ما هو سبب صغر بؤبؤ العين كذلك سنذكر ايضا أشكال بؤبؤ العين أيضا سنذكر كذلك حجم بؤبؤ العين الطبيعي وما هو اختبار حجم بؤبؤ العين كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
ما هو سبب صغر بؤبؤ العين
1-العمر
يعد العمر من العوامل التي تتحكم في حجم بؤبؤ العين بشكل كبير.
فعند الولادة يفتقر الأطفال للطبقة التي تعمل على حماية العينين من الضوء الساطع، لذلك يكون حجم بؤبؤ العين صغير حتى عمر الأسبوعين بعد الولادة.
كذلك فإنه مع التقدم في العمر يحدث ضعف في العضلات التي تتحكم في بؤبؤ العين، ما يجعل حجمه في معظم الأوقات صغير.
2-تناول الهيروين
يُعد صغر بؤبؤ العين من العلامات المميزة لمدمني الهيروين، إذ يعد مسكن قوي لجميع الآلام، كما يسبب شعور بالنشوة لدى المدمنين، ما يجعلهم يتصرفون بطرق غير طبيعية.
3-تناول الأدوية المخدرة الأفيونية
يؤدي تناول بعض الأدوية المخدرة التي تحتوي على مواد أفيونيّة قد يؤدي إلى صغر بؤبؤ العين بشكل كبير، وعادةً تستخدم مثل هذه الأدوية لتخفيف الآلام الحادة، مثل: آلام الأسنان، أو تخفيف الآلام المزمنة التي يعاني منها مرضى السرطان.
4- التهاب في العينين
يؤدي حدوث الالتهاب في العين إلى منع بؤبؤ العين من التمدد ما يؤدي إلى صغر واضح في حجمه، ويكون ذلك شائعًا عند حدوث التهاب في قزحية العين.
5- مرض جيني
في العديد من الأحيان قد يكون هناك خلل في الجينات المسؤولة عن تكون بؤبؤ العين ما يجعل نموه بشكل غير طبيعي، تسمى هذه الحالة صغر بؤبؤ العين الخلقي ويمكن أن تحدث في عين واحدة أو في كلتا العينين.
ترتبط هذه الحالة في العديد من الأحيان بمشكلات في النظر، وحدوث الزرق.
6- متلازمة هورنر
تعد متلازمة هورنر أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث صغر بؤبؤ العين، تحدث متلازمة هورنر بسبب خلل في سير الأعصاب من الدماغ إلى الوجه في جانب واحد من الجسم.
أشكال بؤبؤ العين
هناك ثلاثة أنواع من بؤبؤ العين وهما ما يلي
1- فسيولوجي
يحدث هذا عندما يكون البؤبؤ بأحجام مختلفة بشكل طبيعي إنه النوع الأكثر شيوعًا من أنواع البؤبؤ، والفرق بين أحجام البؤبؤ لا يزيد عن 1 مليمتر قد يكون التباين الفسيولوجي مؤقتًا أو دائمًا، اعتمادًا على الحالات الفردية، حوالي 15-30 ٪ من السكان يعانون من اختلال فيزيولوجي. الفرق بين أحجام البؤبؤ ثابت إلى حد ما، حتى عندما يتغير الضوء ، ولا يثير القلق عادةً.
2-ميكانيكي
هذا النوع من البؤبؤ هو نتيجة لأضرار جسدية للعين، مثل إصابة أو حالة تسبب التهاب في العين.
3-مرضي
يحدث هذا النوع عندما يأتي الاختلاف في حجم حدقة العين من واحد مما يلي:
-مرض يصيب القزحية أو المنطقة الملونة.
– مرض يصيب البؤبؤ.
-مرض يؤثر على مسار المعلومات إلى البؤبؤ.
حجم بؤبؤ العين الطبيعي
1-يجب أن تعرف أن بؤبؤ العين حجمه غير ثابت، بل أنه يعمل على التغيير نت حين لأخر وهذا حسب كمية الضوء التي تدخل على عين الإنسان.
2- بل ويساعد في تنظيم الدخول فوتونات الضوء بالطريقة مثالية للشبكية العصبية، حيث لديه القدرة على الكبر مرة واحدة والصغر أيضًا.
3- يجب أن تعرف أن التغيير هذا نشأ لسبب لا لشيء واهي، لأن عند قيام الإنسان بالتركيز على شيء معين يجب أن نتعرف على المسافة التي يقوم بالتركيز فيها. لأن بؤبؤ العين يتسع إذا كان الإنسان يعمل على التركيز في شيء بعيد عنه، أم عندما يقوم بالتركيز في شيء على بعد تقريبًا أمتار معينة يصغر حجم البؤبؤ. 4-لكن الحجم المثالي والذي عمل أطباء العيون على تقديره، بأن حجم البؤبؤ وهو متسع يتراوح بين أربعة إلى ثمانية مليمترات أم حجم البؤبؤ وهو منكمش يتراوح بين اثنين ملي إلى أربعة مليمترات.
اختبار حجم بؤبؤ العين
1-عندما يقوم طبيبك بفحص حدقة عينك، سوف يبحث أولاً عن تفاوت الحدقتين (وهي حالة يكون فيها بؤبؤ العينين غير متساويين في الحجم). وعشرون بالمائة من الناس لديهم تباين طبيعي ولا يشير إلى أي شيء غير طبيعي. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تكون أحجام بؤبؤ العين غير المتساوية من أعراض المرض.
2-سينظر طبيبك أيضًا إلى حجم وشكل بؤبؤ العين في كل من الضوء الساطع والخافت . كما سيتم ملاحظة سرعة وجودة استجابة بؤبؤ العين للمنبهات. قد يختبر طبيبك أيضًا رد فعل حدقة العين تجاه المنبهات القريبة مثل الأحرف الصغيرة. يتم أيضًا ملاحظة أي اختلافات بين بؤبؤي العينين لديك.
3-يتم التحكم في بؤبؤ العين من خلال مسار عصبي طويل جدًا في الجسم. يبدأ العصب في الدماغ، وينتقل إلى أسفل النخاع الشوكي، وفوق الجزء العلوي من الرئة، وتحت الشريان تحت الترقوة، وأعلى الرقبة، ومن خلال امتدادات من دماغ.
ثم ينتقل بالقرب من العصب البصري، والأعصاب الأخرى التي تتحكم في عضلات العين، والأوعية الدموية التي تغذي العين، وأخيرًا إلى بؤبؤ العين. إنه طريق غريب جدًا.
4-أي انقطاع على طوله يمكن أن يؤثر على العصب ويسبب تغيرات في رد فعل بؤبؤ العين. لهذا السبب يمكن أن يشير بؤبؤ العين إلى مشاكل صحية لا تمت بصلة لعينيك على الإطلاق.