قواعد اللغة العربية والاعراب

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2018 1:44 - آخر تحديث : 2 نوفمبر, 2021 12:19
قواعد اللغة العربية والاعراب

قواعد اللغة العربية والاعراب سنتعلم من خلال طرق سهلة وبسيطة على قواعد اللغة العربية والاعراب حتى يسهل تطبيقها وقت الحاجة نتمنى ان تنال اعجابكم.

النحو العربي


النحو العربي هو علم يختص بدراسة أحوال أواخر الكلمات، من حيث الإعراب، والبناء، مثل أحكام إعراب الكلمات، وعلامات إعرابها، والمواضع التي تأخذ فيها هذا الحكم. وفي اللغة يطلق النحو على القصد، أو الجهة. وفي الأصل، عنى النحو بدراسة الإعراب، وهو ما يعني أواخر الكلام؛ حيث أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية إلى اختلاط الكلام العربي، بالكلام الأعجمي، ودخول اللحن في اللغة العربية. أول ظهور لعلم النحو كان في عصر الإمام علي بن أبي طالب؛ حيث أنه أشار إلى أبي الأسود الدؤلي لوضع قواعد علم النحو؛ لتأصيل وضبط قواعد اللغة، ومواجهة اللحن اللغوي، وخاصة في ما يتعلق بالقرآن. وبذلك كان أبو الأسود الدؤلي هو واضع علم النحو، ثم أخذ العلماء من بعده يزيدون عليه شيئًا فشيئًا مثل الفراهيدي الذي وضع علم العروض، ووضع أسس الميزان الصرفي لمعرفة أصل الكلمات، وكشف الكلمات الشاذة، والدخيلة على اللغة العربية. وتبعه سيبويه. الذي ألف أول كتاب جمع فيه قواعد النحو العربي، وأسماه “الكتاب”، وما زال “الكتاب” مرجعًا رئيسيًا للنحو العربي حتى الآن.
تُطبق قواعد النحو على الكلام، وهو كل لفظ مفيد يحسن السكوت عليه، ويتكون من كلمتين على الأقل (اسمين “العلم نور”، أو فعل واسم “جاء الرسول”)، أما أي لفظ لا يحقق معنى أو فائدة؛ فلا يمكن تطبيق قواعد النحو عليه، ومن الألفاظ التي لا يمكن تطبيق النحو عليها اللفظ المفرد مثل: “ماء”، والمركب الإضافي مثل: “كرة القدم”، والمركب المزجي مثل: “بعلبك”، والمركب الإسنادي مثل: “جاد الله”. وتدخل جملة الشرط بدون جوابها ضمن هذه الألفاظ مثل: “إن فاز الفريق”.

قواعد اللغة العربيّة


كان العربُ قديماً يتحدّثونَ اللغة العربيّة على سليقتهم بطلاقة وفصاحة دونَ الحاجة إلى قواعدَ تضبطُ لغتهم، فخلّفوا وراءَهم إرثاً لُغويّاً بنظمهم الشعرَ الجاهليّ بأفصح الكلمات وأجمل الأساليب، ولم يبدأ العرب بوضع القواعدِ النحويّة للغة إلّا خوفاً على اللغة العربيّة، وذلك بعد ظهور اللحن في القرآن الكريم؛ بسبب اتساع رقعة الدولة الإسلاميّة الذي أدّى إلى اختلاط العرب بغيرهم.
وتُعرَّف القاعدة بأنّها الشكل الذي تنتظم فيه المفاهيم؛ من مفاهيم نحويّةٍ، أو صرفيّةٍ، أو بلاغيّةٍ، أو عروضيّةٍ، أو إملائيّةٍ، أو خطيّةٍ، وهي الأساس الذي يحتوي على الأحكام الكافية لوصف الظواهر اللغويّة المنتمية إليها.وعليه فإنّ اللغة العربيّة تشمل العديد من القواعد، لكن يمكن أن توضع ضمن إطارين رئيسَين؛ هما النحو والصرف.

أنواع الإعراب في اللغة العربية


الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
– مثال الرفع : جاءَ محمدٌ .
محمد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
– مثال النصب : ضربَ المعلمُ التلميذَ .
التلميذ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
– مثال الجر : مررتُ بالرجلِ .
بالرجل : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
– مثال الجزم : محمدٌ لم يكتُبْ .
يكتب : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون .
علامات الإعراب الأصلية والفرعية في الأسماء والأفعال

أقسام الكلمة في اللغة العربية


الكلمة في اللغة العربية على ثلاثة أقسام، فهي إمَّا أن تكون:
اسم: والاسم هو كلُّ كلمة يسمَّى بها الإنسان أو الحيوان أو الجماد أو أي شيء آخر.
فعل: الفعل هو كلُّ كلمةٍ دلَّت على حصول شيء في زمنٍ من الأزمنة الثلاث.
الحرف: أمَّا الحرف هو كلُّ كلمة لا يظهر معناها في نفسها ويظهر إذا انضمَّت إلى الأسماء والأفعال.
يعتبر التمييز بين المعرب والمبني من أولى مبادئ الإعراب
من أولى القواعد التي يتم تدريسها للمبتدئين في الإعراب هي التمييز بين المعرب والمبني، فالكلمة المُعربة هي الكلمة التي تتغير حركتها تبعاً لمكانها من الجملة.
بينما تكون الكلمات المبنية ثابتة الآخر مهما تغير موقعها من الجملة، وهذا ما يذكره سعيد الأفغاني في كتابه (الموجز في قواعد اللغة العربية)، كما يفند الأفغاني المعربات والمبنيات على ثلاثة أقسام، هي:
-الحروف كلُّها مبنية على ما سُمِعتْ عليه ولا محل لها من الإعراب.
-الأفعال كلُّها مبنية ولا يُعرب منها إلَّا المضارع ما لم يتصل بنون النسوة أو نون التوكيد.
-الأسماء معربة إلَّا بعضها مثل الأسماء الموصولة وأكثر أسماء الشرط والاستفهام، كذلك تكون الضمائر مبنية.
أما من حيث العلامات فيقال في البناء مبنيٌّ على (الفتح والكسر والضمِّ والسكون)، بينما يصطلح على علامات الإعراب (النصب والجرُّ والرفع والجزم) بنفس الترتيب.

أنواع الجملة العربية


1. الجملة الإسمية
الجملة الاسمية هي التي تبدأ عادةً باسم مرفوع مبتدأ كقولنا: خالدٌ طالبٌ، وقد تبدأ الجملة الاسمية بمصدر صريح كقولنا:
إهدارُكَ الوقتَ شرٌّ.
فإهدارُ مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل في محل رفع فاعل، والوقتَ مفعولٌ به منصوب بالفتحة الظاهرة، وشرٌّ خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
2. الجملة الفعلية
الجملة الفعلية هي التي تبدأ بواحد من الأفعال العربية الثلاث (الماضي، المضارع، الأمر)، ويأتي بعد الفعل فاعلٌ مرفوع كقولنا:
قرأ الطالبُ، ويحلُّ نائب الفاعل محلَّ الفاعل في حالة غيابه كقولنا: كتبَ الطالبُ الدرسَ/ كُتِبَ الدرسُ.



950 Views