لبس كويتي شعبي و الزي السعودي و البخنق الكويتي و الزي الكويتي النسائي القديم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
لبس كويتي شعبي
إن الملابس الكويتية جمعت بين الأصالة والقدم وكذلك الحداثة في وقت واحد، ويظهر التهاتف من قبل الشعب الكويتي من الرجال والنساء على اقتناء الملابس التقليدية في المناسبات والأعياد المختلفة، سواء أكانت مناسبات اجتماعية، شعبية، وطنية، أو غيرها من المناسبات.
وقد تم زخرفت العديد من أنواع وأشكال الأثواب باستخدام نقشة نجمة البحر والتي يُطلق عليها اسم (العوعو)، في حين أن بعض الأثواب الأخرى قد زُخرفت بالعديد من أشكال النقوش ومنها:
-شكل أوراق الشجر.
-نبات الطماطم.
-والبراغ وهو (ورق العنب).
-الكرافسة.
-السعفة.
أما عن ما يتعلق بالحياة الاجتماعية فقد جاءت الملابس النسائية تُعبر عن العديد من الجوانب المُتعلقة بها، إذ قاموا باستخدام نقوش (الزري) على هيئة أوعية إحضار الماء وكان هذا من أجل زخرفة الأثواب، بالإضافة إلى تصميم الثوب بشكل يجعله يُجسد أهم ملامح البيوت الكويتية القديمة عند فرشه على الأرض عن طريق إبراز جوانب الثوب على هيئة (اللواوين)، وفي منتصفه على شكل (الحوش)، بينما أن فتحة الجيب جاءت مشابهة (للدهليز).
وقد أدت حركات التبادل التجاري والأنشطة البحرية والسفر إلى التأثير بدرجة كبيرة من العادات والتقاليد الخاصة بالشعوب المجاورة، والتي كان لها الدور الهائل على التأثير في ملابس النساء الكويتيات، بحيث أنها قد تشابهت بحد كبير مع الأزياء في البلاد المجاورة، ومنها العباءة المعروفة بين كافة الدول المجاورة وحتى الهند.
وقد اقتصرت ملابس النساء في الكويت قديمًا وإلى ما يقرُب من أواخر الثلاثينات على (الدراعة)، وهي عبارة عن رداء طويل يحتوي على أكمام طويلة، يُضاف إليها عدة وحدات لزخرفتها من الزري.
,في حين أن ما ترتديه المرأة الكويتية في أقدامهن قديمًا كان مُتميزًا ومعروفًا بالبساطة في تصاميمه، وقد تنوعت أشكاله فظهر منها ما يلي:
القبقاب: وهو يُعد من أولى الأنواع التي تم ظهورها والتعرف عليها في الكويت.
النعال: وقد ظهرت النعال بعد ظهور القبقاب، وهو أحد أنواع الأحذية، وقد تميز كذلك ببساطته، إذ إنه مفتوح من الخلف، ويُتيح إلى ظهور أصابع القدم من الأمام.
الجوتي: وقد ظهر الجوتي في أوائل الأربعينيات، وقد كان ظهوره مُتزامنًا مع إنشاء أول مصنع مُتخصص في صنع الأحذية في الكويت، ومن الجدير بالذكر أن من أنشأه كان رجل تركي اسمه (عبدالله)، وقد كان ذلك في عام 1942 ميلاديًا، وقد تعددت أنواع الجواتي للنساء في الكويت فظهر منها:
-جوتي دبابة.
-جوتي سكربيل.
-جوتي بوعرام.
-المداس.
الزي السعودي
1-الشماغ:
هو عبارة عن قماشة مربعة يوجد منها عدة ألوان لكن الأشهر الشماغ الأحمر والشماغ الأبيض
يتم خياطة الشماغ من القطن بتصاميم مميزة ورسومات بشكل فريد يتمازج بين اللون الأحمر واللون الأبيض
2-الغترة:
الغترة البيضاء يتم وضعها على الرأس كالشماغ تماما بطريقة معينة وترسيمة تعبر عن معنى ما
وتعطي للرجل السعودي أو الخليجي مظهرًا جذابًا ولائقًا تتميز عن الشماغ باللون الأبيض وبأنها عبارة عن قماشة بيضاء سادة بملمس ناعم.
يوجد عدة أساليب لارتداء الشماغ أو الغترة
-ومنها أسلوب الشيوخ: وهي يتم وضع طرف الشماغ على الكتف الآخر.
-أسلوب بنت الكبار: ويتم وضع طرفي الشماغ فوق الرأس.
-أسلوب الكوبرا
3-العقال:
هو عبارة عن قطعة دائرية مفرغة، يقوم الرجل بارتدائها فوق الشماغ أو الغترة من أجل تثبيتهم
بشكل جيد حيث تكون مثبتة على الرأس بشكل مناسب.
4-الثوب في اللبس السعودي :
ويعرف الثوب في بلاد الإمارات باسم الكندورة، يختلف تصميم الثوب الإماراتي عن الكويتي وعن السعودي، والثوب السعودي الأكثر شهرةً يكون باللون الأبيض، يتميز الثوب السعودي عن باقي الأثواب بأنه ضيق عن باقي أثواب دول الخليج حيث يأخذ شكل الجسم ويحدده بياقة مميزة وأكمام، قد تكون الأكمام مفتوحة أو يوجد أزرار، ياقات الثوب السعودي لها عدة أشكال، يتميز الثوب السعودي بطوله المناسب، يُصنع الثوب من عدة أقمشة منها البوليستر أو المخلوط أو القطن.
5-البشت أو المشلح
يوجد منه بشت صيفي وآخر شتوي كالثوب تماما حيث يتسم البشت الشتوي بثقله عن الصيفي ويقوم الرجل السعودي بارتداء البشوت أو المشالح في المقابلات الرسمية أو الأعراس ولا يقوم الرجل العادي بارتدائه بشكل يومي.يتوفر منه عدة ألوان كالأبيض والبيج والبشت الأسود والرصاصي والسكري، لكن أشهرهم البشت الأسود ودرجات اللون البني. يعتبر اللبس السعودي له مكانة كبيرة لدى الرجل السعودي وهو ليس مجرد ثوب بل هو تاريخ ووطن وهوية يرتديها الرجل بالإضافة إلى ذلك فهو يعطي للرجل أناقة غير عادية، بجانب الرجل السعودي وأنه لديه زي تقليدي خاص به كذلك النساء لديها ملابسها التقليدية التي تتمثل في العباءة.
البخنق الكويتي
البخنق: غطاء أسود للرأس ترتديه البنات الصغيرات مطرز حول الرأس ومن الأمام.
الزي الكويتي النسائي القديم
1-قبل العولمة والانفتاح الثقافي والمعرفي التكنولوجي كان لكل بلد سمة أزياء تعطيها طابعها الخاص، وبشكل عام يتشابه الزي الكويتي مع الزي الخليجي القديم في باقي دول الخليج لطبيعة البلاد والثقافة المتشابهة آنذاك، ولكن الاختلاف يكمن في طريقة التفصيل وكيفية ارتداء الملابس.
2- وكانت الأقمشة القديمة طبيعية من الصوف والجلد والقطن وغيرها، وكانت صناعة الزي يدويًا عن طريق الحياكة، وكان الزي يعيش مع صاحبه لسنوات قبل أن يفكر في التخلص منه أو شراء جديد، وذلك ينطبق حتى على القبائل والأشخاص الميسورة ماديًا، ولم تُعرف الأقمشة المصنعة والحديثة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي أعقبت معها اختلاف كبير في مناحي الحياة.