لقاح مودرنا ماهو بالتفصيل واهم المعلومات عن لقاح مودرنا ومدى فعالية لقاح مودرنا والفرق بين لقاح فايزر ومودرنا.
محتويات المقال
لقاح مودرنا
بدأت مودرنا اختبارات تضم 30 ألف مشارك في يوليو الماضي، لمعرفة مدى فعالية اللقاح الذي تنتجه ومدى أمانه.
وصممت الشركة الأمريكية لقاحها بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وبدأت الاختبارات البشرية في مارس مع البدء أيضًا في توسيع إنتاج الجرعات.
وأظهرت الدراسات الأولية للقاح أنه نتج عنه استجابة مناعية لدى المتطوعين للاختبارات السريرية، وأنه كان آمنا بشكل عام.
وتخطط الشركة لإنتاج نحو 20 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية هذا العام وما لا يقل عن 500 مليون جرعة في العام المقبل.
قصة لقاح مودرنا
نقل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، عن عالم الأوبئة ومستشار ترامب، أنتوني فاوتشي، أن اللقاح المحتمل أظهر نتائج واعدة، بعد تلقي 45 مشاركا جرعتين من اللقاح، وتمكنت أجسادهم جميعا من تطوير أجسام مضادة نجحت في مقاومة فيروس كورونا.
وكانت شركة “مودرنا” قد أعلنت أن اللقاح الذي أطلقت عليه تسمية “إم آر إن ايه-1273” بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقوه، بحجم الاستجابة نفسه، الذي يمكن رؤيته لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.
وقال المدير الطبي لـ”مودرنا”، تال زاكس، إن “هذه المعطيات المؤقتة من المرحلة 1، رغم أنها أولية، تبين أن اللقاح إم آر إن ايه-1273 يؤدي إلى استجابة مناعية بالحجم نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية”.
وتجري معاهد الصحة الوطنية التجربة السريرية وتستثمر الإدارة الأميركية نحو نصف مليار دولار في مشروع “مودرنا”.
وتلقت 3 مجموعات يتألف كل منها من 15 مريضا، 3 جرعات مختلفة من اللقاح، مرة واحدة أو مرتين.
ويفترض أن تبدأ قريبا المرحلة الثانية التي تشمل عددا أكبر من الأشخاص وفق “مودرنا”، فيما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة وهي الأخيرة والأهم للتحقق من فعالية اللقاح في يوليو المقبل.
وأوضحت الشركة أن اختبارات أجريت بشكل منفصل على فئران أثبتت أن اللقاح يمنع الفيروس من الوصول إلى الرئتين.
وقال رئيس شركة “مودرنا”، ستيفان بانسيل، إن “الفريق يواصل التركيز على إطلاق التجربة الأساسية خلال المرحلة الثالثة في يوليو في أسرع وقت ممكن وفي الشكل الأكثر أمانا”.
لقاح مودرنا ينجح في تكوين أجسام مضادة
أعلنت شركة «مودرنا» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج إيجابية للقاح mRNA-1273 المضاد لفيروس «سارس-كوف-2»، في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر، والتي شملت عدداً محدوداً من المتطوّعين في آذار الماضي. وأعطت إدارة الغذاء والدواء الأميركية «FDA» الضوء الأخضر للشركة لبدء تجارب المرحلة الثانية، والتي عادةً ما تشمل مئات الأشخاص. وفي خطوات متسارعة، تُخطّط «مودرنا» لبدء تجارب سريرية واسعة، تُعرف باسم تجارب المرحلة الثالثة، في تموز المقبل.
ثمانية ممّن تطوّعوا لتجربة لقاح mRNA-1273 تبيّن أنّهم كوّنوا أجساماً مضادة Antibodies لفيروس «كورونا»، بكمية مماثلة أو أكثر ممّن تعافوا بشكل طبيعي من الفيروس. ولكن من غير الواضح بعد كيف ستستجيب تلك الأجسام المضادّة عندما يُصاب هؤلاء الأشخاص بفيروس «كورونا»، وهو أمر بالغ الأهمية سيحدّد نجاح اللقاح من عدمه. كما أن نتائج الدراسة، التي أُجريت بقيادة المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة «NIH»، لم تنشر بعد في أي من المجلات العلمية المختصة، ولم تجر مراجعتها من باحثين آخرين في المجال نفسه، وهو أمر أساسي قبل نشر أي دراسة في المجلّات العلمية.
وما يفتح المجال أمام العديد من الفرضيات أنّ لقاح mRNA-1273 ناتج من تكنولوجيا جديدة في الطب، تختلف عن الأسلوب التقليدي في صنع اللقاحات. فسابقاً، كان اللقاح عبارة عن أجزاء شبه ميتة أو ضعيفة جداً من الفيروسات أو البكتيريا نفسها، يُحقن بها الإنسان ليتعرف جهاز المناعة عليها ويكوّن استجابة مناعية ضدها.
أما الجديد في هذه التكنولوجيا، فهو أنّ اللقاح لا يحمل أي أجزاء من فيروس «كورونا»، بل يحتوي على جزيئات وُضعت بداخلها تعليمات هي ذاتها الموجودة داخل الفيروس، والتي يستخدمها لصنع بروتيناته الضارّة. تدخل تلك التعليمات إلى خلايا جسم الإنسان، فتبدأ الأخيرة بصنع أجزاء من فيروس «كورونا»، ولكن ليس الفيروس بشكله الكامل، والمدهش أنّ جهاز المناعة يتنبّه لتلك الأجزاء من «كورونا»، ويبدأ بإنتاج استجابة دفاعية لها، ليصبح الشخص الذي أخذ اللقاح محصّناً ضد الفيروس، من دون تعرّضه له بشكل مباشر.
