لقاح فايزر

لقاح فايزر ماهو بالتفصيل وماهي اهم المعلومات عن لقاح فايزر وماهو مصدر لقاح فايزر كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.

لقاح فايزر

إن تحليل الفعالية النهائية للقاح بلغ 95 في المئة خلال 28 يوما من الجرعة الأولى، وهي نسبة أعلى من تلك التي تمّ الإعلان عنها الأسبوع الفائت والخاصة بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية الخاصة باللقاح.
وسجل اللقاح فعالية بنسبة 94 في المئة في الفئة العمرية التي تزيد أعمارها عن 65 عاما، ولم يتم الإبلاغ عن مخاوف جدية تتعلق بالسلامة، إذ أشارت نسبة 2 في المئة من أصل 43 ألف شخص شاركوا في التجارب عن شعورهم بصداع، بينما قالت نسبة 3.7 في المئة إنهم عانوا من إجهاد.
يعمل اللقاح على تخليق أحماض نووية تحفّز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، ومن شأن تلك البروتينات إثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا.

حقائق يجب عليكم معرفتها عن لقاح فايزر:

– تزيد فعالية اللقاح عن 90%
– شارك 43،538 شخصاً في الدراسة
– يُحفظ اللقاح في درجة حرارة 70 تحت الصفر
– يتطلب اللقاح جرعتين تفصل بينهما فترة حوالي 3 أسابيع تقريباً
– تتحقق الحماية من الفيروس بعد 28 يوماً من بدء التطعيم
– من المتوقع أن يُنتج ما يصل إلى 50 مليون جرعة من اللقاح عالمياً في عام 2020

توقعات العالِم شاهين حول فيروس كورونا في 2021

قال أوغور شاهين، الشريك المؤسس لشركة BioNTech، وأحد العلماء الذين طوروا لقاح فايزر ضد كورونا، الذي ثبتت فعاليته بنسبة 90 بالمئة، إنه “إذا استمر كل شيء على ما يرام، فقد يكون لدينا شتاء عادي العام المقبل”.
وأضاف شاهين في حديث لشبكة “بي بي سي” البريطانية، الأحد، أن “هذا الشتاء سيكون قاسيا”، وأن اللقاح “لن يكون له تأثير كبير على أعداد المصابين”. لكنه أكد أن الهدف هو تقديم أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاح قبل “أبريل من العام المقبل، وهو ما قد يسمح لنا بالفعل بالبدء في إحداث تأثير”.
وأكد أن “الأمر الضروري للغاية هو أن نحصل على نسبة تطعيم عالية قبل خريف- شتاء العام المقبل، لذلك يجب إنجاز جميع برامج التطعيم والتحصين قبل الخريف المقبل، وأنا واثق من أن هذا سيحدث، لأن عددا من شركات اللقاحات تساعدنا على زيادة العرض – حتى نتمكن من الوصول إلى شتاء عادي العام المقبل”.
وشاهين الذي طور اللقاح مع زوجته أزليم توريتشي، كان قد عبر في تصريحات لصحيفة الغارديان عن تفاؤله، قائلا إنه “إذا كان السؤال هو ما إذا كان بإمكاننا إيقاف هذا الوباء بهذا اللقاح، فإن جوابي هو: نعم، لأنني أعتقد أنه حتى الحماية فقط من الالتهابات المصحوبة بأعراض سيكون لها تأثير كبير”.
وكانتا شركتا “فايزر” و”بيونتيك” أعلنتا، الاثنين الماضي، أن اللقاح ضد كورونا المستجد الذي تعملان على تطويره أثبت فعاليته بنسبة 90 في المئة، وذلك وفقا للتحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه جرى قياس “هذه الفعالية للقاح” عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح، وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحا وهميا، “بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية” و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى.
وأظهرت الاختبارات أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة لمن تلقوا جرعات من اللقاح.
وأشار شاهين إلى خبرة شركة فايزر في لقاحات السوق الشامل والإجراءات السريعة من السلطات التنظيمية ساعدت في تسريع عملية التطوير إلى 10 أشهر بدلاً من سنوات.
وكان شاهين قد أكد أن بعض الأسئلة الحاسمة المتعلقة بفاعلية اللقاح لن تتم الإجابة عليها إلا في الأسابيع والأشهر القادمة، مبينا إلى الحاجة إلى الانتظار نحو عام من أجل تحديد ما إذا كان بإمكان اللقاح أيضا إيقاف الالتهابات بدون أعراض.
وأوضح أنه يأمل أن يكون أولئك الذين تلقوا اللقاح، عن طريق حقنتين في الذراع بفاصل ثلاثة أسابيع، محصنين من فيروس كورونا لمدة عام على الأقل.
وقال شاهين “لدينا أدلة غير مباشرة فقط حتى الآن فيما يتعلق بمدة الحصانة. حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على مرضى كورونا أن أولئك الذين لديهم استجابة مناعية قوية، لا يزالون يتمتعون بهذه الاستجابة بعد ستة أشهر. يمكنني أن أتخيل أننا يمكن أن نكون بأمان لمدة عام على الأقل”.

