ما هو العسل الجلوكوز ومما يتكون وما هي فوائده وما هي أضراره والطريقة الصحيحة لاستخدامه معلومات كثيرة ومختلفة حول عسل الجلوكوز نتعرف عليها في هذا المقال.
محتويات المقال
ما هو العسل الجلوكوز
الجلوكوز او كما يطلق عليه سكر العنب، هو السكر الذي ينتج عن عمليات التمثيل الضوئي في النبات، ويوجد بنسبة عالية في الفواكة مثل العنب والتين، وأيضاً يوجد بنسبة عالية في عسل النحل. شكله بلوري أبيض عندما يكون صافيا، وهو من مجموعة الكربوهيدرات، التي تتكون جزيئاتها من الكربون والهيدروجين والأكسجين.
يجب التفريق هنا بين الجلوكوز والسكروز- السكر العادي – حيث أنّ الجلوكوز يكافيء في حلاوته ثلاثة أرباع السكروز . ويصنع الجلوكوز تجاريا من النشأ بإستخدام أنواع معينة من الأحماض تحت ضغط البخار.
يشكل الجلوكوز المصدر الأساسي للطاقة في عمليات الأيض داخل الخلايا. وتبلغ نسبته في الدم 0.1%، تزيد هذه النسبة بعد تناول الغذاء وخصوصاً الكربوهيدرات، ويتخلّص الجسم من الجلوكوز الزائد بتحويله إلى مواد كربوهيدراتية تسمى الجليكوجين تخزن في الكبد والعضلات، ويتم إسترجاع الجلوكوز من هذه المواد عند الحاجة الضرورية والملحة للطاقة في الجسم، عند تنفيذ مجهود يحتاج لطاقة سريعة. ويتم تحويل الجلوكوز إلى دهون عندما تمتليء مخازن الجليكوجين في الجسم وتبدأ بالتراكم.
طريقة عمل عسل الجلوكوز في المنزل
المقادير
-2 كوب سكر أبيض
-كوب ماء
-ملعقة صغيرة خل
-رشة ملح
-1 كوب ماء بارد للاختبار
خطوات التحضير
-نحضر وعاء كبير نضع فيه السكر والماء ،ثم نضع الوعاء على نار متوسطة ،ونقلب حتى يذوب السكر في الماء
-نضيف الخل والملح ،ونقلب حتى يختفي الملح ،وننتظر حتى يغلي الخليط
-نخفض النار لنار هادئة ونترك خليط عسل الجلوكوز على النار لمدة ثلث ساعة ثم نرفعه من على النار ونتركه حتى يبرد
-نحضر وعاء زجاجي نظيف وجاف تمامًا ونضع فيه عسل الجلوكوز
-الآن نستطيع استخدام عسل الجلوكوز أو نضعه في الثلاجة لحين الاستخدام
فوائد الجلوكوز
– يستعمل كمصدر أساسي للطاقة حيث يمد الجسم بكل ما يحتاجه ليستطيع القيام بواجباته المترتبة عليه طوال اليوم.
– يتحكم بمعدلات السكر في الدم من حيث الزيادة أو النقصان، فنسبته تتراوح بين 70_120 مليجرام.
– يعمل على مساعدة الجسم على احتمال أي مجهود عضلي أو ذهني مفروض عليه وذلك بسبب أعمال معينة يجب القيام بها أو بسبب الضغوط التي يقع بها الإنسان في حياته.
– أثبتت الدراسات أن الدماغ يعمل بشكلٍ أفضل عند استهلاك الكلوكوز، وخاصة عند الانخراط في العملية التعليمية فإن الطالب يتحسن أداءه عند قيام الدماغ باستهلاك تلك المادة.
– يستهلك الجسم هذه المادة في العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها كحركة العضلات أو التنفس أو المحافظة على حرارة الجسم، وهذه المادة هي أساس قيام الخلايا بعملها.
– عملية الإحتراق التي تنتج عن عملية صرف السكر تجعل جسم الإنسان دافئًا كما أنها وسيلة هامة في إنزال الوزن.
– يستخدم في عمليات تصنيع الألبان والمنتجات المجففة.
