ما أسباب ألم البطن نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل طريقة تحديد مسبب آلام البطن وعلاج ألم البطن والختام دواعي مراجعة الطبيب تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ما أسباب ألم البطن
تكون الام البطن في معظم الحالات عابرة ولا تحتاج إلى طلب المساعدة الطبية، ولكن هناك حالات يفضل فيها التوجه إلى الطبيب لذلك تعرف على أسباب شائعة لالام البطن :
1- التهاب المسالك البولية
عند الإصابة بالتهاب في المسالك البولية يشعر المريض بالام حادة في البطن وخصوصًا في أسفل البطن كما يمكن أن يحدث ازدياد في وتيرة التبول، وسلس البول، وارتفاع في درجة الحرارة وظهور دم في البول وتعد التهابات المسالك البولية هي أكثر انتشارًا بين النساء وتستوجب العلاج.
2- عدم تحمل اللاكتوز
تنتج الام البطن هذه بسبب عدم القدرة على هضم اللاكتوز، وهو السكر الموجود بالأساس في الحليب ومنتجاته والناجم عن نقص في إنزيم يسمى اللاكتاز وهذا الوضع ليس خطيرًا، لكنه يسبب أعراضًا غير مستحبة، مثل: الغثيان، والام البطن، والتشنجات، والشعور بالإنتفاخ والإسهال التي تظهر بعد تناول منتجات الحليب.
3-حصى المرارة
تتسبب حصى المرارة في ظهور الام حادة في القسم الأيمن العلوي من البطن حيث تتكون الحصى وتكبر ببطء لمدة طويلة ثم تتوقف في القناة الصفراوية فتتسبب في انسدادها كليًا أو جزئيًا وتسبب ظهور الأعراض وعند الاشتباه بوجود حصى في قنوات المرارة يجب التوجه إلى الطبيب.
4-حصى الكلى
تكون عملية تكون حصى الكلى بطيئة وتستمر لفترة طويلة حتى بداية ظهور الأعراض وتظهر الام البطن عند محاولة الحصى المرور من الكلية إلى قناة المثانة فتتوقف هناك ويتميز الألم بكونه ألم حاد مع وخز في الخصر تحت الضلوع مباشرة كما يمكن أن يعاني المصاب من الغثيان، والقيء أو زيادة في وتيرة التبول ويستدعي ألم البطن الناتج عن حصى الكلى التوجه إلى الطبيب للفحص وتلقي العلاج.
5- التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي
يعد التلوث الفيروسي من أسباب الام البطن الأكثر شيوعًا ويسبب هذا التلوث الإسهال، والقيء والحمى الشديدة في بعض الأحيان وعادًة ما يزول هذا التلوث من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام ولا حاجة لتناول المضادات الحيوية لمعالجته.
7- الأدوية
من أسباب الام البطن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: بعض المضادات الحيوية أو المسكنات لذا يوصى بقراءة النشرة المرفقة مع الدواء للتأكد ما إذا كان ألم البطن هو من الاثار الجانبية للدواء.
8- قرحة المعدة
تنجم قرحة المعدة عن عدوى بالجرثومة الملوية البوابية أو بسبب تناول أدوية مختلفة، فيحدث جرح في جدار المعدة أو الإثني عشر وتتميز بألم حارق في الجزء العلوي من البطن وخاصة بعد الوجبات أو في الليل.
طريقة تحديد مسبب آلام البطن
يمكن تناول التفاصيل كما يأتي:
1-طبيعة الألم
إن طبيعة آلام البطن إن كان ألمًا تشنجيًّا أو كان ألمًا غير واضح المعالم ومدة ألم البطن التي تتراوح بين فترات زمنية قصيرة أو قد تمتد لساعات طويلة في أحيان أخرى، فإن كليهما يُساهم في معرفة المسبب لألم البطن فمثلًا: تتسبب الاضطرابات في العمل السليم للأمعاء الدقيقة أو القولون بظهور ألم تشنُّجي، وعند وجود اضطرابات في حركة الأمعاء تكون التقلصات المِعَوِيَّة الثابتة وتؤدي زيادة شدة التقلصات بهدف التغلب على انسداد جزئي أو كامل، أو بهدف دفع فعال لكميات كبيرة من المحتويات كما هو الأمر لدى المصابين بعدوى حادة في الأمعاء إلى حدوث التشنجات وإن ألم البطن الناجم عن الأمراض الالتهابية يظهر كألم غير واضح المعالم كما أنه يكون متواصلًا.
1-موقع الألم
إذا كان ألم البطن في الجزء العلوي من البطن، أو ألم أسفل البطن من جهة اليمين، أو من جهة اليسار، يُشير ذلك إلى أن سبب ألم البطن يكمن في العضو الموجود داخل البطن، أو في المنطقة التي يشعر المريض بها في آلام البطن فمثلًا: يتميز الألم الناجم عن القرحة (Ulcer) بظهور ألم في وسط البطن من الجهة العليا (Epigastric pain)، أما الألم الناجم عن مرض في كيس المرارة فيكون في الجهة اليمنى من الجزء العلوي من البطن، ويظهر ألم البطن الناجم عن التهاب الزائدة في الجهة اليمنى من الجزء السفلي من البطن.
3-وقت ظهور الألم
إن وقت ظهور ألم البطن نسبة لوقت تناول الطعام والساعة التي يظهر بها تدل على سبب ألم البطن، لذا يكون هناك لدى المرضى الذين يُعانون من قرحة في الاثني عشر تحسن في ألم البطن بعد نصف ساعة من تناول الطعام، وبمجرد أن تُصبح المعدة خاوية، حيث لا يكون فيها طعام يبطل مفعول الحمض يشعر المريض في آلام البطن ثانية، لذلك من الشائع أن يستيقظ المرضى المصابون بقرحة المعدة أو الاثني عشر من النوم بسبب آلام الجوع ليجدوا أنفسهم يأكلون لتخفيف ألم البطن ويشتد ألم البطن لدى المرضى الذين يُعانون من انسداد مِعَوِيٍّ جُزْئي (Partial intestinal obstruction) بعد تناول الطعام، ويشعر هؤلاء المرضى بتحسن عندما تكون بطونهم خاوية من الطعام.
علاج ألم البطن
1-النعناع
غالبًا ما يُشار إلى النعناع كعلاج مفيد للغثيان واضطراب المعدة، لأن مادة المنثول الموجودة في أوراقه تستخدم كمسكن طبيعي أو مسكن للألم.
2-الإربة الساخنة
وضع وسادة تدفئة “إربة”، أو حتى زجاجة ماء ساخن على منطقة الآلام تساهم في تهدئتها، كما تحارب الشعور بالغثيان، وذلك لأن تعرض منطقة الألم لدرجة حرارة مرتفعة يساهم في تنشيط الدورة الدموية، وشؤدي إلى تدفق الدم إلى منطقة الألم، وارتخاء العضلات، فيقل الشعور بالألم.
3-الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من أفضل الاختيارات التي يتم اللجوء إليها لتخفيف آلام البطن ومحاربة الغثيان، خاصة أن الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للالتهابات بأشكالها المختلفة، ويمكن تناوله مغليًا، أو إضافته للسلطة، أو مضغه.
4-شاي البابونج
يمكن أن يساعد تناول كوب من شاي البابونج في تخفيف آلام واضطرابات المعدة، كونه يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، والتي تعمل على استرخاء عضلات المعدة، ما يقلل من آلام التقلصات والتشنجات.
5-حمية “BRAT”
حمية “BRAT” تساهم في تهدئة اضطراب المعدة، وبالتالي تساعد في علاج الغثيان أو الإسهال، وترمز حروف “BRAT” إلى الاعتماد على تناول الموز، الأرز، التفاح، وخل التفاح، وهى أغذية قليلة الألياف، ويسهل على الأمعاء هضمها بشكل جيد، ما يفيد كثيرًا فى حالات الإسهال ومشكلات الجهاز الهضمي.
دواعي مراجعة الطبيب
لا يستدعي وجع المعدة الشعور بالقلق في معظم الأحيان؛ إذ إنّ الأعراض تختفي في غضون ساعات عند معظم الأشخاص، ولكن ينبغي طلب الرعاية الطبية في حال المعاناة من مشاكل مستمرة أو شديدة أو متكررة في المعدة، أو ظهور أي من هذه الأعراض لوجع المعدة:
-عدم القدرة على إخراج الغازات.
-فقدان الشهية.
-فقدان الوزن غير المبرر.
-ارتفاع درجة الحرارة.
-صعوبة البلع.
-الإمساك لفترة طويلة.
-الشعور بكتلة في المعدة أو البطن.
-البراز أو الإستفراغ الدموي.
-الدوار.
-ألم في الذراع.
