كيف تختار بطيخة حمراء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائد البطيخ الصحية ونشير للاضرار إن وجد تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
كيف تختار بطيخة حمراء
الفجوة الموجودة أسفل البطيخة
هناك علاقة عكسية بين حجم الفجوة الموجودة أسفل البطيخة وطعمها الجيد، فكلما كان حجم هذه الفجوة أصغر، كلما كان طعمها أحلى، ولونها أكثر حمرة.
عنق البطيخة
ويعتبر عنق البطيخة من العلامات التى تدل على جودتها و جمال طعمها، فكلما كان العنق ” ملفت بشكل أكثر كلما كانت البطيخة ذات طعم مميز.
سُمك القشرة
من الأخطاء الشائعة التى يمارسها الأشخاص عند شراء البطيخ، هى “التخبيط” على البطيخة قبل الشراء، كإشارة منهم للبائع على فهمهم فى أنواع البطيخ، وكلما كان الصوت “مكتوم” كانت البطيخة أفضل من وجهة نظرهم، وهذه معلومة شائعة لأن البطيخة ذات القشرة الرفيعة يكون طعمها أحلى و إن قام أحد “بخبطها” لن يكون صوتها مكتوماً.
لون البطيخة
ما لا يعرفه الكثيرون عن البطيخ، أن اللون الداكن للبطيخ دليل على جودته وطعمه المميز و تدل أيضاً على إنه غير مخزن، فكلما كانت قشرة البطيخ خضراء داكنة كلما كان طعمها أحلى.
خطوط البطيخة
من يدقق فى شكل البطيخ سيجد أن القشرة الخارجية للبطيخة تحتوى على عدد كبير من الخطوط، وتعتبر هذه الخطوط دليل على جودة البطيخة، فكلما كانت الخطوط منتظمة كلما كان طعم البطي
أنواع البطيخ
المربع:
هو نوع مربع الشكل، وموطنه الأصلي في اليابان، وهو من أنواع البطيخ النادرة؛ إذ لا يتجاوز إنتاجه 200 بطيخة خلال العام الواحد؛ وذلك لصعوبة عملية زراعته، وتكلفته المرتفعة.
اللابذري:
سُمي هذا النوع بذلك لأنّه لا يحوي بذورًا، وهو يحتوي في بعض الأحيان على بذور بيضاء لم تنمو كما يجب، وتتميز باحتوائه على قشور صلبة للغاية، ويُزرع كثيرًا في قارتي أوروبا وأمريكا، وطريقة زراعته الآن تسمى بالطريقة المصريّة، وهو يُزرع كذلك من قبل باحثين معنيين، ويعتمد إنتاجه على تضاعف الكرموسومات فيه من خلال معاملات كيميائيّة مثل مادة الكلوشيسين، والداي نيترو انيلين.
البطيخ الأصفر:
يسمى هذا النوع بالشمام، وهو ذو شكل بيضويّ، ويحوي الكثير من البذور في داخله، ولونه من الخارج والداخل هو الأصفر، كما انه مصدر غنيّ بالبروتينات، والسكّر، والألياف، والفيتامينات، بالإضافة إلى أنه من أفضل علاجات الإمساك، وتليين الجلد، ومع ذلك لا ينبغي الإكثار من تناوله لأنّه يؤدي إلى الإصابة بتعفّن معوي
فوائد البطيخ
-نظرا لاحتواء البطيخ علي نسبة عالية من الماء، فهذا يجعله مهم للحفاظ علي رطوبة الجسم، والحد من تعرضه للإصابة بالجفاف، كما أن تناوله يقلل من الشعور بالعطش، وأيضا الجوع.
-يحتوي البطيخ علي مادة الكاروتينات وهي نوع من أنواع مضادات الأكسدة، التي تحافظ علي صحة الجسم، وتقلل فرص تعرضه للإصابة باي مشاكل صحية، وتعمل علي تقوية الجهاز المناعي والحد من الإصابة بالأمراض الفيروسية.
-يساهم البطيخ في الحد من ارتفاع ضغط الدم، ويعمل علي تنظيم نسبته في الدم.
-أثبتت العديد من الدراسات الطبية، أن تناول البطيخ يعد من الحيل الجيدة التي تعمل علي تنظيم نسبة الكولسترول في الدم، والحد من تعرضه للارتفاع.
-أثبت التقرير المنشور، أن تناول البطيخ يعد من الحيل الجيدة للحفاظ علي صحة القلب، والحد من تعرضه لأي مضاعفات صحية.
-نظرا لاحتواء البطيخ علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فهذا يجعله من الفواكه التي تساهم بشكل كبير في الحد من الإصابة بمرض السرطان.
-يحتوي البطيخ علي فيتامين أ وسي، وهذا يجعله من الفواكه التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ علي صحة الججلد والشعر، والحد من تعرضهم لأي مضاعفات صحية، ففيتامين سي يقوم بانتاج الكولاجين، الذي يمد البشرة بالنضارة والحيوية، وتقليل فرص التعرض لظهور علامات تقدم العمر المختلفة.
-يرجع احتواء البطيخ علي نسبة عالية من الماء إلي تخلص الجسم من السموم المتراكمة داخله، ويعمل علي تنقيته.
-يساهم البطيخ في الحد من الإصابة بأي مشاكل صحية كالتهاب المفاصل، فهو من الفواكه التي تحتوي علي بعض العناصر التي تحد من الإصابة بالالتهابات.
-يعمل البطيخ علي تسكين الألم في الجسم، وخاصة المرتبطة بالقيام بالتمارين الرياضية
المحاذير المرتبطة باستهلاك البطيخ
هناك بعض الحالات التي يجب على المصابين بها الانتباه عند تناول البطيخ، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
الأشخاص المُصابون بحساسية تجاه البطيخ:
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه فاكهة البطيخ، وعلى الرغم من عدم شيوع هذا النوع من الحساسية؛ إلّا أنّها قد تظهر لدى من يُعانون من حساسية تُجاه حبوب لقاح عشبة الرجيد، أو الفواكه التي تنتمي لفصيلة القرع، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد طريقة لكشف هذه الحساسية إلّا عن طريق فحص الدم، أو عند ظهور ردّ فعلٍ سلبيٍّ بعد تناول البطيخ، فقد يؤدي تناوله إلى أعراضٍ شديدة قد تُهدد الحياة؛ كالقشعريرة، والتورّم، وصعوبة التنفس.
الأشخاص المُصابون بحساسية تجاه الفودماب:
حيث يحتوي البطيخ على كميّاتٍ عاليةٍ نسبيّاً من سكر الفركتوز والذي يُعدّ أحد أنواع الفودماب؛ وهي سلسلةٌ قصيرةٌ من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة، وقد يُسبب استهلاكها ذلك ظهور أعراضٍ هضميّةٍ غير مرغوبٍ بها؛ كالانتفاخ، والغازات، وتشنجات المعدة، والإسهال، أو الإمساك، ويُنصح الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الفودماب؛ كالمصابين بمتلازمة القولون العصبي ، بتجنّب تناول فاكهة البطيخ.