علاقة الجلوكوز بالهرمونات
-تتحكم مجموعة من الهرمونات في نسبة الجلوكوز في الجسم، ومنها هرمون الأنسولين، فعند ارتفاع نسبته في الدم ترسل غدة البنكرياس مجموعة من الإشارات للكبد والعضلات والأنسجة الدهنية بأن منسوب تلك المادة في ارتفاع، فتقوم تلك الأنسجة بتحويل الزائد إلى احتياطي يسمى جلايكوجين.
-يقوم هرمون الجلوكاجون بالسيطرة على نسبة السكر عند انخفاضه في الدم وذلك بإرسال الإشارات للكبد والعضلات والأنسجة بإفراز السكر بتكسير الجلايكوجين الذي تم خزنه مسبقًا.
-هرمون الأدرينالين الذي يتم إفرازه لتحفيز القلب والرئة في حالة حصول نشاطٍ بدني مفاجئ، حيث تزداد نسبة السكر في الدم وترتفع نبضات القلب، وتدفق الدم في العضلات.
-هرمون الكورتيزون يفرز في حالة الهلع والتوتر النفسي والجسدي فيقوم بزيادة نسبة السكر في الدم ليستطيع الإنسان تحمل تلك الضغوط.
الفرق بين الجلوكوز والفركتوز
1. حلاوة المذاق
يكمن السبب الرئيسي وراء استخدام سكر الفركتوز بكثرة في المشروبات والأطعمة، عدا عن أنه غير باهظ الثمن هو حلاوة طعمه. يكمن الفرق بين الجلوكوز والفركتوز بحلاوة طعم الفركتوز.
إذ يعد أكثر حلاوة من سكر الجلوكوز ب 1.73 مرة. كما يقوم بعض الأشخاص بإضافة سكر الفركتوز إلى السكريات الأخرى ومنها الصناعية للزيادة من حلاوة طعمها.
2. الامتصاص والاستخدام
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر من بطانة الأمعاء الدقيقة لتصل إلى الدم الذي ينقله إلى الخلايا. عادةً ما يكون سكر الجلوكوز مسؤول عن رفع السكر في الدم بشكل أكبر عند مقارنته بالسكريات الأخرى، ويحفز بدوره إفراز الإنسولين، والذي يعد إفرازه مهم لدخول السكر إلى الخلايا.
بمجرد دخول الجلوكوز إلى الخلايا فإما أن يتم استخدامه بشكل فوري لإنتاج الطاقة أو تحويله إلى الجلايكوجين ليتم تخزينه في العضلات أو الكبد لاستخدامه مستقبلًا.
كما يتم امتصاص الفركتوز من بطانة الأمعاء الدقيقة ليصل إلى مجرى الدم كالجلوكوز تمامًا. يقوم سكر الفركتوز برفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، وليس له تأثير مباشر على إفراز الإنسولين بعكس الجلوكوز.
بالرغم من عدم مقدرة الفركتوز على رفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع ولكنه مرتبط بأضرار أخرى. يجب أن يتم تحويل الفركتوز إلى جلوكوز داخل الكبد ليتم استخدامه كمصدر للطاقة. كما يعد تناول الفركتوز بكثرة مسؤول عن رفع مستوى الدهون الثلاثية في جسم الإنسان.
يؤدي استهلاك سكر الفركتوز إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني أيضًا.
3. سكر الفركتوز يعد الأسوأ!
يحول جسم الإنسان الفركتوز إلى جلوكوز في الكبد ليتم استخدامه كمصدر للطاقة، ولكنه ما لا يعلمه العديدين أن الفركتوز الزائد عن الحاجة يتم تخزينه في الكبد، الذي بدوره يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
كما يرتبط استهلاك سكر الفركتوز بكثرة إلى زيادة مقاومة الإنسولين، الإصابة بالسكري النوع الثاني، السمنة، والكبد الدهني.
أظهرت دراسة أجريت على أشخاص قاموا باستهلاك السكر لمدة عشرة أسابيع بزيادة في دهون البطن بمقدار 8.6% عند مقارنتهم بالأشخاص الذين استهلكوا الجلوكوز بحيث كانت الزيادة فقط 4.8% في دهون البطن.
كما أظهرت دراسة أخرى بأن جميع أنواع السكر قد تؤدي إلى الإصابة بالسكري النوع الثاني، ولكن الفركتوز بالتحديد يعد الأسوأ. كما يعمل الفركتوز على زيادة الهرمون المحفز للجوع والذي يطلق عليه الغريلين والذي يمنح الإنسان شعورًا أقل بالشبع.