ما هو الزكام

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 13 فبراير, 2022 3:34
ما هو الزكام

ما هو الزكام نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الوقاية من الزكام وعلاج الزكام في البيت والختام أسباب الزكام المتكرّر تابعوا السطور القادمة.

ما هو الزكام

-الزُّكام أو الرَّشح أو نَزْلَة البَرد أو الضُّنَاك أو الضُّؤْد (بالإنجليزية: Common cold)‏ ويُسمى اختصاراً البَرد (بالإنجليزية: Cold)‏ هوَ مَرض فيروسي مُعدٍ يُصيب السبيل التنفسي العُلوي، ويؤثر بشكلٍ خاص على الأنف، كما يؤثر على الحلق وَالحُنجرة وَالجيوب المُجاوِرة للأنف. تبدأ علامات وأعراض المَرض بالظُّهور بعدَ أقل من يومين من التَّعرُّض للفيروس، وتشمل هذه الأعراض السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس والصّداع والحمّى. عادةً ما يتعافى المُصابون من المَرض في خلال سبعة إلى عشرة أيام من بدايته، ولكن بَعض الأعراض قد تستمر حتى ثلاثة أسابيع، وفي الحالات التي يُعاني أصحابُها من مشاكل صحية أُخرى، قد يتطور المَرض إلى التهاب رئوي.
-يوجد أكثر من 200 سلالة من الفيروسات تؤدي إلى حدوث نزلات البرد، ويُعتبر الفيروس الأنفي أكثرها شيوعًا. تنتشر هذه الفيروسات من خلال الهواء أثناء الاتصال المُباشر مع الأشخاص المُصابين بالمرض، كما أنها تنتقل بشكلٍ غير مباشر من خلال الاتصال مع الأجسام في البيئة نتيجةً لانتقال الفيروس لها من الفم أو الأنف. تتضمن عوامل احتمال التعرض للمرض عدة أُمور مِثل الذهاب إلى مراكز الرعاية النهارية وعدم النوم بشكلٍ جيد والإجهاد النفسي. عادةً ما تكون الأعراض ناجمة عن الاستجابة المناعية للجسم ضد العدوى ثُم قد تحدث الأعراض نتيجةَ تضَرُّرٍ في الأنسجة من قبل الفيروسات. غالبًا ما تظهر على الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أعراض مماثلة للأعراض الظاهِرة لدى المُصابين بالزُّكام، ولكنها قد تكون أكثر حدة في الإنفلونزا، كما أنَّ الإنفلونزا تسبب سيلاناً في الأنف.
-لا يُوجد لُقاح للزُّكام، ولكن يُعتبر غسل اليدين وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بالأيدي غير المغسولة من طرق الوقاية الأساسية، كما يجب البقاء بعيداً عن المرضى الآخرين؛ أظهرت بعض الأدلة أنَّ استخدام أقنعة الوجه مُفيد في مثل هذه الحالات. لا يُوجد علاج حالي للزكام، ولكن يتم علاج أعراض المرض.
-تُساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مِثل الإيبوبروفين على تخفيف الألم، كما أنه يجب عدم استخدام المضادات الحيوية، وأظهرت الأدلة أنَّ أدوية السعال ليس لها أي فائدة في علاج الزُّكام ويُعتبر الزُّكام أكثر الأمراض المُعدية شيوعًا بين البَشر، حيثُ يُصاب البالغ بالزُّكام بمعدل مرتين إلى أربعة في السنة، أما الطفل فيُصاب بمعدل ست إلى سبع مرات في السنة وينتشر الزُّكام بشكل أكبر في فصل الشتاء، ويُعتبر الزُّكام من الأمراض التي أصابت وما زالت تُصيب البَشر على مرّ التاريخ.

