ما هو ورم الكبد

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 4 يوليو, 2022 7:46
ما هو ورم الكبد

ما هو ورم الكبد، وأعراض أورام الكبد الحميدة، وعلاج ورم الكبد، والفرق بين ورم الكبد الحميد والخبيث، وأعراض سرطان الكبد المبكر، وأعراض سرطان الكبد المتأخرة، وهل سرطان الكبد يسبب الوفاة، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور الآتية.

ما هو ورم الكبد

الورم الوعائي الكبدي هو كتلة غير سرطانية (حميدة) في الكبد مكونة من حُبيكة (عقدة عصبية) من الأوعية الدموية. ويشيع وجود هذه الكتل الكبدية التي يُطلق عليها الأورام الوعائية الكبدية أو الأورام الوعائية الكهفية، ويُقدر مَن يصابون بها بنسبة تصل إلى 20% من السكان، وتُكتشف معظم حالات الأورام الوعائية الكبدية أثناء أحد الفحوص التصويرية التي تُجرى لحالة مرضية أخرى. ونادرًا ما تظهر على المصابين بالورم الوعائي الكبدي مؤشرات وأعراض له، ولا يحتاجون إلى علاج في العادة، قد يثير القلق معرفة وجود كتلة في الكبد، حتى ولو كانت كتلة حميدة. لكن لا يوجد دليل على أن عدم علاج الورم الوعائي الكبدي يمكن أن يسبب سرطان الكبد.

أعراض أورام الكبد الحميدة

تتمثل أعراض أورام الكبد الحميدة في النقاط التالية:
1. فقدان الشهية بشكل كبير وبالتالي خسارة الوزن.
2. ألم في أعلى منطقة البطن.
3. التقيؤ والغثيان.
4. الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
5. الشعور بالتعب والضعف العام الإصابة باليرقان.
6. حدوث تورم أو انتفاخ البطن.
7. وجود تورم وتضخم في الثدي.
8. لون البول الداكن وكثرة الحاجة إلى التبول وعمل براز ذو اللون الأبيض.
9. زيادة في تعداد خلايا الدم الحمراء.
10. ضمور الخصية.

علاج ورم الكبد

1. جراحة لاستئصال الورم الوعائي الكبدي، إذا كان من السهل فصل الورم الوعائي عن الكبد، فقد يوصي الطبيب بالجراحة لاستئصال هذه الكتلة.
2. جراحة لاستئصال جزء من الكبد، بما في ذلك الورم الوعائي. قد يحتاج الجراحون في بعض الحالات إلى استئصال جزء من الكبد مع الورم الوعائي.
3. إجراءات لمنع تدفق الدم إلى الورم الوعائي، يمكن أن يتوقف الورم الوعائي عن النمو أو يأخذ في الانكماش عند عدم إمداده بالدم، وثمة طريقتان لإيقاف تدفق الدم، هما ربط الشريان الرئيسي (ربط الشريان الكبدي) أو حقن دواء في الشريان لسدّه (الصمام الشرياني)، ولا تتعرض أنسجة الكبد السليمة للضرر لأنها تستطيع استمداد الدم من الأوعية الدموية الأخرى القريبة.
4. جراحة زراعة الكبد، في الحالة المُستبعدة التي يكون فيها حجم الورم الوعائي كبيرًا أو في حالة وجود عدة أورام وعائية لا يمكن علاجها بطرق أخرى، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لاستئصال كبدك واستبداله بكبد من متبرع.
5. العلاج الإشعاعي، يَستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة مثل الأشعة السينية للقضاء على خلايا الورم الوعائي. ونادرًا ما يُستخدم هذا العلاج بسبب توفر علاجات أخرى أكثر أمانًا وفعالية.

الفرق بين ورم الكبد الحميد والخبيث

الأورام هي مرض ينتج بسبب النمو غير الطبيعي والسريع للخلايا، بحيث يفقد الجسم القدرة على التحكم في نمو وموت الخلايا في جزء معين، حيث تصنف الأورام بشكل عام إلى أورام حميدة أو أورام خبيثة.
1. الورم الحميد (Benign tumor)
يعرف بأنه نمو غير طبيعي للخلايا ولكنها خلايا غير سرطانية أي أنها لا تغزو أو تنتشر إلى الخلايا المحيطة بها، بل تبقى وتكبر في نفس المكان الذي نشأت فيه، وتنمو الأورام الحميد بشكل بطيء ولا تعود مرة أخرى بعد إزالتها.
2. الورم الخبيث (Malignant tumor)
فهو نمو سرطاني بحيث تنمو الخلايا بشكل سريع وخارج عن السيطرة، وتختلف الأورام الخبيثة عن الحميدة بقدرتها على الانتقال والانتشار من العضو المصاب أي من مكان منشأها إلى أي عضو آخر في الجسم عن طريق الدم أو الليمف.

أعراض سرطان الكبد المبكر

1. اليرقان (اصفرار في الجلد أو العينين).
2. ألم في الجانب العلوي الأيمن من البطن.
3. انتفاخ أو تورّم في الجزء العلوي من البطن.
4. بول غامق اللون.
5. البراز الذي يبدو شاحبا أو يطفو داخل الحمام.
6. فقدان الشهيّة.
7. الغثيان.
8. الإرهاق.
9. فقدان الوزن دون سبب.

أعراض سرطان الكبد المتأخرة

1. تضخم الكبد.
2. فقدان الشهية.
3. الغثيان والقيء.
4. فقدان الوزن غير المبرر.
5. آلام في الظهر.
6. ارتفاع في درجة الحرارة.
7. ألم مستمر في البطن وخاصة في المنطقة اليمنى العلوية.
8. انتفاخ البطن نتيجة تراكم السوائل فيه.
9. الشعور بالشبع سريعًا بالرغم من قلة تناول الطعام.
10. حكة جلدية نتيجة تراكم البيليروبين.
11. اليرقان وهو اصفرار الجلد وبياض العينين والأغشية المخاطية.
12. تضخم في الطحال.
13. نزيف تحت الجلد وكدمات.
14. تثدي الرجل وانكماش في الخصيتين.
15. ارتفاع في أعداد كريات الدم الحمراء.
16. ارتفاع في مستوى الكولسترول.
17. ارتفاع مستوى الكالسيوم، الذي يؤدي إلى التعب والتشوش والإمساك وضعف العضلات.
18. انخفاض مزمن في سكر الدم مما يؤدي إلى التعب الشديد والإغماء أحيانًا.

هل سرطان الكبد يسبب الوفاة

عند الوصول للمرحلة الأخيرة من سرطان الكبد تقل معدلات البقاء على قيد الحياة، ففي دراسة علمية صغيرة أجريت على عدة أشخاص مصابين بسرطانة الخلية الكبدية وانتشر عندهم السرطان لأماكن أخرى، وُجد أن معدل بقائهم على قيد الحياة يتراوح بين 11 – 14 شهرًا بحسب شدة تلف الكبد عندهم والعلاج المتبع، لكن بالطبع هذه نسبة تقريبية وتختلف من شخص لآخر، وقد تزداد معدلات البقاء على قيد الحياة كثيرًا بالاعتماد على العلاج وخصائص السرطان والصحة العامة، سرطان الكبد يصاحبه تليف الكبد أو تمدد الورم أو الفشل الكبدي، وهي كلها أسباب قد تؤدي للوفاة عند تطورها، فإن انتقل السرطان من الكبد للأعضاء الحيوية الأخرى فقد يسبب فشلها أيضًا والوفاة.



335 Views