ماذا يغطي جسم الحرباء نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة أخرى من الفقرات مثل هل الحرباء مؤذيه للانسان وشخصية الحرباء وحقائق عن الحرباء تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ماذا يغطي جسم الحرباء
-الحرباء Chameleon ، هي حيوان بيوض من الزواحف، تتواجد في كل أنحاء العالم تقريباً، وتعيش في الشقوق والحرباء حيوان مفترس يستطيع تقريبا أكل أي شي يمكن ان يدخل فمه، من الحشرات إلى الزواحف إلى القوارض الصغيرة. الحرباء يفضل شرب الماء الجاري، ولا يأكل النباتات إلا في حال ان الماء قل في جسمه ولم يجد مصدر للماء. تصطاد الحرباء غذائها من الحشرات عن طريق إخراج لسانها بسرعة باتجاه الحشرة التي تريد اصطيادها، ثم تسحب بلسانها الحشرة التي التصقت به وتقرضها ثم تبتلعها.
-وجسم الحرباء قصير وممتلئ،ويغطي جسم الحرباء جلد متقشر يسمى الحراشف، والتي تتركب من بروتين الكيراتين، وتختلف الحراشف التي تغطي جسم الحرباء في أشكالها، فقد تكون درنية الشكل، وقد تكون على شكل صفائح، أو متشابكة، وتختلف هذه الحراشف أيضًا بحسب أماكن وجودها على جسم الحرباء، وهي حساسة للمس، ويعتبر اختلاف الحراشف معيارًا ذهبيًا في عملية تصنيف الزواحف والتعرف عليها ويتراوح طولها بين 3و60 سم ولبعضها قرون قد يصل عددها إلى ثلاثة، تخرج من رأسها. أما العينان فجاحظتان وتعمل كل عين منهما باستقلال عن الأخرى؛ أي في اتجاهات متغايرة في الوقت نفسه، بحيث يمكن للحيوان أن ينظر إلى الأمام وإلى الوراء في الوقت نفسه. وللحرباء قدم تمسك كما تمسك اليد، على عكس معظم الحرابي الأخرى التي لها مخالب حادة تتشبث بها. وللحرباء ذيل يمكنها مسك الأشياء ويعيش في الغابات المطيره عموما، وهو حيوان انطوائي لا يحب العيش مع حربائات أخرى وفي بعض الأماكن يعتبر الحرباء حيوان أليف (لكن تصعب العناية به).
هل الحرباء مؤذيه للانسان
-من خلال العديد من التجارب التي أدلى بها الكثير من الأشخاص الذين قاموا بتربية الحرباء في منازلهم يمكننا الإجابة على استفسار هل الحرباء مؤذية للإنسان أم لا؟ حيث أكدت تلك التجارب أن الحرباء ليست حيوان سام ولا تحتوي على أي مادة سامة، ولا تستطيع الحرباء أذية الإنسان أو قتله.
-فكل ما تفعله هو التخفي أثناء الشعور بالغدر أو التخفي من اعدائه، وإذا تعرض الإنسان إلى الحرباء فإنها تدافع عن نفسها من خلال عضة خفيفة لا تسبب للإنسان أي ضرر غير أنه يشعر ببعض الألم وبعدها تغير الحرباء لونها.
-وتلون الحرباء هو مصدر غناها، حيث أنها تتلون بلون البيئة المحيطة، فإذا وجدت الحرباء في بيئة زراعية مليئة باللون الأخضر فإنها تحول لونها على الفور إلى اللون الأخضر حتى لا تظهر لأعدائها، أما إذا وجدت في بيئة صحراوية فإنها تتغير إلى اللون الأصفر.
شخصية الحرباء
1-التكاثر
يُغيّر ذكر الحرباء لونه في موسم التكاثر إلى ألوان زاهية، وتختلف الألوان التي يتّخذها، حيث يتغير مثلاً من البرتقالي الفاتح والأحمر إلى اللون الأصفر أو اللون الأزرق المنقط أو المخطط، وذلك من أجل جذب وإثارة أنثى الحرباء، وللإشارة بأن ذكر الحرباء جاهز للتزاوج.
2-التواصل والتعبير
تتّخذ الحرباء أيضاً من قدرتها على تغيير اللون وسيلةً للتواصل، فمثلاً يتغيّر لون جلد ذكر الحرباء عند القتال، وهناك نوع من الحرباء يمتاز باللون الأزرق، بالتالي عندما يتغير لونها نحو اللون الأحمر أو درجاته الزاهية؛ فهذا دليل تحذير لغيرها من الحرباء بأنّها غاضبة، ويجب الابتعاد عنها، ومن الألوان التي تُشير إلى العدوانية؛ الأحمر، والبرتقالي، والأرجواني الداكن، والأسود.
3-سبب تغير لون الحرباء
تمتلك الحرباء القدرة على تغير لونها ضمن نطاق ألوان واسع يمتدّ من درجات الأزرق حتى الألوان الزاهية، لكنها تغيّر لونها من أجل عدة أسباب، ومنها ما يأتي:
4-الاستجابة للضوء
تحدث الاستجابة للضوء عندما تشرق أشعة الشمس صباحاً بعد ليلة مظلمة وباردة إذ تتوسع خلايا الكروماتوفورات، فيتحوّل لون جلد الحرباء من اللون البني الفاتح إلى البني الغامق، لكن عند الظهيرة عندما يُصبح جسدها شديد السخونة؛ فإنّ خلايا الكروماتوفورات تتقلص ويعود لون الحرباء إلى اللون البني الفاتح تدريجياً.
