كيف أتخلص من العصبية والزعل كيف أتخلص من العصبية والزعل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل التخلص من العصبية على الأطفال وأعراض الإصابة بحالة العصبية والختام اسباب العصبية .
محتويات المقال
كيف أتخلص من العصبية والزعل
1-الحصول على استراحة
يُعاني الأفراد من أوقات قد تتسبّب في زيادة الشّعور بالعصبيّة، وخاصّة في أوقات النّهار المُجهدة، لذا فإنه لا بُد من حل هذه القضيّة لتجنّب تطوّر مشاعر الغضب وزيادة التحكّم بها، وذلك من خلال تقسيم الوقت بحيث يتم الحصول على بعض أوقات الاستراحة؛ فهي من شأنها الإسهام في توفير الهدوء اللّازم للشّخص بحيث يعود لاستكمال أعماله وهو بقدرة أعلى على التّعامل مع المُستجدّات دون الشّعور بالعصبيّة أو الانزعاج.
2-التمتّع بحس الدعابة
يُمكن الاستعانة بحس الدعابة لتخفيف حدّة التوتر، حيث يستطيع الإنسان اللجوء للنكات للتعبير عن استيائه ممّا قد يُجنّبه الوقوع في الخلافات، كما يُمكن للشخص استخدام مخيّلته في وضع السبب وراء انفعاله في قالب فكاهي، حينها سيُدرك مدى صغر الموقف وأنّه لا يستحق منه الانفعال، ولكن على الشخص أن يُراعي مشاعر الآخرين ويتجنّب الاستهزاء بهم، فالسخرية تُعتبر طريقةً غير صحية في التعبير عن الانفعال.
3-تحديد أسباب الانفعال
يجب على الشخص أن يكون أكثر وعياً بما يُغضبه، بحيث يستطيع تحديد الأسباب الكامنة وراء انفعاله ويبدأ بحلّها،فالعصبية لا تُفيد في حلّ المشكلاتن بل بجعلها أكثر سوءاً، كذلك فإنّه من المفيد تغيير طريقة النظر الى الأمور ومحاولة التفكير بطريقة أكثر عقلانية ليتمكّن من العيش بهدوء واتزان، فعلى الشخص المحافظة على رباطة جأشه، وتفسير الأمور على أنّها مجرّد مطبّات صعبة في رحلة الحياة، وأنّ الصعوبات تُساعده على إخراج أفضل ما لديه.
4-التّعبير عن الغضب
يُعتبر التعبير عن الغضب وسيلة مُساعدة في سبيل التخلّص منه؛ ويعود ذلك لكونه أفضل من دفن الغضب وكبته، وينبغي أن يتم تعلّم تطبيق ذلك بطريقة صحيحة؛ حيث أن اتّباع الطّريقة الخاطئة في التعبير عن الغضب قد تتسبب في تعكير صفو العلاقات، وتتسبّب هذه الموجات الغاضبة في مشاكل صحيّة خطيرة للفرد قد تصل لدرجة التأثير على صحة القلب والأوعية الدّموية والجهاز العصبي.
5-مُمارسة الاسترخاء
تُعد تمارين الاسترخاء بمثابة المهرب الفعّال عند اجتياح نوبات العصبيّة، وتتعدد الممارسات الّتي من شأنها تقديم فائدة واضحة بتهدئة المزاج، وقد لا يتطلّب الأمر أكثر من تطبيق الشّخص لبعض التنفّس العميق إلى جانب تخيّل مشهداً مُريحاً بالنسبة له، أو ترديد بعض العبارات المُريحة لنفسه والّتي تدعو لتقبل الأمر بشكل بسيط وتساعد على تعدّيه، وقد يكون بالإمكان اللّجوء لليوغا كأحد الحلول، فبالنتيجة المطلوب هو الاسترخاء بغض النّظر عن الوسيلة.
التخلص من العصبية على الأطفال
1-الضحك
البحث عن طريقة للضحك من أجل تفريغ التوتر وتحسين المزاج، كما يُمكن إجبار النفس على التبسم، حيث يؤدّي ذلك إلى إرسال رسالة للجهاز العصبي لنفي وجود أمر طارئ، وبالتالي تتمّ تهدئة الشخص.
