متلازمة كورساكوف

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 8 سبتمبر, 2022 2:01
متلازمة كورساكوف

متلازمة كورساكوف وسوف نتحدث عن متلازمة ستوكهولم متلازمة كروزون أسباب متلازمة كروزون تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

متلازمة كورساكوف

1-متلازمة كورساكوف هي اضطراب مزمن في الذاكرة نتيجة نقص شديد في الثيامين (فيتامين ب 1). تحدث متلازمة كورساكوف عادة بسبب سوء استخدام الكحول، ولكن بعض الحالات الأخرى قد تسبب أيضاً المتلازمة؛ فقد ترتبط أيضاً بمرض الإيدز، والالتهابات مزمنة، وسوء التغذية يساعد الثيامين (فيتامين ب 1) خلايا الدماغ على إنتاج الطاقة من السكر، وعندما يصبح مستوى الثيامين منخفضاً جداً، لا يمكن لخلايا الدماغ توليد طاقة كافية لتعمل بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، قد تتطور متلازمة كورساكوف.
2-غالباً ما تكون متلازمة كورساكوف مسبوقة بحلقة من اعتلال دماغي فيرنيكي، وهو رد فعل دماغي حاد للافتقار الشديد إلى الثيامين. إن داء Wernicke الدماغي هو حالة طبية طارئة تتسبب في تمزق الدماغ الذي يهدد الحياة، والارتباك، والانذهال، والتعثر، وعدم التنسيق، وحركات العين غير الطوعية غير الطبيعية لأن فقدان الذاكرة المزمن لمتلازمة كورساكوف غالباً ما يتبع حلقة من مرض فيرنيكي الدماغي، يُعرف أحيانًا الاضطراب المزمن بمتلازمة فيرنيك كورساكوف. لكن متلازمة كورساكوف يمكن أن تتطور أيضاً لدى الأفراد الذين لم يعانوا من نوبة سابقة من مرض فيرنيكي الدماغي.

متلازمة ستوكهولم

متلازمة ستوكهولم (بالإنجليزية: Stockholm syndrome)‏ هي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يُظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف. وتسمى أيضاً برابطة الأَسْر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تُظهر فيها الرهينة أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه. هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غَيْرَ منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة اللتين تتحملهما الضحية، إذ أن الضحية تفهم بشكل خاطئ عدم الإساءة من قبل المعتدي إحساناً ورحمة. وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهائن.ويمكن اعتبار متلازمة ستوكهولم كنوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب.إحدى الفرضيات التي تفسر هذا السلوك، تفترض أن هذا الارتباط هو استجابة الفرد للصدمة وتحوله لضحية. فالتضامن مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن الذات. فالضحية حين تؤمن بنفس أفكار وقيم المعتدِي فإن هذه الأفكار والتصرفات لن تعتبرها الضحية تهديدًا أو تخويفا. وقد يطلق على متلازمة ستوكهولم خطأً اسم متلازمة هلسنكي.

متلازمة كروزون

تحدث متلازمة كروزون نتيجة اضطرابات جينية معقدة تؤدي إلى الاندماج المبكر لأنواع معينة من عظام الجمجمة تسمى الدروز (وهي أماكن التحام العظام)، حيث أن هذا الاندماج أو الإغلاق المبكر لهذه الدروز يمنع النمو الطبيعي لعظام الجمجمة، ويؤثر على مظهر الجمجمة و الوجه و الأسنان متلازمة كروزون (Crouzon Syndrome)، وتسمى أيضًا، متلازمة خلل التعظم القحفي الوجهي، هي مشكلة خلقية نادرة، تؤدي إلى حدوث نمو غير طبيعي في عظام الجمجمة، مما تسبب تشوهات في شكل الوجه والرأس.

أسباب متلازمة كروزون

1-تحدث متلازمة كروزون بسبب الطفرات في أحد جينات FGFR الأربعة، عادة ما ينتج عن طفرة في الجين الثاني FGFR2، وقد ينتج عن طفرة في الجين الثالث FGFR3 أيضا لكن بدرجة أقل، يرمز FGFR2 لبروتين يسمى “مستقبل عامل نمو الخلايا الليفية 2″، عندما ينمو الطفل في الرحم، يرسل هذا البروتين إشارات لتشكيل خلايا العظام، وتعمل الطفرات في هذا الجين على رفع الإشارة، ما يزيد من نمو العظام ويتسبب في اندماج جمجمة الطفل في وقت مبكر جدًا، وقد تحدث هذه الطفرات:
2-وراثيًا، فيحتاج الطفل فقط إلى وراثة نسخة واحدة من الطفرة الجينية من أحد الوالدين للحصول على متلازمة كروزون، إذا كانت لديك هذه الحالة، فكل من أطفالك لديه فرصة 50% ليرثها، يسمى هذا النمط الوراثي بالسائد. تلقائيًا، وتحدث في نحو 25% إلى 50% من الأشخاص المصابين بمتلازمة كروزون، وفي هذه الحالات، لا يحتاج الأطفال إلى أن يكون أحد الوالدين مصابًا بمتلازمة كروزون للإصابة بهذا الاضطراب.



297 Views