ما هي الحنطة السوداء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أسئلة شائعة حول الحنطة والقمح وفوائد الحنطة السوداء ثم الختام ضرر الحنطة السوداء وموانع الاستعمال تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
محتويات المقال
ما هي الحنطة السوداء
الحنطة السوداء جنس نباتي يتبع الفصيلة البطباطية (باللاتينية: Polygonacea) من صف ثنائيات الفلقة وأُلحقت الحنطة السوداء خطأ بالحبوب فهي ليست حنطة حقيقية (قمح) ولا من الحبوب ولا من الفصيلة النجيلية. أي فصيلة عصا الراعي. اسمه العلمي ، وعائلته . اشتُهر منها ثلاثة أنواع هي: الصنف الحقلي (باللاتينية: Fagopyrum sagitatum Gilib) وهو قصير ومتوسط وطويل، والصنف البري (باللاتينية: F. tataricum Gaerin)، والصنف المُعَمَّر نصف الشجيري (باللاتينية: F. suffraticosum Schmidt).
الموطن الأصلي و الانتشار
انتشرت زراعة الحنطة السوداء في المناطق المعتدلة الدافئة من نصف الكرة الأرضية الشمالي. وقد عُرفت منذ أكثر من أربعة آلاف سنة. وكانت أول زراعة لها في المرتفعات الجبلية شمالي الهند والصين وكوريا. وانتقلت تدريجياً من هناك إلى آسيا الوسطى والمناطق الجنوبية والأوربية من روسيا في القرن الأول للميلاد، ثم انتقلت إلى أوروبا وأمريكا الشمالية ومؤخراً إلى أفريقيا. احتل الاتحاد السوفييتي السابق المركز الأول في زراعة هذا المحصول من حيث اتساع المساحة المزروعة التي زادت عن 1.7 مليون هكتار، وكذلك من حيث وحدة المساحة (أكثر من 2.5 طن/هكتار، وتلاه في الترتيب بولونيا وفرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة. مورفولوجيا الحنطة السوداء وأوصافها
الوصف النباتي
النبات حولي أو معمر (حسب النوع) والجذر وتدي له تفرعات جانبية ويتعمق في التربة حتى 60 سنتيمتراً. الساق قائمة ومضلعة. ويختلف ارتفاع النبات حسب الصنف، إذ يصل إلى 60 سنتيمتراً في الصنف المبكر، وإلى 80 سنتيمتراً في الصنف المتوسط النضج، أما في الصنف المتأخر الكثير التفرعات فقد يصل ارتفاعه إلى 200 سنتيمتر وإذا زرعت الحنطة السوداء على خطوط متقاربة وضيقة فسيتكون على الساق تفرعان جانبيان أو ثلاثة، ويزداد عدد هذه التفرعات إلى نحو 12 تفرعاً جانبياً عندما تزرع على خطوط متباعدة وأوراق الحنطة السوداء عريضة وقلبية سهمية. الأزهار مزدوجة الجنس، وكبيرة نسبياً، وعطرة الرائحة، ولها خمس بتلات تتلون بالأبيض والوردي والأحمر، ولها ثماني أسدية ومتاع ذو خباء واحد وثلاثة أعمدة قائمة. يحيط بالزهرة 8 غدد نكتارية، وتتجمع الأزهار العنقودية على شكل ترس أو نصف مظلة وتُعطي النبتة الواحدة نحو 700 زهرة وسطياً، وقد يصل عدد الأزهار على النبتة الوارفة الجيدة النمو إلى نحو ألفي زهرة.
أسئلة شائعة حول الحنطة والقمح
-ما الفرق بين الحنطة والقمح والشعير؟
يُعد كل من القَمح والشَعير نَوعان مُختلفان مِن الأعشاب، إذ يُحصَد الشَعير في الأيام الدافئِة مِن فَصل الرَبيع ويمتاز بطعمه القوي واستخداماته العديدة في الطبخ، بينما يحصد القَمح في بداية فَصل الشِتاء نظرًا لأن عشب القَمح يكون أقل صَلابة مِن عِشب الشَعير، ويمتاز القمح بطعم أخف من الشعير، أما الحِنطة فهي إحدى أنواع القَمح، ولها استخدامات متعددة، وتَحتوي عَلى فيتامين ب2 أقل بثلاث مرات مِن الشَعير.
