ما هو علاج التهاب الغدد اللمفاوية وما هو تعريف الغدد اللمفاوية وأسباب التهاب الغدد اللمفاوية و اعراض التهاب الغدد اللمفاوية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي
محتويات المقال
ما هو علاج التهاب الغدد اللمفاوية
1. علاجات منزلية
إليك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في التخفيف من التهاب الغدد اللمفاوية:
-عند حدوث التهاب في الغدد اللمفاوية، عادةً ما يزداد حجمها وتصبح طرية، من الحلول المنزلية التي قد تساعد على تخفيف الألم والتورم، وضع كمادات باردة أو منشفة مبللة دافئة على المنطقة المصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية.
– شرب الكثير من السوائل، مثل: الماء والعصائر الطبيعية، حيث أنها تساعد في استعادة نشاط الجسم والتغلب على المرض بشكل أسرع.
-الحصول على قسط جيد من الراحة، والنوم بشكل كافي لمساعدة الجسم على التعافي من المرض.
2. علاجات طبية
من أهم العلاجات الطبية لتخفيف ومعالجة التهاب الغدد اللمفاوية:
تناوُل الأدوية المسكنة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: -الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، للتخفيف من اعراض التهاب الغدد اللمفاوية، كالألم والتورم.
-قد يشمل علاج التهاب الغدد اللمفاوية على المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، والأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية.
-أيضًا يمكن وصف بعض الأدوية لعلاج اضطرابات الجهاز المناعي، عدم استخدام أي أدوية بدون وصفة طبية دون التحدث إلى الطبيب.
-قد يشمل العلاج في حالات أكثر خطورة، كالسرطان، الجراحة، والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لبعض أنواع السرطان.
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
العُقَد اللمفية هي عناقيد خلوية صغيرة ودائرية أو على شكل حبة الفول. يحتوي داخل العُقَد اللمفية على مزيج من أنواع الخلايا المناعية المختلفة. تقوم تلك الخلايا المُتخصِّصة بترشيح السائل اللمفي الخاص بينما يَسرِي خلال جسمكَ وحمايتكَ عن طريق تدمير الجراثيم الضارة.
تقع العُقَد اللمفية في مجموعات، وتقوم كل مجموعة بتصفية منطقة مُحدَّدة من الجسم. قد تُلاحظ تورُّمًا في مناطق مُعيَّنة، مثل العُقَد اللمفية في رقبتكَ، وتحت الذقن، وفي الإبطين، وفي الفخذ. قد يُساعد موقع العُقَد اللمفية المُتورِّمة في تحديد السبب الكامن.
السبب الأكثر شيوعًا لتورُّم العُقَد اللمفية هو العدوى، وبالأخص العدوى الفيروسية، مثل نَزَلات البرد. تشمل الأسباب المُحتمَلة الأخرى لتورُّم العُقَد اللمفية ما يلي:
-العدوى الشائعة
-الْتِهاب الحلق العقدي
-الحصبة
-عدوى الأذن
-سِنٌّ موبوء (يحتوي على خُرَّاج)
-ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء
-عدوى الجلد أو عدوى الجرح، مثل الالتهاب الخلوي
-فيروس نقص المناعة البشري (HIV) – الفيروس المُتسبِّب في الإيدز
العدوى غير الشائعة
-داء السُّل
-بعض العدوى المنقولة جنسيًّا، مثل داء الزُهري
-داء المُقوسات — وهو عدوى طفيلية ناتجة عن ملامسة براز القطة المصابة أو تناوُل اللحوم غير المطبوخة جيدًا
-حُمَّى خَدْش القطة – عدوى بكتيرية ناتجة عن خَدْش أو عَضَّة قطة
اضطرابات الجهاز المناعي
-الذئبة – وهو مرض الْتِهابي مزمن يستهدف مفاصلكَ، وجلدكَ، وكُليتيكَ، وخلايا دمكَ، وعضلة قلبكَ، ورئتيك
-الْتِهاب المفاصل الروماتويدي – وهو مرض الْتِهابي مزمن يستهدف الأنسجة المُبطِّنة لمفاصلك (الغِشاء الزَّليلِيَّ)
-السرطانات
-اللمفومة – سرطان ينشأ في جهازكَ اللمفي
ابيضاض الدم (لُوكيميا) هو سرطان الأنسجة المسئولة عن تصنيع الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللِّمفي
-السرطانات الأخرى التي انتشرت (انتقلت) للغدد اللمفية
تشمل الأسباب الأخرى الممكنة والنادرة بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للنوبات الصرعية (النوبات المرضية) الفينيتوين (ديلانتين) والأدوية الوقائية للملاريا.
