ما هي الأطعمة المفيدة لهشاشة العظام

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 23 يوليو, 2022 4:31
ما هي الأطعمة المفيدة لهشاشة العظام

ما هي الأطعمة المفيدة لهشاشة العظام وسوف نتحدث عن علاج هشاشة العظام بالفواكه كم مدة علاج هشاشة العظام ما هي هشاشة العظام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

ما هي الأطعمة المفيدة لهشاشة العظام

1-القرنبيط والبروكلي
يحتويان على مستويات عالية من المغنيسيوم وفيتامين (ك) وحمض الفوليك وفيتامين (ب 6) والكالسيوم، وهي مكونات حاسمة لبناء العظام وإعطائها قوة.
2-الخس
يضم الخس على الكالسيوم والبورون، وفيتامين (ك) المفيد للعظام، وذلك خلافا لما يعتقده كثيرون بأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء فقط.
3-البقدونس
يساعد تناول القليل من البقدونس على امتصاص المزيد من الفيتامينات مثل (ك 1) و(ك 2) اللذين لهما دور فعال في تنشيط أحد البروتينات المهمة في تحسين نمو العظام وقوتها.
4-الشوفان
يوفر الشوفان بشكل عام مجموعة كبيرة من المكونات الأساسية لتحسين صحة العظام، لكن عليك تجنب الشوفان المحلى أو ذلك الذي يكون محفوظا في علب لفترات طويلة.
5-السبانخ
هذه الخضار الورقية الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ك)، وكذلك مستويات كبيرة من فيتامين (ب 6) والكالسيوم والمغنيسيوم.
6-الشاي الأخضر
يعد هذا المشروب الصحي غنيا بالعديد من العناصر المطلوبة لتعزيز بنية العظام وقوتها، بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة الممزقة.
7-الليمون
تدعم المواد القلوية المتوفرة في الليمون بنية العظام، ومن بينها فيتامين (سي) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

علاج هشاشة العظام بالفواكه

1- الفراولة من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تثبيط نشاط الشوارد الحرة التي تهدد العظام بخطر التنكس، فضلًا عن محتواها العالي من الكالسيوم والمنجنيز والبوتاسيوم وفيتامين ك وفيتامين سي.
2- التفاح يلعب التفاح دورًا كبيرًا في تقوية العظام وحمايتها من الكسور، نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الكالسيوم وفيتامين سي.
3- البابايا يمكن لمرضى هشاشة العظام الاعتماد على فاكهة البابايا، لتعويض نقص فيتامين ك وتحسين امتصاص الجسم للكالسيوم وتقليل نسبته في البول.
4- الطماطم ليست من الخضروات كما يعتقد البعض، فهي تصنف من الفواكه، وتحتوي على عناصر غذائية تساهم في تقوية العظام، مثل فيتامين ك والكالسيوم والليكوبين.
5- الأناناس يتميز الأناناس باحتوائه على نسبة عالية من المعادن التي تساعد على بناء العظام وتقويتها، كالبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والمنجنيز ويحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يساهم في تخفيف أعراض هشاشة العظام والتهاب المفاصل، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأناناس من الفواكه الغنية بفيتامين سي، الذي يشارك في عملية إنتاج الكولاجين، أحد أهم البروتينات المفيدة لصحة العظام والمفاصل.

كم مدة علاج هشاشة العظام

1- العلاج بالفوسفونات الثنائية لمدة تراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام يعتبر علاجاً آمنًا وفعالاً. والأبحاث العلمية مليئة بالدراسات الجيدة لأدوية الفوسفونات الثنائية التي تبرهن على أمانها وتظهر فاعليتها في الوقاية من كسور عظم الفخذ والعمود الفقري لمدة من ثلاثة إلى خمسة أعوام وبعد خمسة أعوام، يقل التأكد من الفاعلية، نظرًا لقلة الدراسات طويلة المدى. ومع ذلك، حتى وإن توقفت عن تناول الدواء، فقد تستمر آثاره الإيجابية. ويرجع هذا إلى أن الفوسفونات الثنائية تبقى في العظام بعد تناولها لفترة طويلة.
2-وبسبب هذا الأثر المستمر، يعتقد معظم الخبراء أنه ينبغي لمَن يكونون بحالة جيدة خلال فترة العلاج – وهم هؤلاء الذين لم تحدث عندهم كسور في العظام ويحافظون على كثافة العظام لديهم – أن يفكروا في أخذ راحة من الفوسفونات الثنائية بعد تناولها لمدة خمسة أعوام. ولكن إذا كنتَ معرضًا لخطر بالغ للإصابة بكسور أو إذا كنتَ تعاني من انخفاض شديد في كثافة عظام الفخذ، فقد لا يكون أخذ فترة راحة من دواء هشاشة العظام فكرة جيدة.

ما هي هشاشة العظام

هشاشة العظام أو تخلخل العظم (باللاتينية: osteoporosis)، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي. وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة لآلام شديدة، وتجعلهم معرضين للكسور. وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم. كما يعتبر هذا الهيكل مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب. وهذا يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم لهذا الغرض الوظيفي. فلو قل عن معدله به يستعوضه الدم من المخزون بالعظام. وكلما تقدم بنا العمر كلما قلت كتلته في العظام. لأن الهيكل العظمي، يفقد كتلته بمعدل 0,3% لدى الرجل و0,5% لدى المرأة سنوياً. وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين. ولا سيما بعد انقطاع الطمث. حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا لتصبح العظام هشة رقراقة مما يعرضها للكسر بسهولة.



300 Views