كيف ارفع مخزون الحديد بسرعة

كيف ارفع مخزون الحديد بسرعة علاج نقص مخزون الحديد بالاعشاب مخزون الحديد الطبيعي كل ذلك في هذه السطور التالية.

كيف ارفع مخزون الحديد بسرعة

– الاهتمام بتناول الأطعمة التى تحتوي على فيتامين C فهو يعمل على امتصاص الحديد بشكل أفضل.
– الابتعاد عن تناول المشروبات أو الأطعمة التى تعمل على امتصاص الحديد من الدم مثل القهوة والشاي وإذا كان من الضرورة تناولها فيجب تناولها بعد تناول الوجبات بساعتين.
– يجب عدم الجمع بين الكالسيوم والحديد معًا في المعدة؛ لأنّ أحدهما يؤثر في امتصاص الآخر ويقلله.
– الاهتمام بتناول الأطعمة التى تحتوي على نسبة كبيرة من الحديد مثل البنجر والجرجير والسبانخ والبروكلي والثوم والمكسرات والبقوليات وأهم هذه الأغذية تناول اللحوم والأسماك والكبد من أكثر المصادر الأساسية الغنية بالحديد.
– الالتزام بتناول أدوية الحديد يومياً حتى تمد الجسم بكمية الحديد اللازمة ويجب الالتزام بتناول الجرعة المحددة التى يقررها الطبيب.
– يجب أخذ فيتامين ج والزنك فهو يزيد امتصاص الحديد سواءً المأخوذ من الطعام أو من المكملات الغذائية في حال تناول فيتامين ج أو عنصر الزنك معه.

ما هو مخزون الحديد الطبيعي؟

– مخزون الحديد الطبيعي في الجسم أو ما يسمى بالفيريتين، هو نوع خاص من البروتينات التي يصنعها الجسم لتخزين الحديد وإطلاقه والاستفادة منه وقت الحاجة.
– تواجد غالبية الفيريتين عادةً في داخل خلايا الجسم المختلفة، وخاصةً في الكبد وخلايا جهاز المناعة، ونادرًا ما يتواجد الفيريتين في مجرى الدم.
– عندما يرغب الجسم بصناعة خلايا دم حمراء جديدة يقوم الجسم بإطلاق الفيريتين ونقله إلى أماكن صناعة هذه الخلايا الدموية لاستخدامه.

كم تستغرق مستويات الحديد للتتحسن؟

تختلف المدة التي يحتاج لها الحديد للتحسن من شخص لآخر باختلاف مستوى نقص الحديد وطريقة العلاج سواء استخدام حبوب مكمل الحديد أو مكمل الحديد عبر الوريد، وقد لوحظ بأن معظم الأشخاص الذين يعانون من نقص في الحديد يأخذون جرعة 150 إلى 200 ميليغرام من الحديد كل يوم، ولكن يقوم الطبيب بوصف الجرعة المناسبة بناءً على الحالة الصحية ومستوى الحديد للمصاب، وقد يحتاج استخدام مكمل الحديد عبر الفم إلى عدة شهور لعودة الحديد إلى مستواه الطبيعي.
سيلاحظ المصاب تحسسنًا في الأعراض بعد أيام قليلة من بدء العلاج، أمّا تركيز الهيموجلوبين سيرتفع ببطء، وعادةً ما يبدأ بالارتفاع بعد أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا من العلاج إذ سيرتفع حوالي 2 جم / ديسيلتر خلال الأسابيع الثلاثة التالية، ويجب أن يعود مستوى الهيموجلوبين إلى طبيعته خلال ستة إلى ثمانية أسابيع.

الوقاية من الإصابة بنقص الحديد

يمكنك حماية نفسك أثناء فترة الحمل من الإصابة بنقص الحديد من خلال بعض النصائح التالية:
– احرصي على تناول الفيتامينات الهامة للحمل قبل بداية الحمل مثل الحديد وغيرها.
– احرصي على تناول الفيتامينات التي تؤخذ قبل الولادة والتي تساعد في التقليل من حالات فقر الدم.
– الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تساعد في منع فقر الدم مثل اللحوم الحمراء والطيور والأسماك أو الحبوب المدعومة بالحديد والخضروات وغيرها.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم

سوء التغذية
إذا كان الإنسان بشكل عام سواء كان بالغ أو صغير في العمر تعتمد تغذيته على أنواع أطعمة فقيرة بالحديد والفيتامينات، وخصوصًا حمض الفوليك يكون معرض للإصابة بحالة فقر الدم.
لأن الجسم يكون بحاجة إلى عنصر الحديد، والبروتين والفيتامينات لكي يكون قادر على إنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء اللازمة لنمو الجسم بشكل طبيعي.
الإصابة بأمراض واضطرابات في الأمعاء
إن الأشخاص المصابين بأمراض أو اضطرابات في الأمعاء يمكن ان يؤدي ذلك إلى التأثير على امتصاص العناصر التي تتواجد في الغذاء بالأمعاء الدقيقة، مثل داء كرون والداء البطني ويعتبر هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.
إضافة إلى ذلك فإن إجراء عملية جراحية في الأمعاء الدقيقة أو علاج جزء مصاب من الأمعاء وخصوصًا إن كان الجزء المسئول عن امتصاص العناصر الغذائية سيؤدي ذلك إلى نقص العناصر الغذائية والإصابة بفقر الدم لدى الإنسان.
الدورة الشهرية
أثناء الدورة الشهرية المرأة يمكن أن تفقد الكثير من الحديد مع نزول دم الدورة مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم عند بعض النساء ولذلك تعد السيدات في فترة الخصوبة أكثر عرضة إلى الإصابة بنقص الهيموجلوبين في الجسم.
الحمل
السيدات الحوامل يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم نظرًا لنمو الجنين في البطن وما يستمده من حديد من جسم المرأة مما يؤدي إلى نقصان نسب الحديد في الجسم إذا كان مخزون الحديد لديها غير مدعوم بالنسبة المناسبة الكافية لنمو الجنين دون التأثير على صحتها بشكل عام.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة
هناك بعض الأمراض المزمنة التي يمكن أن تكون سببًا في ظهور حالة فقر الدم لدى المريض كعرض من أعراض هذا المرض ومن بينها الإصابة بالسرطان أو الإصابة بالفشل الكبدي أو الفشل الكلوي أو الإصابة بقرحة هضمية وغيرها الكثير من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى تناقص الحديد في الجسم بشكل عام مما يسبب فقر الدم.
وجود عامل وراثي
إن كان أحد أفراد العائلة مصاب بفقر الدم الذي ينشا لأسباب وراثية مثل فقر الدم المنجلي فإنه يمكن أن ينتقل إلى الشخص عن طريق الوراثة.