2-التدريبات الذهنية
يُساعد تخصيص 20 دقيقة في اليوم للقيام بالتدريبات الذهنية على تعزيز الكفاءة العصبية، ممّا يجعل من السهل الوصول إلى حالة الهدوء عند حدوث أمور مزعجة.
3-طرح السؤال المناسب
ينصح الطبيب النفسي ماثيو ماكاي الأستاذ في معهد رايت في بيركيلي في كاليفورنيا الوالدين للتخلص من العصبية على الأطفال، أن يطرحوا السؤال الصحيح، فبدلاً من التساؤل لماذا يفعل طفلي بي ذلك؟ فيجب التركيز على الطفل نفسه والتساؤل إذا ما كان هناك سبب ما يدفع الطفل للتصرف بهذه الطريقة، هل هو جائع، أو بحاجة للاهتمام، أو يشعر بالملل أو التعب، وتركيز الوالدين على تلبية حاجة الطفل بدلاً من الشعور بالغضب والتصرف بعصبية تجاهه.
4-طلب المشورة
يُنصح بطلب المشورة والمساعدة في حال عدم القدرة على التخلّص من العصبية على الأطفال، وهو أمر لا يجب أن يُشعر الوالدين بالخجل أو الخزي، فمن الأفضل لهما الحصول على المساعدة بدلاً من إيذاء الطفل من الناحيتين النفسية والجسدية.
أعراض الإصابة بحالة العصبية
فيما أبرز أعراض العصبية عند الأشخاص على وجه العموم:
-تَملُّك الشخص العصبي شعور بالخطر الوشيك أو الذعر أو الهلاك.
-ارتفاع في معدل نبضات القلب.
– التنفس بشكل سريع.
– التعرق بكثرة.
-الشعور بالاضطراب والتوتر.
– ارتجاف الجسم.
– الشعور بالإجهاد والتعب.
-صعوبة التركيز في أي مسألة عدا القضية التي تقلق العصبي وتشغل باله.
– وجود مشاكل في النوم. المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي.
اسباب العصبية
1-الأسباب الجسديّة
يمكن للعصبيّة ونوبات الغضب التسبب بمشاكل في العلاقات بين الأشخاص، والذي يُعزى لبعض الأسباب الجسديّة كالإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
2-اتباع حميات غير صحيّة
يعتبر تناول أطعمة غير صحيّة من أسباب العدوانيّة والعصبيّة عند الأطفال، إضافةً للتسبب بعدد من المشكلات الصحيّة مثل فرط النشاط، والاكتئاب وتقلبات المزاج، نظراً لاحتواء بعض الأطعمة على المضافات الكيميائيّة المحسّنة للنكهة، كغلوتومات أحاديّة الصوديوم والكافيين، كما يساهم تناول الأطفال لأطعمة تتسبب في الحساسيّة الغذائيّة للإصابة بالغضب واضطرابات فرط الحكة ونقص الانتباه، وغيرها من المشاكل السلوكيّة، التي يمكن الحد منها بتناول الأطعمة المحتوية على أحماض (أوميغا3) الدهنيّة، كالجوز، والأسماك وزيت الكانولا.
3-اضطرابات مزاجيّة
يمكن أن تثير الاضطرابات المزاجيّة تجاه المواقف عصبيّة الأشخاص، خاصّة عند المعاملة بشكل غير عادل، مع العجز من القيام بأي شيء إزاء ذلك، إضافةً للتعرّض لأشخاص غير مبالين لمشاعر الشخص وممتلكاته أو حتى سلطاته.
4- اضطرابات هرمونيّة
يتسبب ارتفاع هرمون التوستيرون عند الرجال عن معدلاته الطبيعيّة بالإصابة بالعصبيّة، والعدوانيّة، ونوبات الغضب، كما يرفع من الشعور بالاكتئاب، الذي يصاحبه حالات من الأرق وفقدان النوم، إضافةً لتقلبات الوزن وآلام العضلات وغيرها من المشاكل الصحيّة.