعندما رآهما المزارع أمسك القرد المحظوظ ليضربه، إلّا أنّه قرر أن يضرب القرد الموجود في أعلى الشجرة هذه المرة لا الموجود في أسفلها كما يفعل دائما، وبذلك أُبرح القرد المنحوس ضرباً للمرة الثالثة على التوالي فيما فرّ القرد المحظوظ ضاحكاً.
2-العجوز ذو الذقن الطويل
يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.
3-صفعة جحا
كان جحا يتسوّق ذات يوم فجاء رجل من الخلف وصفعه على خده، فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكنّ الرجل اعتذر بشدة قائلاً: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلاناً، فلم يقبل جحا هذا العذر وأصرّ على محاكمته ولمّا علا صياحهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي، وصادف أن يكون ذلك القاضي قريباً للجاني ولمّا سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة)، ثمّ أصدر حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً كعقوبة على ضربه، فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن، فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالاً وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه حتى يحضر المال، ومرت الساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الخدعة خاصة أنًه كان يبحث عن تفسير لتلك الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه، فلما أدرك جحا أنّه خُدع من قِبل القاضي وقريبه قام وتوجّه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له: إذا أحضر غريمي الـ 20 ديناراً فخذها لك حلالاً طيباً وانصرف.
قصص كوميدية طويلة
-كان هناك فلاح يعيش مع زوجته في قرية صغيرة وكان الحال المادي لديهم قليل نوعا ما ولكن الفلاح كان نصاب من الطراز الاول بل كان داهية عصره واوانه فقد ارتكب الكثير من النصب بكل سهولة وسلامة.
-مشى الفلاح مع حماره الذي اشتراه بالتقسيط ووضع في فمه الكثير من النقود المعدن ويالطبع فان النقود كانت تقع من فم الحمار وعندما راى الناس الحمار قالوا كيف هذا قال ان حمار هكذا كلما وضعت له النقود المعدنية يزيدها ولكني لااجد له الطعام الكافي .
-فقال احد التجار انا اشتري منك هذا الحمار وسوف يكون مصدر رزقي القادم واشتري التاجر الحمار وعندما ذهب التاجر اىل المنزل مات الحمار فذهب الى منزل الفلاح لم يجدوه ووجد زوجته واخبروها القصة فقالت ان زوجي خرج في مهمة ولكن لدي كلب انا اخبره ما اريد ويذهب ويحضر زوجي.
-فنادت الزوجة على الكلب وارسلته الى الخارج فعاد الزوج على الفور مع كلب يحمل نفس ملامح الكلب الأول فاشترى التاجر الكلب من الزوجة وعندما ذهب التاجر الى المنزل وقرر ان يختبر الكلب اطلقه ولكن الكلب لم يعد وذهب التاجر مجددا على منزل الفلاح ولم يجدوا الفلاح فانتظروه في المنزل حتى عاد واخبر زوجته ان تصنع الطعام ولكنها رفضت فطعنها بالسكين.
-وانهمر الدم من كل مكان فقال التجار كيف تفعل هذا قال لاتقلقوا اني افعل هذا كثيرا ولكن لدي صفارة كلما اطلقتها تحيا زوجتي من جديد فاستخدم الفلاح الصفارة ففاقت الزوجة مجددا وقرر التجار شراء الصافرة وذهبوا واستخدموها مع زوجاتهم ولكن الزوجات متن بالفعل وتجمع التجار وقرروا قتل الفلاح واخذوا الفلاح النصاب وربطوه على شحرة وانتظروا قليلا في الظل وتركوه ليلقوه بعدها في البحر.
-ولكن الفلاح راى راعي اغنام مع الكثير من الاغنام فصاح لااريد الزواج من ابنت الملك انا اريد حبيبتي وفقط فذهب الراعي للفلاح وكيف لاتريد الزواج من ابنت الملك قال الفلاح اذا اردت انت هذا ادخل الكيس مكاني واعطني الاغنام وسوف ارعاها لك وانت تتزوج من بنت الملك واخذ التجار الكيس والقوا بالراعي داخل الكيس في البحر وفي اليوم التالي شاهد التجار الفلاح ومعه الكثير من الأغناموقالوا له كيف هذا قال انتم القيتموني في البحر واعطتني حورية البحر الاغنام ولكن تعمقتم اكثر لاعطتني اكثر واكثر فقرر التجار الذهاب والتوغل والتعمق في البحر وانتحروا جميعا وعاش الفلاح سعيدا.
قصص عامية مضحكة
كان هناك رجل وامرأة يعيشان في غاية السعادة لا ينقصهما إلا أن يرزقهما الله بمولود, فاقترحت الزوجة على زوجها أن يتزوج من امرأة أخرى, وأنها سوف تعاملها معاملة حسنة وترضى عنه وعنها, ولكن رفض الزوج الفكرة وقال لها: “أنا لا أريد زوجة أخرى فسوف تحدث كثيرا من المشاكل بينكما”, ولكن الزوجة أقنعته بعدم حدوث ذلك, وكان الزوج سوف يسافر إلى بلد ما للعمل, فأقنعته بالزواج من هناك وأن يأتي بالزوجة الثانية من هناك, ثم سافر الزوج وانتهت مدة البعثة ففكر في كلام زوجته, فجلب جرة وألبسها ثياب وجعلها تبدو كامرأة, ثم عاد ووضع هذه الجرة في الطابق العلوي دون أن تراه زوجته, فاستيقظ في الصباح وقال لزوجته ها أنا طبقت كلامك وتزوجت وهي الآن في الطابق العلوي فلا تصعدي إليها هي سوف تنزل إلى هنا , وغادر الزوج المنزل, وظلت الزوجة منتظرة نزولها ولم تصعد إليها حتى عاد الزوج من الخارج, ففوجئ الزوج أنها تبكي وقال لها: “لماذا تبكي؟”
فقالت: “زوجتك أهانتني وشتمتني” فقال لها: “أنا لا أرضى أن تهان زوجتي الغالية انتظري وسوف ترين ماذا أفعل”فجلب الزوج الجرة وظل يضربها إلى أن تحطمت أمام زوجته, فاندهشت الزوجة أنها جرة وليست امرأة, فقالت له وهي تنظر إلى الأسفل: ” الضرة مرة ولو كانت جرة”