ما هي علامات جلطة القلب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 26 يونيو, 2022 8:43
ما هي علامات جلطة القلب

ما هي علامات جلطة القلب و طرق الوقاية من الجلطة المؤقتة واعادة التأهيل ما بعد الجلطة القلبية و هل يشفى مريض جلطة القلب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

ما هي علامات جلطة القلب

1. ضغط وألم في الصدر
يعد ألم الصدر أحد أهم الأعراض المميزة للجلطة القلبية وأكثرها شيوعًا إذ يظهر الألم على شكل انزعاج أو ضغط أو امتلاء في الصدر ويشعر به المريض في منتصف الصدر تحديدًا وقد يستمر الشعور لمدة تزيد عن بضعة دقائق أو قد يزول ومن ثم يعود.
قد تكون هذه العلامات تدل على عدم حصول عضلة القلب على الأكسجين الكافي، لذا إذا شعرت بألم أو ضيق في الصدر اطلب الرعاية الطبية الفورية.
في بعض الحالات قد ينتشر الألم لمناطق أخرى من الجسم مثل:
-الذراعين.
-الظهر.
-الرأس والرقبة.
-الحلق.
-الأسنان.
-الفك.
-الكتف.
-الجزء العلوي من الأمعاء.
من الجدير ذكر أن ألم الصدر ليس بالضرورة أن يظهر في جميع حالات الجلطة القلبية، في بعض الحالات قد لا يحدث على الإطلاق.
2. ضيق في التنفس
يرتبط القلب والتنفس ببعضهما البعض ارتباطًا مباشرًا إذ يضخ القلب الدم حتى ينتشر إلى الأنسجة وإلى الرئتين للحصول على الأكسجين، لذلك يعد الشعور بضيق التنفس علامة على عدم قدرة ضخ القلب للدم بشكل كافي كما يحدث في الجلطة القلبية.
في العادة قد يحدث ضيق التنفس مع بدء حدوث ألم الصدر ولكن من الممكن أن يحدث قبله أو قد يرافق أعراض الجلطة القلبية الأخرى دون وجود ألم في الصدر.
3. الإرهاق
قد يكون الإرهاق أحد العلامات الأقل شيوعًا للجلطة القلبية ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء مقارنًة بالرجال، قد يكون للإرهاق أسباب عديدة ولكن يكون السبب يستدعي القلق كالجلطة القلبية إذا لاحظت الآتي:
تشعر بالتعب بشكل أكبر من المعتاد.
الإرهاق لا يسمح لك بالقيام بالأنشطة اليومية العادية.
شعورك بضعف حاد ومفاجئ.
4. مشكلات في الجهاز الهضمي
من الممكن أن يكون الغثيان من الأعراض المبكرة للجلطة القلبية وقد يتطور لدرجة التقيؤ، وقد يشعر المريض أيضَا بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي مثل عدم الارتياح في الجزء العلوي الأوسط من البطن وأحيانًا قد يتمثل ألم النوبة القلبية كألم في المعدة قد يعبر عنه المريض بثقل أو ضغط وليس كألم حاد

اعادة التأهيل ما بعد الجلطة القلبية

-يتم ذلك من خلال برنامج رياضي خاص يخضع فيه المريض إلى جلسات متعددة أثناء تواجده في المشفى وبعد الخروج منها في وحدة مخصصة لإعادة التأهيل يشرف عليها طاقم طبي متخصص.
-يتبع المريض نظام رياضي تدريجي يتم خلاله مراقبة علاماته الحيوية ومدى تحسن قدرته وفعاليته الفيزيائية على متابعة اختبار الجهد دون حصول أعراض مثل الألم الصدري أو صعوبة التنفس أثناء مراحل الاختبار.
-خلال تلك الزيارات يتم أيضاً متابعة الجانب النفسي للمريض وتقديم الاستشارات اللازمة والدعم الاجتماعي في حال لزم ذلك خاصة أن معظم مرضى الاحتشاءات القلبية هم من كبار السن.
-أخيراً وليس آخراً تبقى الوقاية الأولية وعلاج حالة نقص التروية الإكليلية قبل تفاقمها وضبط عوامل الخطر القلبية الوعائية هي العامل الأهم في تجنب الجلطة القلبية وآثارها السلبية على حياة المريض

هل يشفى مريض جلطة القلب

من أهم الأسئلة التي ترد إلى أذهان البعض هل يشفى مريض جلطة القلب ، ومن أجل شفاء وسلامة مريض جلطة القلب يمنع عنه بعض الأمور الهامة التى لن يقدر على فعلها أثناء فترة تعافيه، حتى يتمكن من الشفاء التام من الجلطة وهذه الممنوعات هي:-
-ممارسة حياته الزوجية بشكل عام لمدة شهر أو أكثر، من أجل تجنب الإرهاق والأزمات المفاجئة
-تناول الأطعمة الدسمة المشبعة بالمواد الدهنية الثقيلة مثل السمن البلدي والسمن النباتي والزيوت عموما
-صعود السلم المرتفع
-السفر بطائرة
-تناول الحبوب المقوية جنسيا، لأنه مضادة في فاعليتها مع أدوية القلب
-منع التدخين عن مريض جلطة القلب نهائيا
-عدم السماح له بقيادة سيارته الخاصة لفترة من الزمن
-الإنتظام في تناول الأدوية المصرح له بها من دكتور خاصة عقاقير جلطة القلب والتصلب الشرياني
-يفضل عدم بذل مجهود لمدة زمنية
-التوقف عن الذهاب للعمل أيا كانت نوعيته

طرق الوقاية من الجلطة المؤقتة

حيث يمكن إتباع طرق الوقاية من خلال إتباع التعليمات الآتية:
-ضرورة اتّباع نظامٍ غذائي صحيّ غني بالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون، وتناول الأسماك، والبقوليات، مع الحرص على التقليل من الملح، والسكر، والدهون؛ في النظام الغذائي المتوازن من أهم الطرق الوقائية الضرورية لصحّة القلب والدورة الدموية الكبرى.
-الحرص الشديد على مُمارسة النشاط البدني بانتظام التي تساعد على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
-الحرص على الامتناع عن التدخين مع ضبط معدّل ضغط الدم، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي.
-ضرورة ضبط مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، من خلال اتباع نظامٍ غذائيّ صحي وتناول الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب المعالج.
-الحرص على ضبط مستوى السكر في الدم.
-المحافظة على الوزن الصحي، وتخفيف الوزن وتجنب السمنة.
-الابتعاد بقدر الإمكان عن الضغوط النفسية وعن كل ما يُثير التوتر والقلق.



275 Views