ماهي اغلى عملة في العالم

كتابة نهى نبيل - تاريخ الكتابة: 29 أغسطس, 2018 5:03 - آخر تحديث : 8 أغسطس, 2021 12:22
ماهي اغلى عملة في العالم

ماهي اغلى عملة في العالم و العملات المعدنية المتداولة و العملات الورقية المتداولة سوف نتناولها في موضوعنا اليوم

النقد أو العملة هي وحدة التبادل التجاري، وهي تختلف و تتنوع من دولة إلى أخرى، وتمثل العملة شكل يسهل التبادل التجاري مقارنة بالأسلوب التبادلي القديم القائم على تبادل السلع مباشرة، ويأتي معنى كلمة العملة من كلمة التعامل، ويقصد بها شكل المال الذي يتم التعامل التجاري به ، ويمكن تداول هذه العملة مع عملات أخرى في سوق الصرف الاجنبي أو سوق الفوركس حتى تكون للعملة قيمة بالنسبة للعملات الأخرى .

الدينار الكويتي أغلى عملة فى العالم

1- تتمتع الكويت بعملة قوية، من حيث قيمتها أمام الدولار فيعد الدينار الكويتي أقوى عملة عربية على الاطلاق .
2- يبلغ سعر الصرف للدينار الكويتي ،حوالي 0.30 دينارا أمام الدولار الأمريكي .
3- كان مجلس النقد الكويتي قد أصدر أول دينار كويتي، في الأسواق عام 1960 ، خلفا لعملة الروبية الهندية، التي كانت تستخدم قبله منذ عام 1930 وحتى مطلع الستينيات من القرن الماضي.

تعريف الدينار الكويتي

الدينار الكويتي هو العملة الرسمية لدولة الكويت يصدرها بنك الكويت المركزي حالياً، حيث أصدر مجلس النقد الكويتي أول دينار كويتي في الأسواق عام 1960 م خلفاَ للروبية الهندية التي كانت مستخدمة قبله، ثم أصدر بنك الكويت المركزي بعد ذلك ستة إصدارات أخر للعملة آخرها عام 2014 م والتي تم الإعلان عنها في 19 مايو 2014 ، وينقسم الدينار الكويتي إلى 1000 فلس ويعتبر صاحب أعلى سعر صرف في العالم الآن، وتقديراَ ليونيو 2008 يساوي سعر صرف الدينار الكويتي 3.78 دولارا أمريكيا و 2.4 يورو، وقد تم إصدار أول فئة من فئة العشرين دينار في 9 فبراير عام 1986 م

العملات المعدنية المتداولة

أصدر مجلس النقد الكويتي الفئات المعدنية للإستخدام العام وهي تحمل على أحد وجهيها صورة البوم الشراعي الكويتي وسنة الإصدار بالتاريخ الهجري 1380 هـ والميلادي 1961م، أما الوجه الآخر فقد حمل قيمة العملة في الوسط وكلمة إمارة الكويت في الجزء العلوي وكلمة Kuwait في الجزء السفلي، وفيما يلي تفاصيل المسكوكات المعدنية:

وفي عام 1962 م صدرت مجموعة أخرى من المسكوكات بنفس الفئات السابقة ولكن مع إلغاء كلمة إمارة من عليها لتبقى كلمة الكويت فقط، بعد أن نالت دولة الكويت استقلالها، كما استمر مجلس النقد الكويتي في إصدار مسكوكات بنفس الفئات سنويا تقريبا وقد كتبت عليها سنة الإصدار بالتاريخ الهجري والميلادي كما سبق، ومن الأمور الفريدة أن المسكوكات الكويتية لعام 1971 م شملت نوعين، الأول يحمل التاريخ الهجري 1390 هـ والثاني 1391 هـ بينما حمل الاثنان التاريخ الميلادي نفسه.
وقد أجاز القانون لمجلس النقد الكويتي حق إصدار مسكوكات ذهبية من فئة خمسة دنانير، وتم سك 1008 قطعة ذهبية من هذا النوع – بحجم المئة فلس تقريبا – لكنها لم تطرح للتداول.