لقاح فايزر يجب أن يظل محفوظا في درجة حرارة 70 تحت الصفر

تثير متطلبات التخزين الباردة لأول تجربة ناجحة على لقاح محتمل لفيروس كورونا تساؤلات بشأن من يمكنه الحصول عليه إذا حصل على الموافقة، ومتى.
وتنقل مجلة “التايم” الأميركية عن خبراء حقيقة أن لقاح شركة فايزر ربما لن يكون متاحا للجميع، على الأقل ليس على الفور. فمن المرجح أن تمتلك المراكز الطبية الكبيرة الموارد اللازمة للتخزين شديد البرودة.
لكن الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى هذه المرافق، مثل أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية ودور رعاية المسنين والدول النامية، قد يضطرون إلى انتظار لقاحات أخرى قيد التطوير.
فلقاح فايزر يجب أن يظل محفوظا في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن وضعه في درجة حرارة أعلى، أكثر من أربع مرات خلال رحلته من مكان تصنيعه إلى الأفراد الذين سيحصلون عليه.
يستخدم لقاح فايزر، الذي لم توافق عليه بعد إدارة الغذاء والدواء الأميركية لكن يقال إنه فعال بنسبة 90٪ في الوقاية من مرض كوفيد-19، مادة وراثية تسمىmRNA. وإذا لم يتم الاحتفاظ به في درجات حرارة شديدة البرودة، يمكن أن تتحلل هذه المادة، مما يجعل اللقاح غير صالح للاستخدام.
إذا تم الاحتفاظ بلقاح فايزر عند 70 درجة تحت الصفر، يمكن أن يظل صالحا للاستخدام حتى ستة أشهر. لكن العديد من المستشفيات، والمكاتب الطبية المجتمعية والصيدليات، لا تحتوي على مبردات، يبلغ أقل سعر لها 10 آلاف دولار، كما أن تشغيلها مكلف بسبب استخدامها العالي للطاقة.
ومن غير الممكن تعديل المبردات الحالية للوصول إلى درجات الحرارة المطلوبة لحفظ اللقاح، كما تقول بولا كانون، الأستاذة في علم الأحياء الدقيقة بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، مضيفة: “سيكون الأمر أشبه بالانتقال من سيارة فيات إلى شاحنة تندرا”.
ويقول الدكتور ويليام موس، المدير التنفيذي للمركز الدولي لإتاحة اللقاح في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، إنه قد يكون هناك أيضا نقص في نوع الزجاج الصيدلاني اللازم لصنع قوارير يمكنها تحمل درجات الحرارة الباردة.
وفازت شركة الزجاج (كورنينغ)، ومقرها نيويورك، بمنحة حكومية بقيمة 204 مليون دولار، في يونيو الماضي، حتى تتمكن من زيادة إنتاج زجاجها، المصنوع بدون عنصر البورون الكيميائي.
وسيكون توزيع اللقاح أيضا صعبا، لأنه يجب أن يظل مجمدا أثناء الشحن. لكن شركة فايزر قامت ببناء حاوية تخزين يمكنها، بمساعدة الثلج الجاف، الاحتفاظ بالجرعات باردة لمدة تصل إلى 10 أيام أثناء النقل، دون أي معدات تجميد إضافية.
يمكن أن يؤدي تجديد الحاويات بالثلج الجاف دوريا إلى ضمان الاحتفاظ بالجرعات لـ15 يوما أخرى، لكن ذلك أيضا يعتمد على عدد المرات التي يتم فيها فتح الحاويات ومدة الفتح.