الوقاية من الزكام

-تجنب لمس العينين، والأنف، والفم بواسطة الأيدي غير المغسولة؛ حيث قد تدخل الفيروسات التي تسبب نزلة البرد إلى جسم الإنسان عن طريقها وتسبب المرض عند لمسها بيد ملوثة بالفيروس.
-الابتعاد عن الأشخاص المصابين؛ حيث ينشر الأشخاص المصابون الفيروس المسبب للمرض.
-عدم مشاركة المناشف أو الأدوات الشخصية مثل الأكواب مع الشخص المصاب.
غسل اليدين قبل تحضير الطعام.
-غسل اليدين بالماء والصابون؛ حيث يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى استخدام المعقم الكحولي، إذ يمكن لما سبق حماية الفرد من الإصابة بالمرض نظرًا لأنّ الفيروس يستطيع العيش على الأيدي، كما تجدر مساعدة وتعليم الأطفال لفعل ذلك.
-تنظيف الأسطح والأجسام مثل: مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف والألعاب بانتظام لإزالة آثار أي فيروسات من الممكن أن تكون متواجدة عليها بحيث تسبب انتقال المرض للأفراد.
-تجنب التدخين السلبي.
-تجنب استخدام المناديل المستخدمة من قِبل أشخاص آخرين.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام صحيَّ، وممارسة التمارين الرياضية؛ الأمر الذي من شأنه تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى بسهولة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه وُجد أنَّ الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية خمسة مرات وأكثر في الأسبوع أقل عرضة بالإصابة بعدوى المجاري التنفسية العليا مقارنًة بالأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بصورة أقل.

علاج الزكام في البيت

إليكم مجموعة من الأطعمة في البيت قد يساعد تناولها في زيادة مقاومة الجهاز المناعي للزكام وبالتالي علاج الزكام:
1-العسل
يساعد العسل في علاج السعال ويقلل من حدة السعال المرافق للزكام، كما أن شرب العسل مع الليمون يساعد في تخفيف الألم الناتج عن الزكام وخصوصًا ألم الحلق، وذلك نتيجة للخصائص التي يمتلكها العسل حيث يعد مضادًا للبكتيريا والفطريات.
2-شوربة الدجاج
يساعد تناول شوربة الدجاج على تخفيف أعراض الزكام والتهابات الجهاز التنفسي، كما أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية وتساهم في ترطيب الجسم ومساعدته على مقاومة المرض.
3-الثوم
يمتلك الثوم العديد من الخصائص المضادة للميكروبات، لذا قد تساعد إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي على تقليل أعراض الزكام والحد منها.
4-الزنجبيل
يساعد تناول شاي الزنجبيل على تهدئة السعال والتخفيف من حدة التهاب الحلق، كما أنه يعمل على منع شعور الغثيان الذي قد يترافق مع الإصابة بالزكام ونزلات البرد.
5-الحمضيات
تعد الحمضيات وخصوصًا الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، ويساعد الحصول على كميات جيدة من فيتامين ج في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي وتقوية الجهاز المناعي وبالتالي زيادة قدرته على محاربة المرض وتخفيف حدة الأعراض.

أسباب الزكام المتكرّر

-التهاب اللوزتيْن فهي تحتوي على خلايا لمفاويّة لها دورٌ كبير في زيادة مناعة الطفل أثناء الحمل، وحتى الشهور الستة الأولى من عمره، حيثُ يؤدّي التهابهما إلى ارتفاع في درجات الحرارة، وصعوبة في البلع، وفقدان الشهية، وفي بعض الحالات قد يتضاعفُ التهابهما إلى روماتيزم في القلب، والكلى، والتهاب في الأذن الوسطى.
-التهاب الأذن الوسطى ويحدث بكثرة عند الأطفال خاصّة في فصل الشتاء، ويكون بخروج صديد من الأذن بعد انثقاب طبلتها، بسبب انتقال الالتهاب إلى الأذن وعبر قناة أستاكيوس.
-اللحميّات الموجودة خلف الأنفيّة ففي الكثير من حالاتِ الزكام المتكرّر يعودُ السبب فيه إلى وجود الّلحميّات التي تعملُ على سدّ فتحات الأنف، وخاصّة عند الأطفال.
-انحراف الحاجز الأنفيّ ويرجعُ السبب في ذلك إلى أن نموّ الأنف يعتمدُ على نموّ الحاجز الأنفيّ.
-التهاب الجيوب الأنفيّة حيثُ ينتقل هذا الالتهاب مباشرة من الأنف إلى العين؛ لذا ينصح بالتدخل المبكّر قبل حدوث المضاعفات.



358 Views