ما المقصود بالمدخل في الفهرس

ما المقصود بالمدخل في الفهرس كما سنتحدث كذلك عن تعريف المدخل وما هي أهم أغراض الفهرس أيضا سنتحدث عن مداخل البحث في الفهرس البطاقي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ما المقصود بالمدخل في الفهرس

هي المُساعد الأول للوصول إلى مصدر المعلومات المطلوبة من خلال تدوينها في السجلات الإلكترونية أو الفهرس البطاقي.
كيف تساعد البوابة في الوصول إلى المعلومات ومصادرها من خلال النظر إلى البوابة ومعرفة المكان المناسب للمعلومات من خلالها دون تكبد متاعب البحث الطويل.
لا شك أن الفهرس جزء لا يتجزأ من الكتاب ، خاصة إذا كنت ترغب في الوصول إلى المعلومات أو العناوين بشكل أسرع من البحث في الكتاب بأكمله ، لأنه عليك فقط الذهاب إلى الفهرس والعثور على رقم صفحة العنوان المطلوب والوصول إليه في ثوان. هم معدودون.

تعريف المدخل

يقصد بمداخل التدريس هي تلك الأطر الفكرية التي يستند اليها مفهوم التدريس عند جماعة ما.
ولذا فقد يستخدم مصطلح إطار التدريس في اللغة العربية كمرادف لمصطلح مدخل التدريس ، كما قد يستخدم أيضاً مصطلح الاتجاه(الاتجاه الكشفي مثلاً) كمرادف آخر لمصطلح مدخل التدريس .
وكثيراً ماتثار بعض السئلة حول حول مداخل التدريس وعلاقتها بطرق التدريس ، وأيها أعم من الآخر ولذلك يجدر بنا أن نعرض بإيجاز أهم المداخل (الأطر أو الاتجاهات) الشائعة للتدريس وهي:
1-المدخل التاريخي
ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعرفة من خلال دراسة تطور الفكر الإنساني وأساليب البحث في مجال ما، ومانتج عن هذا البحث والتطور من معارف ومنجزات ، وما أسهم فيه من علماء وباحثين.
2-المدخل المنطقي
ويعتمد هذا المدخل على تنظيم المعارف تنظيماً منطقياً ،أي على أساس بساطة المعرفة ،فترتب المعرفة بدءاً من البسيط إلى المركب أو من المحسوس إلى المجرد.
3- المدخل الديني
:ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعارف من خلال دراسة نصوص شرعية ، سواء أكانت من القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة ،ومن خلال ذلك يمكن التوصل إلى معارف في أي مجال ، ولا مانع من تفصيلها وتدعيمها بالعلوم الحديثة ولكن تبقى أهمية وضرورة ربط كل مايتم التوصل إليه من معارف بالأصول الشرعية، بحيث يبقى للتدريس وجهة معينة تهدف دائماً إلى تعقيد العقائد.
4-المدخل الكشفي:
يعتمد هذا المدخل على تقديم الطلاب إلى المعرفة ،وليس تقديم المعرفة إلى الطلاب، ويعني ذلك تزويدهم بالطرق والأساليب التي تمكنهم من البحث والاكتشاف والسير نحو التوصل إلى المعارف بجهدهم أساساً وببعض المساعدة من الآخرين.
ويعني ذلك بصفة رئيسية عدم تقديم المعارف في صورة منظمة ، واستبدال ذلك بمشكلات تتطلب البحث والكشف عن حلول لها ، ومن خلال العمل على إيجاد تلك الحلول تنشأ المعارف الجديدة وتتولد .

أغراض الفهرس

1- إرشاد القارئ أو الباحث إلى كتاب أو غيره من المواد المكتبية، لا يعرف سوى عنوانه.
2- إرشاد القارئ والباحث إلى المواد المكتبية الموجودة في المكتبة لمؤلف معين.
3- إرشاد القارئ أو الباحث إلى ما تحويه المكتبة في موضوع معين.
4- يعمل الفهرس كأداة ببليوغرافية، للحصول على بيان، أو معلومة معيَّنة عن أيٍّ من المواد المكتبية المتوفرة، مثل مكان النشر، أو الناشر، أو تاريخ النشر وغير ذلك
5-إعطاء القارئ صورة مصغَّرة، ومسبقة عن المواد المكتبية المتوافرة قبل استخدامها.
6-ويمكن القول بأنَّ الفهرس يحصر ويُسجِّل المواد المتوافرة في المكتبات، ويُعتبر أداة لاسترجاع أو تحديد مكان مادة معينة في مجموعة المكتبة، ولا تقتصر فائدة الفهرس على المستفيدين من المكتبة، وإنَّما يستفيد منه أيضًا العاملون بالمكتبة، وبالأخص في أقسام التزويد، والإعارة، والمراجع.

مداخل البحث في الفهرس البطاقي

يتكون من بطاقات سميكة نسبياً ذات حجم موحد ، مثقوبة في أحد أطرافها وذلك لتسهيل حفظها في الصندوق الخاص بها ، ويدون بها مجموعة من البيانات و المعلومات التي تخص المصدر ، يدون كل مدخل على بطاقة مستقلة ، حيث يعتبر كل مدخل وحدة مستقلة بذاته ، و لكل كتاب ثلاثة مداخل كحد أدني يتم كتابة كل مدخل في بطاقة مستقلة بذاتها و يوضع المدخل في رأس البطاقة ، وهذه المداخل او البطاقات كالتالي :
– مدخل العنوان أو بطاقة العنوان .
-مدخل المؤلف أو بطاقة المؤلف .
– مدخل الموضوع أو بطاقة الموضوع .
وقد يكون لدينا اكثر من بطاقة للموضوع في الكتاب الواحد ، و يتم تسجيل مجموعة من المعلومات او البيانات الببليوجرافية في بطاقة كل كتاب ، و ترتب بطاقات الفهرس البطاقي داخل الفهرس وفق ترتيب معين .