5-التحكم في درجة حرارة الجسم
تستخدم الحرباء أيضاً ميزة تغير لون الجلد للتحكم في درجة حرارة جسمها، فعندما تشعر بالبرودة تتحول إلى لون يسهل أو يُسرّع عملية امتصاص درجة الحرارة، وذلك لأنّها تُعدّ من الكائنات ذات الدم البارد التي تعتمد على حرارة الشمس في تدفئة جسمها.
6-التحكم في درجة حرارة الجسم
تستخدم الحرباء أيضاً ميزة تغير لون الجلد للتحكم في درجة حرارة جسمها، فعندما تشعر بالبرودة تتحول إلى لون يسهل أو يُسرّع عملية امتصاص درجة الحرارة، وذلك لأنّها تُعدّ من الكائنات ذات الدم البارد التي تعتمد على حرارة الشمس في تدفئة جسمها.
7-وسيلة للتكيف
تُغيّر الحرباء لونها كوسيلة للتكيف مع البيئة التي تعيش بها، حيث يختلف لون جلد الحرباء الطبيعي عن اللون الذي تتحول إليه، فالحرباء التي تعيش على الأشجار مثلاً لها القدرة على التحول إلى جميع درجات اللون الأخضر وهكذا.
8-الدفاع عن النفس
تحمي الحرباء نفسها من الافتراس من قِبل الحيوانات المحيطة بها من خلال قدرتها على تغيير لونها، فمثلاً تتحوّل الحرباء إلى لونٍ قريب من فرع شجرة إذا كانت هناك وشعرت بالخطر، بالتالي لا يتمكّن الحيوان المفترس من تمييزها أو رؤيتها.
حقائق عن الحرباء
1-الحرباء يمكن أن يرى الضوء فوق البنفسجي
أحد أكثر الأشياء غموضاً حول الحرباء هو قدرتها على رؤية الضوء في الطيف فوق البنفسجي (الإشعاع فوق البنفسجي يحتوي على طاقة أكبر من الضوء “المرئي” الذي يكتشفه البشر ، ويمكن أن يكون خطيراً في الجرعات الكبيرة). من المفترض ، تطور هذا الإحساس بالأشعة فوق البنفسجية للسماح للحرباء باستهداف فرائسها بشكل أفضل ؛ قد يكون لها أيضًا علاقة بحقيقة أن الحرباء تصبح أكثر نشاطًا ، واجتماعية ومثيرة للاهتمام في التكاثر عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، ربما لأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يحفز الغدد الصنوبرية في أدمغة هذه الزواحف الصغيرة.
2-ما يقرب من نصف جميع الحرباء تعيش في مدغشقر
جزيرة مدغشقر ، قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا ، تشتهر بتنوعها من الليمور (عائلة من القرود التي تعيش في الأشجار) والحرباء. ثلاثة أجناس حرباء (بروكسيا ، كالوما وفيرسيفر) هي حصرية لمدغشقر ، مع أنواع تتراوح من حرب نبات القزم ذو حجم اليرقة إلى الحرباء العملاقة (ما يقرب من اثنين باوند) ، ومن حرباء النمر ذات الألوان الزاهية إلى حرب طرزان المهددة بشدة (لم يذكر اسمه بعد Tarzan من كتب القصة ، ولكن قرية Tarzanville المجاورة).
3-أقدام الحرباء متخصصة للغاية
ربما بسبب الارتداد الشديد الناجم عن لسان الإقذف (انظر الشريحة السابقة) ، تحتاج الحرباء إلى طريقة للبقاء مرتبطين بشدة بأغصان الأشجار – وقد جاءت الطبيعة مع حل في أقدام السحلية هذه “zygodactylous”. ما يعنيه هذا هو أن أقدام الحرباء تحتوي على اثنين من أصابع القدم الخارجية وثلاثة من أصابع القدم الداخلية (أو اثنين من الأصابع الداخلية وثلاثة أصابع خارجية ، اعتمادًا على ما إذا كنا نتحدث عن القدمين الأمامية أو الخلفية) ، وكل إصبع قدم يحتوي على مسمار حاد يمكنه حفر في لحاء الأشجار. الحيوانات الأخرى – بما في ذلك جثث الطيور والكسلان – طورت هذه الإستراتيجية العامة أيضًا ، ولكن تشريح الحربين ذو خمسة أصابع فريد من نوعه.
4-معظم الحرباء لديهم ذيول مسبقة
كما لو كانت أقدامهم غير كافية ، فإن معظم الحرباء (باستثناء الأنواع الأصغر) لها أيضاً ذيول مسبقة ، والتي يمكن أن تلتف حول فروع الأشجار. هذه الذيل تهب الحرباء بمرونة أكبر عندما تصعد أو تتسلق من الأشجار ، وهي ، مثل أقدامها ، تستعد هذه السحلية من ارتداد لسانها المتفجر. فيما يلي حقيقتين أكثر إثارة للاهتمام حول ذيول الحرباء: عندما يستريح الحرباء ، يصعد ذيله إلى كرة ضيقة ، ولا يمكن تجديد ذيل حرباء إذا تم قطعه (على عكس الحالة مع بعض السحالي الأخرى ، التي يمكن تسليط وتزرع ذيولها عدة مرات طوال حياتهم).