متى يجنى الموز

متى يجنى الموز نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم معلومات مختلفة عن شجرة الموز ونشير لأهم فوائده

متى يجنى الموز

ثمار الموز النموذجية تنضج خلال 6-7 أشهر في ظل ظروف مثالية، ولكن قد يستغرق فترة تصل إلى سنة اعتماداً على المناخ وعموماً فإن أهم علامات اكتمال نمو الثمار حتى تجنى تتضح فى الآتى:
1 – عدد الأيام من التزهير ويختلف تبعاً للنوع والصنف وتاريخ خروج الشمراخ فمثلاً النباتات التى تزهر فى شهر يوليو يكتمل نمو سباطاتها بعد 120 – 100 يوم بينما النباتات التى تزهر فى شهر أغسطس يكتمل نمو سباطاتها بعد 150 – 125 يوم والنباتات التى تزهر فى شهر سبتمبر يكتمل نمو سباطاتها بعد 180 – 130 يوم، ويستخدم فى المزارع الكبيرة الآن شرائط ملونة لتميز تزهير كل أسبوعين بلون مختلف لسهولة عملية الفحص دون رفع أكياس البلاستيك.
2 – تقارب الكفوف واندماج السباطة حتى تأخذ الشكل المميز لها.
3 – استدارة الأصابع وهي من أهم العوامل المحددة للقطع ويوجد عدة درجات للاستدارة هى:
– أقل من 4/3 استدارة إمتلاء وهذا لا ينضج فى غرف الإنضاج ولا تكون الثمار قد وصلت إلى درجة اكتمال النمو.
– ٣/٤ استدارة وهى أقل درجات القطع والتى يمكن عندها إنضاج الثمار بنجاح وبتجانس فى الكمية المنضجة .
– ٣/٤ – ممتلئ نوعاً وهذه الدرجة من الاستدارة تصلح للدول المصدرة.

معلومات عن شجرة الموز

-الموز فى الأصل يندرج تحت مسمي الأعشاب، لغياب الساق الخشبية لنبتة الموز حيث إن ساقها تتألف من عدة أوراق صلبة ملتفه حول بعضها البعض فى مجموعة واحده حتى تستطيع حمل الأفرع الورقية الطويلة والثمار الثقيلة، وهو من المزروعات الرئيسية التى تزرع بكثرة فى العديد من الدول الاستوائية ويعد مصدر الدخل الرئيسي لهم.
-ينتمي إلى عائلة النباتات ذات الفلقة الواحده المعمرة. تنضج نبتة الموز بعد مرور 10 أشهر أو 15 شهر من بدء التزهير فتأخذ النبتة شكل كأس ثم تنمو لتصل إلى مرحلة الكف وتشبه الخرطوم وبعد فترة تتحول العناقيد إلى ثمرة الموز التى تتكون فوق بعضها البعض فى صفوف مترتبه، وبعد مرور سنه يقطع ثم يخزن فى مستودعات حتى يتحول إلى اللون الأخضر ثم إلى اللون الأصفر مع مرور الوقت.
-يطلق على الموز مسمي قاتل أبيه لأن بعد قطف ثمار الشجرة الناضجة يتم قطع الشجرة لكي نسمح لغيرها من الأشجار المجاورة لها بالنمو.
-لا يحتوي الموز على بذور كباقي الفواكه الأخرى، ويرجع ذلك إلى أن الموز ينمو من أنواع متزاوجة بدون تلقيح، وقد تظهر بعض البذور الصغيره فى الموز الأخضر ولكنه عندما يتحول إلى اللون الأصفر تختفي لعدم حدوث تلقيح لها.