-ما الفرق بين الحنطة والبر؟
يعد البُر أو القَمح الكامل من أكثر الحُبوب استخدامًا وانتشارًا كذلك، ويَحتوي عَلى مكونات ثلاث، هي؛ النخالة، وجَنين البذرة، والسويداء، والفرق بينه وبين القمح أن هذه المكونات لا تعالج نهائيًا، ويكثر استخدام دَقيق البُر في صناعة الخُبز الذي يُعد صحيًا مقارنة بالخبز المصنوع من أصنافِ القَمح الأخرى كما أنه يَزيد مِن مستويات الطاقة في الجسم ويحد مِن زيادة الوَزن، بالإضافة الى احتوائه عَلى حِمض الفوليك وفيتامين ب؛ الذي مِن شأنه أن يُقلل مشاكِل الحَمل والرضاعة الطَبيعية، بينما تُعد الحِنطة نَوع مِن أنواع القَمح المُحاطَة بقشِرة صَلبة، وينتج دقيق الحِنطة من الطحن بالحجارة، وبذلك يكون سَهل الهَضم، ويعد طحين الحنطة مصدرًا جيدًا للألياف.
-هل حبوب القمح لا تقطف حتى تجف؟
نَعم؛ عادة ما تًصبِح حُبوب القَمح جاهِزة للحصاد عِندما تَجِف بدرجة كافِية وتكون خالية مِن اللون الأخضَر.
-هل الشوفان قمح؟
لا؛ الشوفان والقَمح أنواع مُختلِفة مِن الحُبوب وعَلى عَكس القَمح فإن الشوفان خالٍ مِن الجلوتين.
-هل تحتوي الحنطة على الجلوتين؟
نَعم؛ فالجلوتين يُمثل البروتين المَوجود في كُل أنواع القَمح بما فيها الحِنطة.
فوائد الحنطة السوداء
-غنيّة بالفيتامينات والمعادن
يعتبر البرغل ودقيق الحنطة السوداء مصدرًا غنيًا للفيتامينات المُعزّزة للطاقة، بالإضافة إلى وجود بعض المعادن الهامة مثل الزنك والمغنيسيوم والحديد والفولات، إذ يساهم المغنيسيوم الذي مصدره الحنطة السوداء في تحسين عملية الهضم، ونمو وانتعاش العضلات وحماية الجسم من آثار التوتر السلبيّة، كما يساهم كلّ من فيتامين ب والزنك والفسفور والمنغنيز في تحسين صحة دوران الدورة الدمويّة ووظيفة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أهميتها للإشارات العصبية التي تحمي من الاكتئاب والقلق والصداع في الدماغ.
-تسيطر على مستوى السكر في الدم
إن الحنطة السوداء تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، لذا فإنّ ارتفاع معدل السكر في الدم بعد تناولها تكون بطيئة ومُتدرجة، حيث ربطت الدراسات على البشر بين تناول الحنطة السوداء وانخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما أن الحنطة السوداء تحتوي على بعض المكوّنات التي تعمل على منع أو أو تأخير امتصاص السكر من الدم، ولهذا تُعد الحنطة السوداء خيارًا مثاليًا للأشخاص المصابين بمرض السكري، أو للأشخاص الذي يرغبون في تحسين مستويات السكر في الدم لديهم.
– تخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم
إن الحنطة السوداء لها القدرة في التخفيف من الالتهابات التي تصيب الجسم ومستويات الكوليسترول الضارة وبالتالي فهي تحمي من الإصابة بأمراض القلب والتجلطات الدموية، كما أن تناولها بشكل منتظم يساعد في انخفاض نسبة الكولبسترول الكلي في الدم فهي تُساهم في حماية الجسم من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضارة.
-تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الأمراض
إن حبوب الحنطة السوداء تحتوي على مركبات الفينول المناعية ومضادات الأكسدة التي تفيد في مكافحة السرطان وأمراض القلب المتعددة، كما أنها تساند وظائف المخ ووظائف الكبد وصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنها تُستخدم في علاج مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن.
-خالية من الجلوتين وغير مسببة للحساسية
تتميز الحنطة السوداء بخلوها من الغلوتين، وبالتالي فهي تعتبر آمنة للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الغلوتين، كما يمكن استبدالها بالحبوب التي تحتوي على نسب من الجلوتين مثل حبوب القمح والشعير والشوفان، التي من شأنها تحارب اظطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال ومتلازمة الأمعاء المتسربة.
ضرر الحنطة السوداء وموانع الاستعمال
هناك العديد من الخصائص المفيدة للحبوب التي يمكن للجميع تقريبًا تناولها. ولكن حتى الحنطة السوداء لها موانع معينة ، حتى لا تؤذي نفسك ، عليك أن تعرف عنها.
لا ينصح بتناول الحنطة السوداء:
-مع هجوم حاد من التهاب البنكرياس.
-مع الفشل الكلوي
-مع التهاب المعدة أو قرحة المعدة أثناء التفاقم ؛
-مع حساسية الطعام من الحنطة السوداء.