العملات الورقية المتداولة

الإصدار الأول (1960 – 1970)
حملت الأوراق النقدية على أحد وجهيها صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح أمير دولة الكويت آنذاك، وتوقيع رئيس مجلس النقد الكويتي الشيخ جابر الأحمد الصباح وعلى الوجه الآخر صورا لمختلف معالم النهضة في الكويت، ومنها ميناء الشويخ (على فئة الربع دينار) وثانوية الشويخ (على فئة النصف دينار) ومصنع منتوجات الأسمنت (على فئة الدينار) وبيوت ذوي الدخل المحدود التي شيدتها الحكومة (على فئة الخمسة دنانير) وصورة البوم الكويتي (على فئة العشرة دنانير).
الإصدار الثاني (1970 – 1980)
استمر الإصدار الأول من الدينار الكويتي الذي كان يحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح حتى بعد وفاته، واستمر التداول بالعملة حتى نهاية 1970 م، ففي 17 نوفمبر 1970 م طرح بنك الكويت المركزي ثاني إصدار من العملة الكويتية الورقية، بنفس الفئات السابقة لكنها أصغر قليلا في الحجم وتحمل صورة الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت آنذاك وعليها توقيع وزير المالية عبد الرحمن العتيقي ومحافظ البنك المركزي حمزة عباس، وقد تم طرح هذه الأوراق النقدية لتحل بالتدريج محل الأوراق النقدية الصادرة عن مجلس النقد الكويتي في عام 1961، ففي يوم 17 نوفمبر 1970 م تم طرح فئة العشرة دنانير وفئة النصف دينار والربع دينار، بينما طرحت فئتي الخمسة دنانير والدينار بتاريخ 20 أبريل 1971 م، وقد بقيت الألوان والنقوش كما كانت تقريبا في الإصدار الأول بالنسبة لفئات الربع دينار والنصف دينار والعشرة دنانير، بينما استبدلت صورة مصنع منتجاب الأسمنت من على فئة الدينار بصورة مصفاة للنفط، أما فئة الخمسة دنانير فقد وضعت عليها صورة من الجو لمنطقة سكنية بدلا من صورة بيوت ذوي الدخل المحدود .
الإصدار الثالث (1980 – 1991)
استمر التعامل بالإصدار الثاني للدينار إلى أن تم إصدار الأوراق النقدية الجديدة في أواخر فبراير عام 1980 م وذلك بعد حوالي سنة وشهرين من وفاة الشيخ صباح السالم الصباح في ديسمبر سنة 1978 م، وقد اختلفت هذه الأوراق النقدية اختلافا رئيسيا عن سابقتها من أوراق وذلك بوضع شعار دولة الكويت بدلا من صورة أمير البلاد، وكان ذلك التغيير حسب رغبة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير البلاد آنذاك، الذي أمر باستبدال صورته بشعار دولة الكويت، الذي وضع ابتداء من ذلك الإصدار، على جميع الفئات الورقية للنقد الكويتي.
وقد تم طرح الإصدار الجديد للتداول في 20 فبراير عام 1980 م ويتكون من فئات الربع دينار والنصف دينار والدينار الواحد والخمسة دنانير والعشرة دنانير وذلك جنبا إلى جنب مع العملات المتداولة والتي لم يصدر أي قرار بسحبها من التداول، وتحمل الفئات الجديدة على أحد وجهيها الشعار الرسمي لدولة الكويت وتوقيع وزير المالية عبد الرحمن العتيقي ومحافظ بنك الكويت المركزي حمزة عباس، أما الوجه الآخر لكل من هذه الفئات فكان كالتالي: فئة الربع دينار تحمل صورة لمصنع تسييل الغاز، وفئة النصف دينار تحمل صورة ميناء الشويخ، وفئة الدينار تحمل صورة القصر الأحمر في الجهراء، وفئة الخمسة دنانير تحمل صورة قصر السيف، وفئة العشرة دنانير تحمل صورة البوم الشراعي الكويتي .