ويُعتبر هذا ميزة في التكنولوجيا الجديدة، إذ سيسمح بتقصير مدّة صنع اللقاح ليلبّي الطلب العالمي، من عدّة سنوات إلى أشهر قليلة، بعكس اللقاح التقليدي. ولكن رغم كلّ الإيجابية التي تدور حول اللقاح، إلا أنه يبقى الأول الذي تقدّمه هذه التكنولوجيا، الحديثة وغير المجرّبة مسبقاً، ما يعني إمكانية وجود الكثير من المخاطر غير المحسوبة.
لقاح مودرنا للوقاية من كورونا يتطلب جرعتين يفصل بينهما شهر
أكد الخبراء أن لقاح شركة مودرنا للوقاية من كورونا يتطلب جرعتين أو حقنتين يفصل بينهما شهر، وهذا يعني أنه يتطلب مضاعفة كميات اللقاح، وقد أعلنت شركة مودرنا أمس أن لقاحها من فيروس كورونا في التجارب السريرية لكن الناس سيحتاجون إلى جرعتين، مما قد يجعل التوزيع أكثر تعقيداً، علاوة على أن الناس قد يحتاجون إلى جرعات معززة إضافية لاحقًا
وبحسب موقع “إنسايدر” قال الرئيس التنفيذي لشركة Moderna، ستيفان بانسل، إن الشركة تخطط لإنتاج 100 مليون جرعة – كافية لتطعيم 50 مليون شخص – بحلول نهاية مارس 2021.
وقالت شركة فايزر في المراحل السابقة من التجارب السريرية إن مستويات الأجسام المضادة المعادلة للفيروسات لدى المشاركين زادت بعد جرعة ثانية، لكن اللقاح ذي الجرعة المزدوجة سيتطلب ضعف عدد القوارير والحقن والثلاجات وزيارات العيادة في وقت تكون فيه هذه الموارد محدودة بالفعل
ولقاح مودرنا، لا يتطلب تجميدًا عميقًا، حيث قالت الشركة أمس الاثنين إنه يمكن تخزينها في درجات حرارة الثلاجة القياسية لمدة تصل إلى شهر لكن يمكن أن تتضاعف التحديات إذا اتضح أن الناس بحاجة إلى إعادة التطعيم بانتظام.
جدير بالذكر أن شركة مودرنا Moderna ، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها ماساتشوستس الأمريكية، قد أعلنت أمس الاثنين أن لقاحها فعال بنسبة 94.5 ٪ في الوقاية من كورونا، وبذلك تعد ثاني شركة أمريكية تقدم نتائج إيجابية من المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية، ففي الأسبوع الماضي ، أفادت شركتا Pfizer و BioNTech أن لقاحهما فعال بنسبة تزيد عن 90٪
نتائج لقاح مودرنا المضادّ لكورونا رائعة بشكل مذهل
رحّب مدير المعهد الأمريكي للأمراض المُعدية الطبيب أنطوني فاوتشي في تصريح لوكالة فرانس برس بإعلان شركة مودرنا الأمريكية أنّ لقاحها التجريبي المضادّ لكوفيد-19 فعّال بنسبة تقارب 95% في مكافحة الفيروس
قال فاوتشي، عضو الخلية الرئاسية لمكافحة فيروس كورونا والشخصية المحترمة جدّاً في الولايات المتّحدة على صعيد التصدّي للجائحة، إنّ “فكرة امتلاكنا لقاحاً فعّالاً بنسبة 94,5% رائعة بشكل مذهل”.
وأضاف “هذه نتيجة مذهلة حقاً، لا أعتقد أنّ أحداً كان يتوقّع أن تكون جيّدة إلى هذا الحدّ”
يدير فاوتشي المعهد الأمريكي للأمراض المُعدية الذي انكبّ على تطوير لقاح لكوفيد-19 منذ يناير حين نشرت السلطات الصينية التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجدّ.
يرتكز لقاح مودرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كوفيد-19 وإحداث استجابة مناعية ضدّ هذا البروتين.
ووفقاً لفاوتشي فإنّ “كثيرين من الناس كانت لديهم تحفّظات” على هذه التكنولوجيا “التي لم تكن قد اختبرت بعد وأثبتت فعاليتها”، مشيراً إلى أنّ “البعض حتى انتقدونا على ذلك”.
وكان تحالف شركتي فايزر الأمريكية وبايونتيك الألمانية أعلن الأسبوع الماضي أنّ لقاحه التجريبي المضادّ لكوفيد-19 والذي يستند إلى نفس التكنولوجيا أثبت فعالية بنسبة 90% في منع الإصابة بالفيروس الفتّاك.
وتؤكّد هاتان النتيجتان، في نظر فاوتشي، سلامة هذه التكنوجيا لأنّ “البيانات تتحدّث عن نفسها بنفسها”.
وأضاف “أعتقد أنّه عندما يكون لديك لقاحان مثل هذين اللقاحين اللذين أثبتا فعاليتهما بنسبة تزيد عن 90%” لا تعود التكنولوجيا مضطرّة “لأن تقدّم مزيداً من الإثباتات”