ما هو علاج انفصال المشيمة

ما هو علاج انفصال المشيمة وأسباب انفصال المشيمة و الوقاية من انفصال المشيمة و كيفية تجنب انفصال المشيمة و أوضاع المشيمة النازلة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

ما هو علاج انفصال المشيمة

عدم اقتراب الطفل من فترة حمل مكتملة. إذا بدا الانفصال بسيطًا، مع انتظام سرعة القلب لدى طفلكِ، ولا يزال الوقت مبكِّرًا على موعد الولادة، قد تحتاجين إلى العلاج بالمستشفى للمراقبة الحثيثة. في حالة توقُّف النزف واستقرار حالة طفلكِ، يُمكنكِ الراحة بالمنزل.
قد تتناولين الأدوية للمساعدة على اكتمال نمو رئتيْ طفلكِ ولحماية دماغ طفلكِ، وذلك عند ضرورة اللجوء إلى الولادة المبكِّر.
اقتراب الطفل من فترة حمل مكتملة. بوجه عام بعد 34 أسبوعًا من الحمل، إذا بدا الانفصال المشيمي ضئيلًا، قد يكون ممكنًا حدوث الولادة المهبلية مع المراقبة الدقيقة. في حالة تطوُّر الانفصال أو كان يُعرِّض صحتكِ أو صحة طفلكِ للخطر، ستحتاجين إلى الولادة العاجلة — بواسطة العملية القيصرية.

أسباب انفصال المشيمة

أشهر أسباب انفصال المشيمة تتمثل فى ارتفاع الضغط خلال الحمل وقصر الحبل السرى والتفاف الحبل السرى حول رقبة الجنين وأحيانا يحدث نوع من الاصطدامات فى المشيمة مباشرة تؤدى للنزيف وعوامل التجلط عند الأم.

الوقاية من انفصال المشيمة

لا يمكن للمرأة الوقاية من انفصال المشيمة بشكل خاص، ولكن بمقدورها التخفيف قدر الإمكان من أسباب حدوثه، وذلك بامتناعها كلياً عن التدخين وعن تعاطي الممنوعات، أن تلتزم بتعليمات الطبيب في ما يخص تناولها للأدوية خلال الحمل. الإنتباه من كل ما قد يعرضها إلى الحوادث أو الكدمات أو السقوط. إذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم عليها أن تعالجه وأن تراقبه بشكل مستمر.

كيفية تجنب انفصال المشيمة

– الابتعاد عن التدخين .
– الإقلاع عن المخدرات والكحوليات أثناء الحمل .
– تجنب الأنشطة العنيفة .
– المتابعة الطبية المنتظمة للحامل المصابة بارتفاع ضغط الدم ، أو التي تعرضت لإنفصال مشيمة مبكر .
– تناول حمض الفوليك ، النوم المنتظم .
– توعية الحامل بأعراض وعلامات انفصال المشيمة ، وأهمية طلب المساعدة الطبية السريعة عند ملاحظة نزيف مهبلي ، الشعور بانقبضات الرحم ، تغير معدل نبضات قلب الجنين

أوضاع المشيمة النازلة

المشيمة النازلة لها موقعان رئيسيان ، وهما المشيمة النازلة الجزئية والمشيمة النازلة الكاملة، ويتم شرح الفرق بينهما بالتفصيل أدناه:
المشيمة المنخفضة جزئيًا:
في هذه الحالة ، تكون المشيمة أمام الجنين، أي في الموضع الأمامي لكنها لا تغطي عنق الرحم تمامًا ، ولكن جزئيًا فقط.
في هذه الحالة لن يؤكد الطبيب الوضع النهائي للمشيمة قبل الشهر الثامن، لأن احتمال ارتفاعها مرتفع جدًا.
المشيمة النازلة بالكامل:
هي المشيمة المتأخرة التي تغطي عنق الرحم بالكامل وتسد عنق الرحم ، وإذا كانت الأم قد خضعت لعملية قيصرية من قبل ، فإن المشيمة في هذا الوضع تغطي أيضًا موضع جرح الولادة الأول.
وفي أسوأ الحالات تكون المشيمة ملتصقة بجدار الرحم في مكان الجرح القديم ، ومهما تقدم الحمل سيزداد حجم الرحم والجنين، وسيبتعد عن موضعه الأصلي، وفي الواقع يكون الخطر في أعلى مستوياته لأنه قد يكون هناك نزيف -بارك الله- أو قد تنفصل المشيمة مع نمو الجنين، أو عدم وجود ما يكفي من الدم والغذاء والأكسجين للجنين لينمو ويكمل الحمل، وهذا الوضع يتطلب من الأطباء المتابعة بعناية حتى موعد الولادة لتجنب المضاعفات السلبية.