وقد ظلت ألوان هذه الفئات قريبة جدا من ألوان الفئات السابقة، وفي 1 فبراير عام 1982 م أصدر بنك الكويت المركزي قرارا بشأن سحب أوراق النقد الكويتي التي تحمل صورة عبد الله السالم الصباح وصباح السالم الصباح من التداول مقابل دفع قيمتها الاسمية، وخلال مدة تنتهي في 31 مايو 1982 م، ومع ذلك فإنه يحق لحاملها تبديلها لدى بنك الكويت المركزي خلال عشر سنوات من ذلك التاريخ، أي حتى عام 1992 م فقط، حيث لن يسمح باستبدالها بعد ذلك.
وبتاريخ 27 يناير من عام 1986 م أصدر بنك الكويت المركزي قرارا بطرح ورقة نقدية جديدة من فئة العشرين دينار للتداول ابتداء من 9 فبراير عام 1986 م جنبا إلى جنب مع الأوراق النقدية المتداولة، وكانت تحمل شعار دولة الكويت والمبنى الجديد لمجمع المحاكم على الجانب الآخر، وكانت هذه الفئة ذات لون بني داكن بتوقيع وزير المالية آنذاك جاسم الخرافي ومحافظ البنك المركزي عبد الوهاب التمار .
وفي أثناء فترة الغزو العراقي للكويت وذلك بعد سطو القوات العراقية على خزينة بنك الكويت المركزي في أوائل فترات الغزو العراقي للكويت، وسرقة الأوراق النقدية من الإصدار الثالث مما دعى حكومة الكويت إلى إلغاء أرقام معينة من جميع الفئات، وقد صدر مرسوم أميري بتاريخ 7 أكتوبر سنة 1990 م من مقر الحكومة الكويتية في المملكة العربية السعودية يعلن عدم التزام دولة الكويت بإعادة قيمة بعض الأوراق النقدية المسروقة من خزائن بنك الكويت المركزي .
الإصدار الرابع (1991 – 1994)
في 24 مارس عام 1991 م تم طرح الإصدار الرابع من العملة الكويتية للتداول بعد أن تم تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي بحوالي شهرين، وكان هذا الإصدار مطابقا للإصدار الثالث فيما عدا ألوانه التي اختلفت بصورة كبيرة عن الإصدار الذي سبقه، بالإضافة إلى توقيع وزير المالية علي الخليفة العذبي الصباح بدلا من جاسم الخرافي، أما توقيع محافظ البنك المركزي فقد بقي كما هو، وقد صدرت جميع الفئات المعتادة ضمن هذا الإصدار وبدء استبدال أوراق النقد من الإصدار السابق بنفس الفترة فيما عدا الفئات التي أسقطها بنك الكويت المركزي أثناء فترة الغزو والتي تعارف الناس على تسميتها بالأوراق المضروبة، وقد خسرت الأغلبية الساحقة من المواطنين الذين بقوا في الكويت خلال فترة الغزو الكثير من الأموال بسبب تعاملهم بالدينار الكويتي بدلا من الدينار العراقي الذي فرضه النظام العراقي .
الإصدار الخامس (1994 – 2014)
