اليكم ما هي مبطلات الوضوء كما سنتعرف على ما هي الاسباب التي تبطل الوضوء؟ وما هي نواقض الوضوء الستة عشر ومبطلات الوضوء الأكبر كل ذلك اليكم في هذا المقال.
محتويات المقال
ما هي مبطلات الوضوء
- خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» (النساء: 43) ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» متفق عليه.
- الأمر الثاني من نواقض الوضوء : سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث
- الأمر الثالث من نواقض الوضوء زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو النوم الكثير لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
- الأمر الرابع من نواقض الوضوء هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
- الأمر الخامس من نواقض الوضوء غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
- سابعًا: من نواقض الوضوء المختلف فيها أكل لحم الإبل، لحديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ». رواه مسلم.
- ثامنًا: من نواقض الوضوء لمس الرجل للمرأة بشهوة، لقوله تعالى: «لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ» (النساء:43).
- تاسعاً: من نواقض الوضوء خروج الغائط، والريح، والبول، والمذي «ماء أبيض رقيق»، الودي «ماء أبيض خاثر يخرج غالبا بعد البول».
نواقض الوضوء في القرآن
لم يتم ذكر نواقض الوضوء بشكل تفصيلي في القرآن الكريم، لكن وردت آيات كريمة تدل على بعضها،
ومن أهم هذه الآيات:
آية المائدة: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ﴾ [المائدة: 6].
فقد ذكرت هذه الآية بعض نواقض الوضوء، وهي:
الخروج من السبيلين: يشمل البول والغائط.
المس بشهوة: أي الجماع.
آية النساء: ﴿ وَإِذَا جَاءَتْكُمْ الْمَحِيضُ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [النساء: 43].
فقد ذكرت هذه الآية ناقضًا آخرًا للوضوء، وهو:
الحيض: وهو دم ينزل من الرحم للمرأة في أيام معلومة.
وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تبين نواقض الوضوء بشكل مفصل، منها:
حديث المسند: “لا ينصرف أحدكم حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا”.
فقد دل هذا الحديث على ناقض آخر للوضوء، وهو:
خروج الريح من السبيلين.
حديث مسلم: “من مس فرجه فليتوضأ”.
فقد دل هذا الحديث على ناقض آخر للوضوء، وهو:
مس الفرج.
وبناءً على هذه الآيات والأحاديث، فإن نواقض الوضوء المجمع عليها هي:
الخروج من السبيلين: قليلًا كان أو كثيرًا، طاهرًا أو نجسًا.
المس بشهوة: أي الجماع.
الحيض.
خروج الريح من السبيلين.
مس الفرج.
نواقض الوضوء ثمانية
نواقض الوضوء ثمانية بالفعل، وهي:
- خروج البول أو الغائط:
يشمل ذلك خروج أي شيء من السبيلين، سواء كان سائلاً أو صلباً، بما في ذلك الريح المنفلتة. - النوم:
ينقض الوضوء بالنوم العميق الذي يغيب فيه العقل عن الوعي، أما النوم الخفيف الذي لا يغيب فيه العقل فلا ينقض الوضوء. - زوال العقل:
ينقض الوضوء بزوال العقل بسبب الجنون أو الإغماء أو السكر أو غير ذلك. - المس بشهوة:
ينقض الوضوء بملامسة أي جزء من جسد المرأة بشهوة، سواء كان للمس لمس مباشر أو غير مباشر. - ملامسة الفرج:
ينقض الوضوء بملامسة الفرج، سواء كان للمس لمس مباشر أو غير مباشر، سواء كان للرجل أو للمرأة. - خروج المني:
ينقض الوضوء بخروج المني سواء كان في اليقظة أو في المنام، سواء كان من احتلام أو من غير احتلام. - خروج الدم:
ينقض الوضوء بخروج أي نوع من الدم من أي مكان في الجسم، سواء كان قليلاً أو كثيراً، سواء كان من جرح أو من قرحة أو من الأنف أو من غير ذلك. - القيء:
ينقض الوضوء بالقيء الكثير، أما القيء القليل فلا ينقض الوضوء.
أشياء لا تنقض الوضوء
هناك بعض الأمور التي تُشبه نواقض الوضوء ولكنها لا تنقضه، مثل:
- المخاط: لا ينقض الوضوء خروج المخاط من الأنف أو الفم.
- الدموع: لا ينقض الوضوء خروج الدموع من العين.
- العرق: لا ينقض الوضوء خروج العرق من الجسم.
- يجب على المسلم أن يتوضأ قبل كل صلاة، حتى لو لم يكن قد خرج منه أي شيء من نواقض الوضوء.
- يجب على المسلم أن يتيقن من طهارته قبل الصلاة، فإذا شك في خروج شيء من نواقض الوضوء فعليه أن يتوضأ.