ماهي عشبة العليق

كتابة ابراهيم الحكمي - تاريخ الكتابة: 11 نوفمبر, 2020 11:36 - آخر تحديث : 2 يناير, 2023 5:05
ماهي عشبة العليق

ماهي عشبة العليق واهم فوائد عشبة العليق وطرق استخدام عشبة العليق كل ذلك من خلال هذه المقالة.

ماهي عشبة العليق

عشبة العليق نبات موطنه الأصلي هو المناطق الحارة شبه الإستوائية في بقاع أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا وآسيا، ينمو فوق المرتفعات كنبات معمر كما أن رائحته تشبه رائحة نبات الصنوبر ولها طعم مميز يشبه الطعم القلوي القابض، تدخل عشبة العليق في المجال الطبي كنبات معالج حيث استخدم كدواء منذ القدم منتشراً عند الرومان والصينيين والهنديين.

فوائد عشبة العليق

– تعمل على توسيع الشعب الهوائية، وعلاج حالات الربو، وتخفيف الاحتقان المتواجد بالأنف الدائم لبعض الحالات.
– تساعد عشبة العليق في نقص الوزن، والدهون الزائدة في جسم الإنسان.
– عشبة العليق لها دور كبير على معالجة الالتهابات.
– تحمي الجهاز العصبي من الأمراض.
– تحمي القلب من الجلطات، وتصلب الشرايين.
– تساهم في رفع ضغط الدم.
– تعطي للجلد والبشرة نعومة طبيعية.
– أثبتت الأبحاث العليمة أن عشبة العليق تعمل على خفض نسبة الجلوكوز في الدم.
– تحتوي على فيتامين E، الذي يعطي للبشرة نضارة.
– تساهم بشكل كبير في علاج الصداع.
– تعالج أمراض البواسير.
– تمد الجسم بالكثير من الفيتامينات والحديد.
– تعالج مرض الإلفلونزا، والبرد الشديد.
– لها دورًا كبير في علاج مرض السرطان.
– تنظم ضربات القلب.
– تعالج الكحة الشديدة.
– تعمل عى تقليل شعور الإنسان بالتعب والإرهاق.

 ما هي المكونات الكيميائية للعليق ؟

تحتوي أوراق العليق على حمض العفص وفلاقوثيدات وحمض الغاليك، وتحتوي الثمار على الانثوسيانينات والبكتين وفيتامين ج ومواد عفصية واحماض عضوية وسكاكر.

ماذا قال الطب القديم عن العليق ؟

لقد أوصى الطبيب الإغريقي دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالعليق الناضج في سائل غرغرة لالتهابات الحلق، وفي الطب الشعبي الأوروبي استخدمت أوراق العليق لغسل الجروح ووقائها.

الأعراض الجانبية و محاذير الاستعمال

– وصلت نسب التسمم بعد استخدام عشبة العليق وعشبة الايفيدرين إلى مستوى مرتفع وظهر التسمم بأنواع عدة فمثلاً أصيب العديد بمشاكل في الجهاز الدوري والعصبي أيضاً.
– من الأعراض الأكثر شيوعاً للتسمم ارتفاع ضغط الدم وتسارع نبضات القلب بصورة غير منتظمة وهناك حالات تسمم تظهر في شكل تشنجات واضطرابات وخلل في عمل الأعضاء والسكتات الدماغية والنتيجة النهائية للتسمم هي إما الموت أو استمرار وجود خلل في الإنسان إعاقة مستمرة حتى موته وقد قامت الولايات المتحدة بأمريكا بمنع استخدام هذه العشبة نهائيا لما لها من أضرار بالغة على الصحة.
– مع كثرة استخدامها لمدة طويلة من الزمن أو بكميات زائدة خلال اليوم فهذا يولد عنه آثار سلبية على الأطفال والبالغين ومن هذه الآثار السلبية التي تتولد عنها التوتر ووجع الرأس والإحساس بدقات القلب التي تهز الجسم بقوة والاصابة بالدوار والغثيان والتقيؤ وقلة الجوع  (انسداد الشهية).
– يوجد بعض الأشخاص يجب تجنبهم تناول عشبة العليق هما: مرضى الذبحة الصدرية، ومرضى القلب، والمصابين بمرض المياه الزرقاء والسكري، وكبار السن المصابين بالقشعريرة، ومرضى الغدة الدرقية النشطة كثيرة الإفراز والتي تكون سببا للقلق الزائد الذي ينتاب الشخص المصاب بها، وكذلك مرضى الفشل الكلوي وترسب الحصوات بداخلها، هؤلاء المرضى من أكثر الافراد الذين يتناولون الأدوية المتنوعة والمرهقة للجسد والتي من المحتمل أن تتفاعل مع عشبة العليق ويزداد الخطر على المريض.

كيف نستهلك توت العليق؟

هناك عدة طرق ووسائل يمكنك استعمال العليق فيها للحصول على فوائده الصحية ومنها:
– بالتأكيد يفضل تناول العليق طازجا بمقدار كوب واحد في اليوم، ولا تنسى غسله جيدا قبل تناوله.
– يمكنك الاحتفاظ بكيس من العليق المجمد في متناول اليد لإضافتها للعصائر
– تستطيع استهلاك توت العليق من خلال تصنيعه كهلام أم مربى، مع مواد محلية
– يمكنك الحصول على العليق الأحمر مجففا في الأسواق
– لا مانع من إضافة العليق والعنب والجوز إلى سلطة الدجاج الخاصة بك
– قطع توت العليق واخلطه مع الزبادي مع شرائح اللوز
– اضف مزيج العليق إلى سلطة السبانخ مع الجوز وجبن الماعز.

أعراض خطيرة تجعل من عشبة العليق مادة سامة

ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بحظر استخدام تلك العشبة بسبب المخاطر الصحية التي يتم التعرض لها عند استخدام تلك العشبة، وكذلك لا ينصح باستخدامها أو استخدام المنتجات المصنعة منها.
حيث أنها غير آمنة على البالغين، وكذلك على الأطفال، حيث ترتفع فرص الإصابة بالأعراض الخطيرة لها، في حالة استخدام جرعات عالية منها، أو تناولها لفترة طويلة نسبيًا، أو تناولها مع أدوية تحتوي على المنبهات.
أو تناولها مع المنبهات نفسها كمشروبات، مثل: الكافيين، المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، القهوة، النسكافيه، وغيرهم من المشروبات، ويمكن أن تسبب أعراض خطيرة مثل الدوخة، خفقان القلب، الصداع.
حالات التهيج، التوتر والقلق، وبعض الأعراض النفسية المتطورة، ضعف الشهية، أو فقدانها، الغثيان، القيء، وغيرها من الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تطور وصولًا للأمراض الصعبة.



532 Views