ما أهمية الطين والفخار في حياتنا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثلنبذة عن صناعة الفخار و تقنيات صناعة الفخار ثم الختام فوائد استخدام الفخار تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ما أهمية الطين والفخار في حياتنا
– تتمثل أهمية الفخار في أنه رابط وثيق بين الإنسان وأصله وتراثه وتاريخه، فالفخار صناعة عتيقه تتوارثها الأجيال في الصناعة وف الاقتناء.
– الفخار يدخل في صناعة أدوات الزينة المنزلية وفي الحدائق، وتتميز بالبساطة والرقة.
– تعتبر صناعة الفخار إرث عظيم للأجيال الجديدة فهم صناعة توجد من قبل الميلاد حتى الآن، محتفظة برونقها وقيمتها.
– تعد صناعة الفخار أحد مصادر الرزق لطبقة كبيرة من الحرفين والعاملين في هذا المجال والذين توارثوا المهن من أجدادهم وآبائهم.
– الفخار كان ولا زال مادة أساسية في حفظ الطعام، إذ إنه يحفظ درجة الحرارة الطعام سواء باردة أو ساخنة.
– الفخار مادة تدخل في صنع أدوات الطعام وأدوات المائدة وتعتبر مادة صحية ومفيدة.
– يعتبر الفخار أحد المهن المميزة التي بها المزيد من الفن والحرفية.
– صناعة الفخار تحكي تراث، فهناك قطع قديمة تعتبر حضارة للبلدان التي قامت بتصنيعها خاصة في بلاد الشام والعراق.
نبذة عن صناعة الفخار
-صناعة الفخار من أقدم الحرف التقليدية في الإمارات ودول الخليج العربية، ولا تزال إلى يومنا هذا حاضرة في الحياة اليومية، كما في المعارض والمهرجانات التراثية والفنية. وهو يمثل هدية الطين للإنسان، تيسر عليه عيشه.
-ولا تزال هذه الصناعة تحتفظ بأهميتها في توثيق الروابط بين الإنسان وتراثه وتقاليده، باعتبار أنها واحدة من سبل تأمين أدوات ولوازم الحياة اليومية، كما أن الفخار كذلك من أهم المواد التي يفيد الباحثون منها في دراساتهم للحقب التاريخية، وأنماط الحياة التي كانت سائدة في البيئات المختلفة.
-وتتميز الأعمال الفخارية الإماراتية بالتنوع والثراء، إذ نصنع مختلف الأدوات التي استعملها الإماراتيون سابقاً وما زالوا في بعض الأماكن، وهي اليحلة والحب اللذان يستخدمان لتبريد المياه والخرس لتخزين التمور، إضافـة إلى المزبد والصحون والقدور والبرم والتنانير، ومفردها تنور وهو عبارة عن فرن داخل التراب مصنوع من الفخار لطهي الطعام، وتتميز شمل بجـرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر.
-وتبدأ صناعة الفخار بجلب المادة الأولية، وهي الطين، من الجبال أو الوديان ثم تنعيمه، وتنظيفه ليخلط بعدها بالماء وتستخرج الشوائب أثناء الخلط ويترك الطين حتى يتماسك ثم يأخذ الصانع منه ما يريد. وكان من السائد في السابق استخدام قالب التدوير الذي يدار بالأرجل.
-ويمكن تكييف المواد الأساسية للمنتج تبعاً للغرض المصنوع من أجله، ومثال ذلك أن يضاف الرمل إلى خليط الطين لجعل جرار الماء تحوي عدداً أكبر من المسامات. وقد تعرضت هذه الصناعة إلى التراجع في العصور الحديثة مع تراجع الطلب على الأواني الفخارية المنزلية نتيجة ظهور منافساتها البلاستيكية الحديثة، وانصراف الأجيال الجديدة عن تعلم أصول هذه الحرفة.
فوائد استخدام الفخار
كان لاستخدام الفخار على مدار هذه السنوات الكثيرة العديد من الفوائد ومن أهمها:
– يعد من أمن المواد المستخدمة في الطبخ على الإنسان، حيث إنه لا يتفاعل مع الطعام مثل باقي المواد.
