ماذا تفعل بكتيريا السالمونيلا و هل السالمونيلا معدية و أسباب الإصابة بالسلمونيلا وعلاج السالمونيلا في المنزل، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ماذا تفعل بكتيريا السالمونيلا
-أن السالمونيلا هي بكتيريا تسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية، وعادة ما تنتقل العدوى إلى البشر من بكتيريا السالمونيلا على أسطح المطبخ والبيض واللحوم النيئة والبراز الحيواني والتربة والمياه.
-يُعرف النوع الأكثر شيوعًا من السالمونيلا الذي يصيب البشر باسم السالمونيلا اللاستيرويدية ، والذي ينتقل عن طريق الأبقار والدجاج والزواحف، علامات وأعراض عدوى السالمونيلا تشمل تشنجات في البطن والقيء والغثيان والحمى والصداع والإسهال.
-معظم هذه الأعراض تصبح ملحوظة بشكل عام في غضون ثلاثة أيام من التلوث وتختفي دون علاج، وعندما تسبب بكتيريا السالمونيلا حمى التيفوئيد ، يتضخم الكبد والطحال في الأسبوع الثاني ، ويظهر طفح جلدي متميز، في هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مشاكل صحية أخرى مثل الالتهاب الرئوى والتهاب السحايا.
-تسبب السالمونيلا مضاعفات أكثر خطورة فى الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة ، والذين يتناولون أدوية أو أدوية مقاومة للسرطان من أجل قمع حمض المعدة المزمن ، وأولئك الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية، يتضمن علاج هذه المجموعات الأكثر خطورة المضادات الحيوية لمنع انتشار السالمونيلا إلى أجزاء الجسم الأخرى.
هل السالمونيلا معدية
تعد من العدوى المعدية التي يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى شخص آخر غير مصاب، أو من الحيوانات وبعضها، أو حتى عن طريق اللعب مع الحيوانات المصابة، حيث أن تظل العدوى بداخل الجسم ومن الممكن لم يشعر بها المصاب ولم تظهر عليه أي عوارض للمرض, ومن الممكن أن تنتقل العدوى عن طريق:
-القيام بالتقبيل أو ممارسة العملية الجنسية، فهو ينتقل عبر اللعاب.
-استخدام بعض الأدوات الشخصية الخاصة بالشخص المصاب مثل كريمات الشفاه أو مستحضرات التجميل التي توضع على الشفاه، بالإضافة إلى السجائر أو زجاجات المياه، وتنقل كل هذه الأشياء العدوى لأنها تحمل لعاب الشخص المصاب.
-لمس الفم مباشرة بعد لمس الأشياء الملوثة وتحمل بداخلها العدوى.
اللعب مع الحيوانات التي تحمل العدوى، ولمسها للفم أو وضع الأيدي بداخل الفم بعد اللعب مباشرة مثل القطط والسحالي والدجاج والخنازير.
علاج السالمونيلا في المنزل
1-القرنفل
تتعدد المكونات السحرية للقرنفل التي تعمل على علاج بكتيريا السالمونيلا بالأعشاب حيث يوجد به مركبات كيميائية آمنة وهي” مركب الأوجينول والكاريوفيلين” التي تطارد البكتيريا الضارة في الجسم والتي من بينها السالمونيلا. بالإضافة إلى أهمية ماء القرنفل حيث تقوم بوظيفة المعقمات القاتلة للجراثيم. القرفة تعددت الأشكال التي تظهر فيها القرفة حيث تكون عبارة عن زيت له رائحة مميزة وأيضًا تمثل نوع من التوابل. حيث تحتوي على مركب فعال يعرف بـ” سينامالديهيد”، كما ظهرت العديد من الدراسات التي أثبتت أن زيت القرفة. حينما تصل نسبة تركيزه إلى 4% يقوم بدور فعال في القضاء على البكتيريا والميكروبات التي تصيب الإنسان.
2- أوراق الغار
تحتضن أوراق الغار مركبات هامة جدًا في محاربة الكائنات الحية التي تؤذي الإنسان بأمراض بكتيرية صعبة يعرف بـ” السينول والأسيتات” وتعد هذه الأوراق كارت فعال بالإضافة إلى الزيوت المشتقة منها.
3- المردقوش
من المعروف أهمية المواد المضادة للأكسدة في دفع خطر أيًا من أنواع البكتيريا الصعبة عن الجسم. تلك الميزة التي يحتوي عليها نبات المردقوش بنسب وفيرة تتمثل في مركب الكارفاكرول. حيث يتفوق الزيت الناتج عن نبات المردقوش في علاج بكتيريا السالمونيلا عن مثيله من الزيوت.
أسباب الإصابة بالسلمونيلا
-تعيش بكتيريا السلمونيلة في أمعاء البشر والحيوانات والطيور. ويصاب الأغلبية بالسلمونيلة عند تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بالبراز.
-الأغذية والمياه الملوثة
تشمل الأطعمة الأكثر نقلاً للعدوى ما يلي:
-اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة. قد يلوث البراز اللحوم والدواجن النيئة أثناء عملية التقطيع. وقد تتلوث المأكولات البحرية عند صيدها من مياه ملوثة.
-البيض النيء أو غير المطهو جيدًا. على الرغم من أن قشرة البيض قد تبدو حاجزًا مثاليًا ضد المواد الملوِّثة، فإن بعض الدجاج المصاب بالعدوى قد يبيض بيضًا يحتوي على السلمونيلة قبل حتى تكوُّن القشرة. ويُستخدم البيض النيء في الأصناف المحضرة منزليًا كالمايونيز والثومية.
-مشتقات الحليب غير المبسترة. قد يكون الحليب غير المبستر ومشتقات الحليب غير المبسترة -ما يطلق عليه أحيانًا الحليب الخام- ملوثة بالسلمونيلة. فعملية البسترة تقتل البكتيريا الضارة، ومنها السلمونيلة.
-الفواكه والخضروات. قد تكون بعض المنتجات الطازجة -وبخاصة الأنواع المستوردة منها- مروية في الحقل أو مغسولة أثناء التحضير بماء ملوث بالسلمونيلة. وقد يحدث التلوث أيضًا داخل المطبخ، عندما تختلط عصارة اللحوم والدواجن النيئة مع الأغذية غير المطهوة كالسلطات.