كيف اخلي طفلي جريء

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 3 أكتوبر, 2021 12:10
كيف اخلي طفلي جريء

كيف اخلي طفلي جريء نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم كيف أجعل ابني قوي الشخصية وكيفية تقوية شخصية الطفل الحساس وكيف أجعل ابني يدافع عن نفسه.

كيف اخلي طفلي جريء

1- الإحاطة بمخاوف الطفل
تُعدّ معرفة مخاوف الطفل من الأمور الأساسية لمساعدته على التخلص منها والتحلّي بالشجاعة، ففي بعض الأحيان يخاف الأطفال لأنّهم أساؤوا فهم شيء ما، أو لأنّهم يجهلون المعلومات الأساسية الخاصة بموضوع ما، فمثلاً هناك أطفال يخافون من رجال الإطفاء ظناً منهم أنّهم يُشعلون النيران، لذا على الوالدين الإحاطة بمخاوف طفلهم من خلال طرح بعض الأسئلة مثل: ما الذي تخشاه، أو ما الذي يُقلقك، وتقديم المعلومات الكافية للطفل حتّى يتخلص من مخاوفه، كما أنّ توفير الألفة ومناقشة الطفل فيما يُمكن القيام به في مواقف معينة أمور هامة لغرس الشجاعة لدى الطفل.
2-مشاركة أعمال الشجاعة
مع الغير تتطلب الشجاعة الممارسة، لذا يُمكن تشجيع الأطفال على القيام بأمر يتطلب الشجاعة كلّ يوم، كتقديم أنفسهم للتعرف على شخص جديد، أو دعوة زميل جديد للعب، وغيرها من الأمور التي تطلب شجاعةً لفعلها، ثمّ يجب مشاركة تلك النجاحات الشجاعة مع الغير فقد تتحدث الأم عن شجاعة طفلها عند تناول العشاء مع العائلة، أو يُمكن كتابة مواقف الشجاعة للطفل على شرائط ورقية وتدبيسها معاً لتشكل سلسلة، وغيرها من الأساليب التي تُعزّز من شجاعة الطفل.
3-الاقتداء بالوالدين
يجب أن يكون والدا الطفل نموذجاً للشجاعة أمام أطفالهم، حيث يميل الطفل إلى التقليد وفعل الأمور نفسها التي يقوم بها الأبوين، لذا عليهم التصرف بشجاعة ومقاومة مخاوفهم كصعود المرتفعات أو التحدث إلى مدير العمل مثلاً، ثمّ التعبير عن مدى السعادة التي يشعرون بها نتيجة التغلب على مخاوفهم، فبذلك سيتعلم الأطفال كيفية مواجهة التحديات الصعبة والتحلّي بالشجاعة.
4-غرس الثقة في نفس الطفل
يُمكن للوالدين غرس الثقة بالنفس وتعزيز شجاعة أبنائهم من خلال الإيمان بقدرات أبنائهم وتجنب الوقوف في وجه طموحاتهم وتحدياتهم، وذلك بمقاومة الرغبة الفطرية في تأمين الحماية لهم، والتركيز على مهاراتهم وقدراتهم بدلاً من ذلك، وتعزيز الكفاءة الذاتية لديهم للتعامل مع تحديات الحياة المختلفة.

كيف أجعل ابني قوي الشخصية

1 -يجب أن يندمج طفلك بالأطفال الذين من عمره من خلال ذهابه إلى الحضانة أو اللعب مع الأطفال الذين حوله، وراقبي تصرفاته عندما يتعرض لأي أذى من الآخرين كي تتأكدي من أنه يستطيع الدفاع عن نفسه، ولا نشجعك هنا على تعليم طفلك ضرب الأطفال الآخرين بل يجب أن تعرفي ردة فعله إن كان يستطيع التصرف بمفرده دون مساعدتك أم لا.
2-تحدثي معه واجعليه يشعر بأن رأيه مهم، ولا مانع من استشارته في بعض الأمور الصغيرة. إن قمت بوعد طفلك بتحقيق طلب ما عليك الوفاء بوعدك له حتى يبدأ بإدراك مفهوم وتعريف
ومعنى الثقة بالآخرين.
3-أظهري حبك لطفلك واجعليه يشعر بأنه شخص مميز، وأن ما يقوم به من تصرف خاطئ لا يمحي هذه المحبة مع مراعاة أن تظهري له انزعاجك من التصرف الخاطئ حتى لا يكرره.
4- عليك تعزيز ثقته بنفسه من خلال تركه يقوم بأي عمل يحبه كأن يرسم لوحة صغيرة وتضعينها في زاوية خاصة له.
5-امدحي طفلك كلما قام بعمل جميل وامدحيه أمام الآخرين، فهذا التشجيع من أكثر الأمور التي تحفز الطفل على القيام بما يحبه ذويه ويقوي شخصيته أيضا.
5-أجيبي عن أسئلة طفلك مهما كانت صعبة، فبإمكانك تبسيط إجاباتك له بما يضمن إعطاؤه المعلومة الصحيحة التي يستطيع فهمها.
6- شجعي طفلك على الاعتماد على نفسه حسب عمره، فإن كان لا زال في بداية تعلم المشي شجعيه على الوقوف والتحرك بنفسه، أما إن كان أكبر من ذلك فيمكنك على سبيل المثال جعله يختار ملابسه بنفسه حتى يتعلم طريقة اتخاذ القرار التي ترتبط ارتباطا وثيقا بقوة الشخصية.
7-لا تقومي بضرب الطفل ولا توبخيه وتهدديه كلما قام بسلوك خاطئ؛ فهذا طفل ينتظر منك أن تعلميه تعرف ما هو صحيح وحتى لو أخطأ تمالكي أعصابك وتعاملي مع الموقف بحكمة وصبر فمرة بعد مرة سوف يبتعد عن كل تصرف يغضبك.