اعراض التهاب الغدد اللمفاوية
تشمل أعراض التهاب الغدد اللمفاوية التي قد يشعر بها المريض ما يلي:
-تورم الغدد اللمفاوية وتضخمها بشكل كبير، وقد تصل الغدد اللمفاوية الملتهبة إلى حجم حبة الفاصولياء أو أكبر. كما وقد يسبب التهاب الغدد اللمفاوية في الفخذ تورماً في الطرف السفلي كاملاً.
-الشعور بالألم عند ملامسة الغدد الملتهبة.
-التعرق ليلاً أثناء النوم.
-الحمى دون سبب واضح.
-فقدان الوزن و التعب المفرط.
-السعال و الصعوبة في التنفس، حيث قد يؤدي تضخم الغدد اللمفاوية الموجودة بالرئتين إلى حدوث سعال مزمن.
-حكة دائمة على صعيد الجسم ككل.
-احمرار المنطقة التي تقع فوق الغدد اللمفاوية الملتهبة.
-امتلاء الغدد الملتهبة بالقيح، مما يسبب حدوث خراجات، ويمكن أن يشق السائل القيحي طريقه إلى الجلد في الحالات الشديدة وغير المعالجة، ليظهر حينها قيح من الجلد.
ما هو تعريف الغدد اللمفاوية
التهاب الغدد اللمفاوية يؤثر على صحة الجسم، حيث تعتبر الغدد الليمفاوية خط الدفاع الأول لجهاز المناعة لأنها تقوم بحماية الجسم من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تسبب الأمراض، وهناك العديد من الغدد الصغيرة في جسم الإنسان ولكن تتوزع في مجموعات.
تجدر الإشارة إلى أن الشخص قد يشعر بهذه التجمعات كمناطق صغيرة مرتفعة تحت الجلد في هذه المناطق (الرقبة، والإبط، والصدر، والبطن، والفخذين), الغدد الليمفاوية هي جزء من الجهاز الليمفاوي بالإضافة إلى الطحال واللوزتين والزوائد الأنفية، فهي تساعد الجسم على مكافحة الأمراض والالتهابات.
كما أن الأوعية اللمفاوية تشبه بدرجة كبيرة الأوردة التي تجمع الدم وتنقله عبر الجسم، وهذه الأوردة أيضًا تعمل على حمل السائل اللمفاوي, يدخل السائل الليمفاوي ويخرج من الغدد الليمفاوية والجسم كله، وقبل العودة إلى الصدر يقوم بتجميع المواد الضارة مثل البكتيريا والفيروسات وفضلات الجسم أثناء هذه العملية، تقوم الغدد الليمفاوية بتصفية السائل وإطلاقه في حالة التهاب العقد اللمفية وهو مصطلح طبي يستخدم لوصف التهاب الغدد اللمفاوية بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية في معظم الحالات.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون التهاب الغدد الليمفاوية بسبب الأورام السرطانية، وعادة ما توجد الغدد المتورمة بالقرب من موقع الإصابة أو الورم أو العدوى، تبدأ عادةً في جزء آخر من الجسم ثم تصل إلى الغدد الليمفاوية.