تم طرح الإصدار الخامس من الأوراق النقدية الكويتية في 3 أبريل عام 1994 م بعد أن أدخلت عليها تغييرات جذرية في التصميم اختلفت تماما عما سبقتها من إصدارات، كما استخدمت في هذا الإصدار التقنيات الحديثة والمميزات الفنية والأمنية المتطورة التي تمثل أحدث ما توصلت إليه دور طباعة النقود، ويتضمن هذا الإصدار صورا من معالم التراث الكويتي ومعالم الحضارة الحديثة في دولة الكويت، كما تم نقل شعار دولة الكويت من الجهة اليمنى للورقة النقدية إلى الجهة اليسرى، ويتميز هذا الإصدار بوجود خيط أمان رأسي فضي لامع يظهر متقطعا من الوجه الأمامي للورقة، وتوجد في فئات الخمسة دنانير والعشرة دنانير والعشرين دينار صورا متعددة الأبعاد وهي عبارة عن شكل يمثل رأس الصقر ذات ألوان متعددة الأبعاد بداخله انعكاس لمجموعة سفن شراعية، وعند تمرير الضوء على أي فئات تظهر في جهة اليمنى صورة صقر ويحمل هذا الإصدار توقيع وزير المالية ناصر الروضان ومحافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبد العزيز الصباح
الإصدار السادس (2014 – الآن)
كشف النقاب عن الإصدار السادس من العملات الكويتية في حفل الاحتفال في 19 مايو عام 2014، و تم بدأ تداوله من 29 يونيو 2014 . الاصدار السادس من الأوراق النقدية الدينار الكويتي توظف بنية واضحة و أنيقة في جميع أنحاء الفئات بأكملها ، وذلك باستخدام تمثيلات بصرية من العناصر الهامة على الصعيد دولة الكويت و الإنجازات الاقتصادية التي ترتكز كلها على خلفية موحدة واحد هو من العلم الكويتي . الأوراق النقدية تتميز المباني البارزة و ذات الأهمية الثقافية على الجبهة بينما يوضح المؤخر الإنجازات الكويت و المعالم الاقتصادية على مر التاريخ. تم تصميم أوراق نقدية جديدة أيضا فاقدين البصر في الاعتبار قيم الأوراق النقدية هي أكبر في الحجم و الطباعة أثار يساعد المكفوفين في تمييز كل الأوراق النقدية من جهة أخرى. يتضمن الاصدار السادس من الأوراق النقدية الدينار الكويتي الإجراءات الأمنية الأكثر تقدما مثل عمليات الطباعة المبتكرة ، تغيير لون الميزات و العناصر المرئية التي تصبح مرئية عند إمالة الورقة النقدية وتم نقل شعار دولة الكويت من جهة اليسرى في الاصدار السابق إلى وسط أعلى وعند التمرير الضوء تظهر علامة مائية فيها شكل راس صقر ورقم الفئة. تتم طباعة العملات النقدية في مصنع شركة دي لا رو البريطانية للطباعة.يحمل هذا اصدار توقيع وزير المالية أنس الصالح ومحافظ البنك المركزي محمد يوسف الهاشل.
-ربع دينار: اللون الرئيسي / البني( الوجة : برج التحرير, سفينة التشالي) (الخلف : باب كويتي قديم ,أول عملة معدنية كويتية )
-نصف دينار: اللون الرئيسي / الأخضر ( الوجة : أبراج الكويت، سفينة الشوعي) (الخلف : سلحفاة بحرية ذات منقار، سمكة الزبيدي )
-دينار واحد: اللون الرئيسي / رمادي ( الوجه : مسجد الكبير، سفينة جلبوت) ( الخلف : آثار حضارة اليونانية في جزيرة فيلكا)
-خمسة دنانير: اللون الرئيسي / بنفسجي ( الوجة : مبنى الجديد لبنك المركزي الكويتي، سفينة البتيل) ( الخلف : مصفاة النفط ، ناقلة نفط )
-عشرة دنانير: اللون الرئيسي / برتقالي محمر ( الوجة : مجلس الأمة، سفينة السنبوك)( الخلف : رأس صقر ،جمل جالس ويحمل السدو في صحراء )
-عشرون دينارا: اللون الرئسي / الأزرق( الوجة : قصر السيف) ( الخلف : سفينة البوم، غوص اللؤلؤ)



731 Views