معلومات مختلفة عن زراعة الموز

مكان زراعة
الموز تزرع أشجار الموز في مكان تصله الشمس بشكل كامل وطوال الوقت من أجل الحصول على أفضل نمو للفاكهة المنتجة، إلا أنه مع ذلك لا بأس بالقليل من الظل في مكان الزراعة، كمنطقة زراعية بعيدة عن المباني والأشجار وغيرها، مع الحذر من زراعتها بالقرب من النوافذ بسبب احتمال وقوعها أثناء الرياح القوية، كذلك أن تُزرع في المنطقة الأكثر دفئاً في البستان، بحيث لا تتشبع بالماء بعد مواسم هطول الأمطار في الصيف، وسوف تنضج الثمار بين 10-24 شهراً من وقت الزراعة، إذا ترافق ذلك مع الري، والتسميد الحكيم، وإزالة الأعشاب الضارة في الوقت المناسب، والتقليم.
التربة
تنمو أشجار الموز في مجموعة واسعة من التُرب، طالما أنها تُربة عميقة وتتمتع بتصريف جيد للماء من الداخل وعلى السطح، وللتغلب على أثر التربة ذات التصريف السيء بشكل جزئي، يُنصح بزراعة أشجار الموز في قواعد زراعية مرتفعة، فنباتات الموز لا تحتمل سوء التصريف وفيضانات الماء، وتتطلب تربة الموز الكثير من الماء بشكل دوري بحيث تستمر التربة بأن تكون رطبة قليلاً، وغير رطبة بشكل مفرط بحيث يكون هناك ركود للماء في التربة، فالموز لا يحتمل مثل هذه الظروف للنمو.
رعاية نبات الموز
-التسميد شهرياً على بعد مسافة قصيرة من الجذع. عليك شراء كمية كافية من السماد؛ لأنك سوف تحتاج للإضافة الأسمدة مباشرة بعد زراعة الشتلات، وسوف تقوم بتكرار ذلك على فترات شهرية والنباتات الصغيرة تتطلب 0.1–0.2 كيلو جرام كل شهر، وترتفع تدريجياً لتصل الى 0.7–0.9 كيلو جرام لنباتات الكبيرة مع النمو وإذا لم يتم إخصاب النبات توصف له الأسمدة المحتوية على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فعادة الموز يتطلب كميات عالية جداً من البوتاسيوم، بالإضافة إلى المواد المغذية الأخرى.
– يمكنك استخدام الأسمدة المتوازنة (التي تحتوي على ثلاثة عناصر متساوية تقريباً) أو السماد الذي يعالج أوجه القصور في التربة.
– لا تستخدم السماد المنتج حديثاً في الأسابيع القليلة الماضية، حيث إنّ درجة الحرارة فيه يمكن أن تلحق الضرر بالنبات.
-ري النباتات بالماء بشكل متكرر ولكن تجنب الري المفرط؛ لأن ذلك سبب شائع لموت نبات الموز، وقد يتسبب أيضاً بتعفن الجذور.

أهم الفوائد الصحية للموز

تقوية جهاز المناعة:
يعتبر الموز مصدراً غنيّا بفيتامين ج، وهو فيتامين مهم لتعزيز مناعة الجسم، بحيث يقوم بتحفيز إنتاج الخلايا الليمفاوية، وخلايا الدم البيضاء التي تهاجم الكائنات المعدية، مثل: البكتيريا، وتدمر الخلايا المصابة أو السرطانية، وتقوم بتنظيم الاستجابة المناعية.
تحسين صحة القلب:
يعتبر الموز غنياً بالبوتاسيوم، بحيث تحتوي حبة الموز المتوسطة على 400 ملليغراماً من البوتاسيوم، أي ما يعادل 11٪ من حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم، وذلك حسب توصيات جمعية القلب الأمريكية، ويلعب البوتاسيوم دوراً هاماً في الحفاظ على صحة القلب، والتقليل من الآثار السلبية لارتفاع الصوديوم، ويخفض ضغط الدم المرتفع، مع ضرور الانتباه إلى أن الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم ليست آمنة للجميع، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل الكلى.
تحسين الهضم:
يساعد الموز على تحسين الهضم وحركة الامعاء، بسبب احتوائه على كميات وفيرة من الألياف، مما يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك.