كيف أغير شخصيتي الهادئة وسوف نتحدث عن كيف أقوي شخصيتي كيف أغير شخصيتي الكتومة كيف أغير شخصيتي واسلوبي للأفضل تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
كيف أغير شخصيتي الهادئة
1-لا تفكري في شخصيتكِ بطريقة سلبية:
لا تنتقدي نفسكِ كثيرًا، وفكري بطريقة إيجابية، وابحثي عن مميزاتك، وعززي ثقتكِ في نفسك من خلالها.
2-أحيطي نفسكِ بمن يحبونكِ:
من المهم أن تبحثي عمن يدعمونك ويحبونك ويعززون ثقتكِ بنفسكِ، أحيطي نفسك بهم دائمًا، ليساعدوكِ على التغيير، ويمدونكِ بالقوة التي تحتاجين لها.
3-توقفي عن القلق بشأن المستقبل:
القلق على المستقبل فيما يخص الحياة المهنية والمالية والصحية، يضعفكِ ويزيد خوفكِ وقلقكِ من المجهول، اهتمي بحاضركِ فقط، واعملي للمستقبل بتوازن.
4-استشيري أخصائيًّا نفسيًّا:
إذا لم تفلح النصائح السابقة معكِ، ليس أمامك سوى استشارة طبيب نفسي، لمساعدتكِ على تخطي هذه المشكلة.
5-ضعي نفسكِ في مواقف مسؤولية:
اعتمدي على نفسكِ في المواقف المختلفة، ولا تركتني إلى الآخرين في القيام بأشياء يمكنكِ إنجازها بنفسكِ.
كيف أقوي شخصيتي
1- صحح فكرتك عن نفسك، ركز على الإيجابيات واعلم بأن كل إنسان له إيجابيات كثيرة، ولكن ابحث عنها ولا تنظر لنفسك نظرة حقيرة، فإذا كنت تريد أن تكون قوي الشخصية فعليك بالنظرة التفاؤلية لنفسك. ذكر وبيان الصفات الإيجابية التي يتّصف بها الشخص، وأهم الإنجازات التي قام بها، ونقاط القوة في شخصيته، والميزات التي تتوافر لديه، وغير مُتوافرة لدى الآخرين من أقرانه؛ فهذا الأمر يعكس الصفات الإيجابية لدى الشخص ويُنمّيها ويُقوّيها.
2- تنمية المهارات الاجتماعية: بأن تلقي السلام على الناس، وإذا كنت في حوار فشارك فى الحوار لأن مشاركة الناس في الحوار تزيد من الرصيد المعرفى للإنسان.
3- تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع أناس يُتقنون مهاراتٍ عديدة ولهم إنجازاتٌ كبيرة؛ فالشخص صاحب الشخصية الضعيفة يحتاج إلى الآخرين من حوله؛ لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، من خوفه من الإقدام على ذلك العمل، أو تردده وتوتره من الآخرين، فإذا توافرت القدرات لدى الآخرين،
كيف أغير شخصيتي الكتومة
1-امنحها بعض الثقة، لتتحدث عن نفسها أمام الآخرين دون خوف أو خجل، فشعورها بالثقة بنفسها سيساعدها على الاندماج مع الآخرين.
2-شجّعها على التحدث، حاول أن تجعلها تتحدث، وذلك بالإنصات إليها وإظهار الاحترام والتقدير لها، ويمكنك توجيه أسئلة محددة واضحة ذات إجابات طويلة، لأن الشخصية الكتومة تلجأ غالبًا إلى الإجابات القصيرة المحدودة.
3-كن حذرًا في التعامل معها، وذلك نظرًا لحساسيتها المفرطة، وتجنب أي كلام قد يجرحها أو يسيء إلى مشاعرها.
4-كن صادقًا معها، عليك الالتزام بالصدق عند تحدثك إلى الشخصية الكتومة، فبمجرد شعورها بالكذب عليها والتلاعب بها، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا، وقد تفقد ثقتها بك إلى الأبد.
5-احترام طبيعة الشخصية الكتومة الشخصية الكتومة، تحتاج في كثير من الأحيان إلى قضاء الوقت بمفردها، لذا يجب احترام طبيعة شخصيتها ومنحها مساحتها الخاصة التي تريدها، لأن منع الشخص الكتوم من هذا سيصيبه بالانهيار والتوتر مما 6-يصعب عليه عملية التواصل مع الآخرين، مما قد يعني حصول مشكلة بينه وبين المحيط.
كيف أغير شخصيتي واسلوبي للأفضل
1-أول خطوة في رحلة تغيير شخصيتك للأفضل، هى أن تراقب ذاتك، أن تراقب أفعالك وتصرفاتك، البسيط منها والكبير، المراقبة ستجعلك تلاحظ كل الأمور، وتتعرف على نفسك بشكل أعمق، ستفهم كيف تتصرف مع الآخرين، ومتى تتصرف بسوء أو بطريقة جيدة، راقب نفسك ودوّن أفعالك على ورقة حتى لا تنسى شيئًا، هذه الخطوة هى الأهم فحتى في مجال العلوم، يقوم العلماء بمراقبة أي ظاهرة أو حدث قبل وضع النظريات، لأن المراقبة تعطي للإنسان تصور عام عن الحدث، يساعده في فهمه وإدراكه.
2-بعدما قمت بتسجيل أو تدوين كل أفعالك، الآن تأتي مرحلة رصد السلبيات، قم بفصل أفعالك وتصرفاتك السلبية عن الأفعال الجيدة، واكتب كل صفاتك أو عاداتك السيئة التي لاحظتها في نفسك في صفحة منفصلة، ثم قم بترتيب هذه العادات من السيء للأسوأ، من السهل التخلص منه للأصعب ولنبدأ بالسهل، ضع خطة للتخلص من كل عادة من هذه العادات السلبية، لا يهم الوقت هنا طال أو قصر، المهم هو أن تقوم بتحرير نفسك من هذه السلوكيات السيئة للأبد، ابدأ بالسهل ولا تنس أن التدرج في الأمور هو الطريق الصحيح، لا تصعب علي نفسك الأمر وتجعله كما لو كان تحدي أو سباق، لا نحن لسنا في سباق هنا، إنها رحلتك لصنع نفسك من جديد و تغيير شخصيتك للأفضل ، فاستمتع بكل لحظة فيها وكن صادقًا مع نفسك.
3-كما فعلنا مع الصفات السلبية، الأمر ذاته سنفعله هنا مع الإيجابيات، إلى جانب الأمور الايجابية التي لاحظتها في نفسك، ضع عادات ايجابية جديدة تريد أن تزرعها في نفسك، أو حتى مهارات أو صفات تريد اكتسابها، وقم بجدولتها ضمن وقت محدد، وليكن الوقت طويل فاكتساب عادة جديدة يحتاج وقتًا، لا تستعجل الأمور حتى لا تجد نفسك في النهاية لم تتعلم أو تكتسب أي شيء.