– للفخار القدرة الخاصة على اكساب الطعام مذاق لذيذ وخاص به.
– من أهم ما يميز استخدام الفخار أنه لا يستغرق وقت طويل على النار فلا يتسبب في إفقاد الطعام عناصره الغذائية المفيدة للجسم.
-يكون للفخار تأثيره الجيد على المياه التي يتم تخزينها به، فعند القيام بفحص الماء المخزن في العبوات البلاستيكية وغيرها قد تبين لنا أن الفخار هو المادة الوحيدة التي استطاعت حماية الماء من البكتيريا، وقد حافظ على العناصر الحيوية الموجودة في الماء.
-من أهم ما يميز الفخار أن الدخان المتصاعد منه غير سام بل بالعكس أنه صديق للبيئة، كما أنه قادر على الاحتفاظ بدرجة حرارة الطعام.
– نتيجة لاستغراق الفخار لوقت قصير على النار يجعل للخضراوات قوامها المتماسك ولا يتسبب في نضجها زيادة عن الحد المطلوب.
– تعمل المواد التي تدخل في تكوين الفخار على المساعدة على علاج بعض الأمراض مثل أمراض الكلى، لذلك ينصح بطهي الطعام بالطواجن الفخارية.
طرق صناعة الفخار
-عجلة الفخار
يتمّ صناعة الفخار من خلال إحضار طينٍ ملفوفٍ ومن ثمّ صقله، بحيث يتمّ صقل هذا الطين من خلال عجلة، وقد تمّ استخدام هذه العجلة في مصر منذ حوالي 4000 سنة قبل الميلاد، حيث يتمّ تشكيله بواسطة هذه الأداة وبمعاونة يد الإنسان، كما يتمّ زخرفة هذه القطعة ثمّ وضعها لتجف قبل إدخالها للفرن، وتعتمد كمية الحرارة التي يحتاجها الفخار على كمية وعدد الطلاء المستخدم في الصناعة، ويوجد نوعان من الحرارة المستخدمة، وهما: الحرارة التي تساعد في التصغير والتحويل، أي التي تساعد على التقليل من الأكسجين، والحرارة المستعملة لتأكسد الخليط، ويساعد هذان النوعان على إضفاء الألوان للفخار، مثل: اللون البرتقالي، والأحمر، والأسود.
– الصناعة اليدوية
للفخار تتمّ عملية صناعة الفخار من خلال اليد، ويمكن صناعته بواسطة الطين، حيث يتمّ خلط الطين والماء مع بعضهما البعض، ثمّ خفض درجة حرارة الخليط، والتخلص من الماء الزائد، فتوضع نماذج الفخار في اليد، ومن خلال أصابع اليد وخاصةً الإبهام يتمّ تشكيل الفخار، وانتشرت هذه الطريقة من قبل اليابانيين، كما تمّ استخدام ألواحٍ مسطحةٍ بحيث يتمّ صناعة الأوعية المستطيلة عليها، من خلال استخدام زلال الطين كمادةٍ لاصقة، وشهدت لفائف الطين الطويلة تطوراً كبيراً، حيث يتمّ صناعتها عن طريق لفائف طويلةٍ فوق بعضها البعض، ملفوفة بشكلٍ دائري على شكل طبقاتٍ متراصة، ثمّ يتمّ تسوية الجوانب للحصول على الشكل النهائي المترابط، كما تمّ استخدام هذه الطريقة في صناعة العديد من الأواني الجميلة منذ القدم.
– صناعة الفخار بالنار
تستخدم النار في صناعة الفخار تشكيله حيث يقوم الحرفيون والفنانون بتجفيف الفخار على النار لكي يكون مادة صلبة لا تذوب كالطين عندما يضاف لها الماء وذلك من خلال أفران مصممة خصيصة لتجفيف الفخار وتقويته والتمكين من تصنيعه كما يدخل الغاز في تشغيل الأفران أو الخشب أو الكهرباء.