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

1-يحتاج الطفل الحساس الى الشعور بالامان، لذا عليك ان تشعريه بانه في امان وانه محبوب فهذا ما يساعده على تنمية قدراته وعلى اكتساب مزيدا من الثقة بالنفس.
2-اشراك الطفل في النشاطات الاجتماعية ومنها الزيارات العائلية وزيارة الاصدقاء وحفلات اعياد الميلاد، فهذه الطريقة تسهل عليه الاندماج في المجتمع الكبير والمدرسة لاحقا وتقوي شخصيته كثيرا.
3-السماح للطفل بالتعبير عن نفسه وآرائه، عن هواجسه ومخاوفه وعما يفرحه ويساعده والاخذ برأيه في عين الاعتبار فهذه الطريقة تساعد على صقل ثقته بنفسه وتقوي شخصيته وتحضره للاندماج في محيطه ومجتمعه.
4-السماح للطفل بتجريب الامور بنفسه وحثه على القيام ببعض النشاطات والمغامرات، لان هذه الطريقة تقوي ثقته بنفسه وتجعله مستعدا لمواجهة المجتمع.
5-التحفيز الدائم للطفل حتى عندما يخطئ هي من اهم الامور التي تساعد في تقوية شخصيته، فهذه الطريقة تساعده على اكتشاف مكامن القوة عنده وعدم الشعور بالضعف او الدونية.
6- مدح الطفل لا سيما عندما يحسن القيام بمهمة اوكلتها اليه او اذا رسم شيئا جميلا او قام باي تصرف جيد، فهذه الطريقة تعزز ثقته بنفسه وتجعله مستعدا لمواجهة المجتمع.

كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه

1-التصرُّف بسرعة
كُلَّما طالت فترة التنمُّر من الطفل المُعتَدِي زادت أنواع الاعتداء حدةً، ففي كثير من الأحيان يبدأ الأذى بشكل مُعتدل نسبياً مثل المُضايقة، أو الشتم، أو الاعتداء الجسدي الخفيف، ولكن بعد أن يتأكد المُعتدي أن الطفل الضحية لن يخبر شخصاً بالغاً ليُدافع عنه، فسيزداد العدوان سوءاً، لذا يُنصح بتعليم الطفل اتخاذ إجراء سريع ضد المُتسلط، وإقناعه بضرورة ذلك، ويجب أن يُدافع عن نفسه من أول مرّة، حينها سيتأكد المُتسلِّط أن خصمه لن يسكت عن حقه وبالتالي يتجنَّبه ويبتعد عنه.
2- البقاء في مجموعات
إن الأطفالَ المُتنمرين بالعادة يستهدفون الأطفالَ الوحيدين عادة، وفي هذه الحالة ينبغي التأكد من أن الطفل يعرف أن عليه تكوين صداقات، والبقاء في مجموعات، والذهاب إلى الأماكن المختلفة في مجموعات، وإذا كان الطفل من أولئك الذين لا يملكون أي صداقات فمن المُستحسَن العمل معه وتطوير شخصيته ليصبح اجتماعياً مُحبَّاً للصداقات، فهو عامل مهم ويحمي من حالات التنمُّر، فقد يساعد وجود صديق واحد مُقرَّب على تقوية شخصية الطفل وحمايته من التنمُّر.
3- الدَّعم الذاتي عندما
يكون الطفل ضحيّة التنمُّر فقد يشعر بالسوء تجاه نفسه، وكُلَّما كان شعوره أسوأ قلَّت محاولاته في الدفاع عن نفسه، لذلك ينبغي على الأهل أن يمنحوا طفلهم القدرة على التحدث بنفسه ومساعدته على تحمُّل المسؤولية تجاه ردود فعله أثناء التعرض لأي اعتداء، وسؤاله عن آرائه حول التعامل مع المواقف العدوانية مما يشجّعه ويقوّي شخصيَّته ضد المتنمّرين، ويُمكن أن يؤدي التنمر إلى التقليل من القيمة الذاتية لدى الطفل، لذا من الأفضل إعطاؤه فرصة لزيادة تقديره لنفسه، كما أنَّ تحفيزه، ومدحه، ومدح صفاته المميزة يساعده في التعرف على نقاط القوة لديه؛ لأن الوعي بالذات يُشعره بتحسن، ويزيد قوته للدفاع عن نفسه.
4-التركيز على الابتعاد وليس على القتال
لا يُدرك الأطفال في كثير من الأحيان أنه عليهم الابتعاد عن المكان عندما يعجزون عن التصرف الصحيح في المشكلات، ولا يُدركون أن عليهم الاستدارة والابتعاد؛ لذلك ينبغي توعيتهم وتذكيرهم أن الابتعاد ليس جُبْناً، بل إنَّ الأمر يتطلب الشجاعة للابتعاد عن موقف مُتصاعد ويزيد حِدِّيَّةً، وبالتالي ينبغي عليهم الابتعاد قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، كما أن تحديد الوقت الذي سيزداد فيه الموقف سوءاً ثم الابتعاد هو أفضل الطرق لتجنب حالات التنمُّر.



740 Views