ما هو علاج ضغط العين وسوف نتحدث عن كيف أعرف أن ضغط العين مرتفع ضغط العين الطبيعي تشخيص ضغط العين المرتفع تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
ما هو علاج ضغط العين
إنّ الهدف الرئيسي من علاج ارتفاع ضغط العين هو منع تطور الحالة للإصابة بمرض الزرق أو تعرض العصب البصري للتلف، حيث يبدأ الطبيب باتباع الخطة العلاجية مباشرة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق، وبناء على ذلك يمكن القول إن علاج ضغط العين المرتفع يختلف من شخص لآخر بناء على الحالة الصحية، فعند تجاوز ضغط العين 21 ميلليتر زئبقي قد يكتفي الطبيب بالمراقبة دون اللجوء لاستخدام أي علاجات دوائية، في حين قد يصف علاجات دوائية في حالات أخرى، وذلك بحسب عوامل الخطورة للمصاب ونتائج فحوصاته المُجراة، والجدير بالعلم أنّه في حال عدم وصف العلاجات الدوائية يجدر توجيه المصاب إلى المتابعة المستمرة.
كيف أعرف أن ضغط العين مرتفع
1-الشعور بألم حاد في العين.
2-ظهور ألوان قوس قزح عند النظر المباشر إلى الضوء.
3-اضطراب في الرؤية.
4-تصبح الرؤية غير واضحة وكأنّ الشخص ينظر في نفق.
5-فقدان البصر.
6-احمرار شديد في العين.
7-الشعور بألم في الرأس.
8-وجود بقعة عمياء في مجال الرّؤية الخارجيّة.
ضغط العين الطبيعي
ضغط العين أو ضغط داخل العين (intraocular pressure/IOP) هو ضغط السائل داخل العين إذ يقوم المختصون بتحديده من خلال ما يسمى بقياس توتر العين (tonometry) يعد ضغطُ داخلِ العين (IOP) مهمًّا في تقييم حالة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالماء الأزرق (Glaucoma). وتعطي أجهزة قياس ضغط العين القياسات بالملمتر زئبق (mmHg) ينتج الضغط داخل العين عن عملية إنتاج الرطوبة المائية (aqueous humor) يقابلها عملية التصريف من خلال شبكة متخصصة (trabecular meshwork) موجودة في غرفة العين الأمامية (anterior chamber). بينما لا تؤثر الرطوبة الزجاجية (vitreous humor) في الجزء الخلفي من العين على تنظيم ضغط العين لكون حجمها ثابتاً يجرى قياس ضغط العين عند القيام بفحص شامل للعين، وتتأثر القيم المقاسة الناتجة بسماكة القرنية وصلابتها. لذلك فإِّن بعض عمليات تصحيح البصر قد تؤدي إلى نتائج خاطئة عند عملية القياس. وذلك أدّى إلى استخدام طرق جديدة في القياس من خلال الجفن العلوي والصلبة العينية (sclera) لا تتأثر بخصائص القرنية.
تشخيص ضغط العين المرتفع
1- اختبار حدة البصر
(بالإنجليزية: Visual acuity) يهدف إجراء هذا الاختبار لتقييم مدى الرؤية بشكلٍ مبدئيٍ، ويقوم أخصائيّ البصريات بإجراء هذا الفحص بالطلب من المريض قراءة حروف باستخدام مخطط العين.
2- فحص مقدمة العين
تخضع مقدّمة العين التي تتضمن القرنيّة، والحجرة الأماميّة، والقزحيّة، والعدسة لهذا الفحص باستخدام مجهر خاص يُسمّى المصباح الشّقي (بالإنجليزية: Slit lamp).
3- فحص الأعصاب البصرية
وذلك للكشف عن التّلف أو الاضطرابات التي تؤثر بالعصب البصريّ، كما قد تؤخذ صور للسطح الأماميّ من العصب البصريّ كمرجعٍ مستقبليٍ للمقارنة لاحقاً.
4- قياس توتّر العين
يُعرف (بالإنجليزية: Tonometry) وهو من الطرق المستخدمة لقياس الضغط داخل العين عبر أداة تُعرف بمقياس التوتر (بالإنجليزية: Tonometer)، حيث يُوضع في عين المريض قطرة مُخدّرة ويُطبق ضغط خفيف على العين.
5- فحص المدى البصري
(بالإنجليزية: Visual field testing) يُجرى هذا الاختبار لفحص الرؤية المحيطية، ويهدف إلى استبعاد أيّة اضطرابات في مجال الرؤية بسبب الإصابة بالزّرق، كما قد يكون هناك حاجة لتكرار هذا الفحص، ففي حالة انخفاض احتماليّة الإصابة بالتلف الزّرقي فيمكن إجراء الفحص مرّة واحدة في السنة، أمّا في حالة ارتفاع خطر الإصابة بهذا التّلف فيجب إجراؤه بانتظام كل شهرين، ويُجرى عن طريق آلة أتوماتيكيّة خاصّة بالمجال البصريّ.
6- تنظير الزّاوية
(بالإنجليزية: Gonioscopy) يُجرى هذا الاختبار لفحص زاوية التّصريف للعين، لتحديد ما إذا كانت الزّوايا مفتوحة أو مغلقة أو ضيقة، لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تؤدّي لارتفاع الضغط في العين، ويتم إجراء هذا الفحص بوضع عدسة معيّنة في العين.
7- فحص سمك القرنيّة
(بالإنجليزية: Pachymetry) يُجرى هذا الاختبار عن طريق مسبار يثبت أمام القرنية لتحديد سماكتها، حيث تساهم سماكة القرنية في تحديد الضغط داخل العين بشكل أكثر دقة؛ حيث إنّ القرنيّة الأقل سمكاً من الوضع الطبيعيّ قد تُعطي قراءات منخفضة خاطئة للضغط، أمّا القرنيّة السميكة فقد تُعطي قراءات مرتفعة خاطئة للضغط.