متلازمة توريت وسوف نتحدث عن أسباب متلازمة توريت أعراض متلازمة توريت علاج متلازمة توريت بالقران اجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
متلازمة توريت
1-متلازمة توريت (بالإنجليزية: Tourette syndrome) هي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لاإرادية متلازمة يصحبها متلازمات صوتية متكررة، ويمكن أن يتم قمع هذه التشنجات اللاإرادية، التي تزداد وتتضاءل، بشكل مؤقت، وعادة ما يسبقها إحساس غير مرغوب فيه في العضلات المتأثرة. ومن الحركات اللاإرادية المتكررة الشائعة هي إمض العين، والسعال، وتطهير الحلق، وحركات الوجه. ولا تؤثر متلازمة توريت بشكل سلبي على الذكاء أو متوسط العمر المتوقع.
2-يتم تعريف متلازمة توريت كجزء من مجموعة من اضطرابات التشنجات اللاإرادية، والتي تشمل الحركات المؤقتة، والعابرة، والمستمرة (المزمنة). وفي حين أن سببها الدقيق غير معروف، فيُعتقد أنه ينطوي على مجموعة من العوامل الجينية والبيئية. ولا توجد اختبارات محددة لتشخيص توريت، كما لا يتم تحديدها بشكل صحيح دائمًا؛ لأن معظم الحالات تكون معتدلة، وتقل شدة التشنجات اللاإرادية لدى معظم الأطفال أثناء مرورهم بفترة المراهقة. ونادرا ما تحدث متلازمة تورت في سن البلوغ، وغالبا ما تكون التشنجات اللاإرادية غير ملحوظة من قِبَل مراقبي الحالة.
3-في معظم الحالات، لا يكون علاج الحركات اللاإرادية ضروريًا، ويعتبر التعليم جزءًا مهمًا من أي خطة علاجية، وعادة ما يكون التفسير والطمأنة وحدهما كافيين للعلاج،
كما يمضي كثير من الأفراد المصابين بمتلازمة توريت دون تشخيص أو لا يسعون لطلب الرعاية الطبية. ومن بين أولئك الذين يُشاهدون في العيادات المتخصصة، يتواجد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) واضطراب الوسواس القهري (OCD) بمعدلات أعلى. وغالبا ما تسبب هذه التشخيصات المتزامنة للفرد ضعف أكبر من التشنجات اللاإرادية. وبالتالي، فمن المهم تحديد الحالات المرتبطة بها بشكل صحيح ومعالجتها.
أسباب متلازمة توريت
1-تعتبر متلازمة توريت متلازمةً معقدة، إذ توجد العديد من التشوهات في مناطق مختلفة من الدماغ، والأعصاب المرتبطة بها، وقد يحدث شذوذ في العقد القاعدية التي تساهم في التحكم في التصرفات الحركية.
2-لذا يمكن القول أن متلازمة توريت أسبابها معقدة وغير معروفة تماماً، لكن قد تشارك بعض النواقل الكيميائية التي تنقل الرسائل العصبية في الدماغ في تطور متلازمة توريت، ومن هذه النواقل العصبية نذكر ما يلي الدوبامين. السيروتونين. النوربينفرين.
3-هل متلازمة توريت مرض وراثي؟ يمكن القول أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في الإصابة بمتلازمة توريت، إذ يحدث خلل جيني يمكن أن يكون السبب فيها.
أعراض متلازمة توريت
1-العرَّات — وهى حركات أو أصوات مفاجئة، ومُختصَرة، ومتقطِّعة — هي السِّمة المميِّزة لمتلازمة توريت. وهي تتراوح ما بين البسيطة إلى الحادَّة. وقد تتداخل الأعراض الحادَّة بصورةٍ كبيرةٍ مع القدرة على التواصُل، والأداء اليوميِّ، ونوعية الحياة.
2-وتُصنَّف العرَّات إلى العرَّات البسيطة (التشنُّجات اللاإرادية البسيطة). وتتضمَّن هذه العرَّات المفاجئة، والمُختصرة والمُتكرِّرة عددًا محدودًا من مجموعات العضلات العرَّات المُعقَّدة (التشنُّجات اللاإرادية المُعقَّدة). وتشمل هذه الأنماط المُحدَّدة، والمتناسقة من الحركات العديدَ من مجموعات العضلات.
علاج متلازمة توريت بالقران
1-بسم الله الرحمن الرحيم 7 مرات.
2-قراءة سورة الفاتحة 7 مرات.
3-“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ“(7 مرات).
4-قراءة المعوذات الثلاثة: (الإخلاص والفلق والناس) ثلاث مرات.
5-قراءة سورة المُلْك: “فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير” تكرر 7 مرات.
6-قراءة خواتيم سورة القلم: “وإن يكاد الذين كفروا ليُزْلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر” تكرر 7 مرات.
7-“لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِلَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”