 البحرين تجيز لقاح فايزر- بايونتيك

وافقت البحرين على الاستخدام الطارئ للقاح “فايزر- بايونتيك” المضاد لفيروس كورونا، السبت، لتصبح بذلك ثاني دولة تعطي الضوء الأخضر لاعتماده بعد بريطانيا.
وقالت الرئيسة التنفيذية للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، إن “اجتماعات مكثفة عُقدت لدرس الوثائق التي قدمتها الشركة والتي شملت جودة التصنيع ونتائج تحليل السلامة خلال الشهرين الماضيين”.
وتابعت: “كما عقدت الهيئة اجتماعات موسعة مع فريق الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية وممثليها للإجابة على كل الاستفسارات التي قدمتها الهيئة”.
ولم تحدد جدول برنامج التطعيم المخطط له.
ووصفت ليندسي ديتشي، رئيسة مجموعة فايزر الخليج، ترخيص الاستخدام الطارئ في مملكة البحرين بأنه لحظة تاريخية أخرى في المعركة ضد كوفيد – 19.
وقالت إن “هذا الترخيص هدف نعمل على تحقيقه منذ أن أعلنّا لأول مرة أن العلم سينتصر”، حسبما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.
كانت البحرين التي سجلت أكثر من 87 ألف إصابة بينها 341 وفاة، وافقت أيضا في نوفمبر الماضي على استخدام لقاح شركة سينوفارم الصينية.

هل يمنع لقاح فايزر انتقال عدوى كورونا؟

مع تنامي التفاؤل العالمي بقرب نهاية الجائحة، قال ألبرت بورلا رئيس “فايزر” إن شركة الأدوية الأميركية العملاقة “ليست متأكدة” مما إذا كان لقاحها المضاد لكورونا يمنع نقل عدوى الفيروس التاجي من شخص تم تطعيمه إلى الآخرين.
ولدى توجيه السؤال له، قال بورلا لمحطة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية: “هذا شيء يحتاج إلى فحص”، في حلقة خاصة عن تطوير لقاح “فايزر” الذي ينتظره العالم، بالشراكة مع شركة “بيونتك” الألمانية.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الشركتان أن لقاحهما حقق نجاحا يزيد على 90 بالمئة في التجارب السريرية، وتقدمت “فايزر” مؤخرا للسلطات الأميركية بطلب الحصول على ترخيص.
والأربعاء أصبحت بريطانيا أول دولة تصرح باستخدام اللقاح رسميا، ومن المتوقع أن تبدأ جولة التطعيمات الأولى خلال أيام قليلة.
وتوجه المذيع المعروف ليستر هولت بسؤال إلى رئيس شركة “فايزر”، حيث قال له: “رغم أنني حصلت على اللقاح، هل يمكنني نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين؟”.
وجاءت الإجابة من بورلا: “أعتقد أن هذا شيء يحتاج إلى فحص. نحن لسنا متأكدين من ذلك بما نعرفه الآن”.
ورغم أن اللقاح أظهر نتائج واعدة، فقد ظهرت تحديات تتعلق بنقله وتوزيعه، حيث يجب تخزينه في درجات حرارة تصل إلى 80 تحت الصفر، مما أدى إلى زيادة الطلب على الجليد الجاف.
وبمجرد حفظ اللقاح في أجواء شديدة البرودة، يجب استخدامه في غضون 4 أو 5 أيام أو التخلص منه، علما أنه يتم تلقيه على جرعتين متباعدتين.
وقال مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة إنه “إذا تمت الموافقة على اللقاح، فقد تكون الجولة الأولى من التطعيمات متاحة للعاملين في مجال الرعاية الصحية والأفراد المعرضين لمخاطر عالية قبل نهاية العام الجاري.