متى يخرج ماء الجنين ولون ماء الجنين والفرق بين ماء الجنين والبول وطريقة تكون السائل، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما.
محتويات المقال
متى يخرج ماء الجنين
-الحمل بعد ولادة الطفل الأخير بما يقارب 6 أشهر فقط.
-وجود تشنجات قد تتسبب بضغط على السائل الأمينوسي وتتسبب في تمزق الأغشية باكرًا.
-فرط أو نقص السائل الأمينوسي.
-انفصال المشيمة عن الرحم.
-التعرض لمواد ضارة مثل التبغ والكحوليات والمخدرات.
-الإصابة بأحد الأمراض والمشاكل التالية: الأمراض المنقولة جنسيًا، -التهابات المسالك البولية، أمراض الرئة ومتلازمة إِهلرز دانلوس.
-الخضوع لعملية تطويق عنق الرحم.
لون ماء الجنين
اذا كنتِ حاملاً لأول مرة وتتساءلين عن لون ماء الجنين فسنقوم بتوضيح بعض الأمور التي تميّز ماء الجنين:
-يكون لونه شفافاً وقد يميل الى الأصفر الشاحب قليلاً، واحياناً يصاحبه نزول بضع قطرات الدم.
-يكون دافئ، لذلك قد تشعر الحامل انها قد قامت بالتبول اثناء نزوله.
-لا يتوقف، بحيث يصعب على الحامل ان تتحكم به.
-يكون عديم الرائحة، او ذو رائحة حلوة قليلاً.
-يمكن ان ينزل ماء الجنين على شكل قطرات بطيئة او تدفق كبير او على دفعات.
الفرق بين ماء الجنين والبول
خصائص ماء الجنين
لمعرفة الفرق بين ماء الجنين والبول سنعرض في السطور التالية خصائص ماء الجنين ومنها:
– يتكون ماء الجنين بعد حدوث الحمل مباشرة لأهميته في نمو الجنين، ويتكون ماء الجنين من ٩٩% ماء، والباقي عناصر ومعادن هامة تغذي الجنين، مثل الأملاح والدهون، البروتينات، الكربوهيدرات وغيرها. ماء الجنين عبارة عن ماء دافئ شفاف، قد يصاحب نزوله وجود بعض القطرات البسيطة من الدم أو الإفرازات.
-عديم الرائحة، له ملمس لزج ويصعب التحكم في نزوله، عند نزوله تشعر الحامل، باختفاء الضغط على البطن.
– يمكن أن ينزل دفعة واحدة ويعد هذا دليلًا قويًا على الولادة، وأحيانًا ينزل على هيئة قطرات خلال فترة الحمل.
– ويعد هذا دليل على تسرب ماء الجنين وينبغي في هذه الحالة استشارة الطبيب لحل المشكلة نظرًا لخطورتها على حياة الجنين.
خصائص البول
البول له العديد من المواصفات والخصائص، والمكونات نلخصها في التالي:
– البول هو المخلفات والفضلات السائلة التي تقوم الكلى بإنتاجها، وذلك لتخلص الجسم من السموم والفضلات.
– يتكون البول من الماء الزائد، والصوديوم، والكلوريد، واليوريا، والبوتاسيوم إضافة إلى المركبات العضوية، وغير العضوية مثل الهرمونات، والبروتينات.
– لون البول الطبيعي هو اللون الأصفر، كما يمتاز بالخفة، والسيولة عكس ماء الجنين، وأكثر ما يميزه عن ماء الجنين أن للبول رائحة نفاذة.
-يمكن التحكم في نزوله أو الاحتفاظ به في المثانة البولية لبعض الوقت. يختلف البول عن ماء الجنين في الكمية، حيث تكون كمية البول أقل من ماء الجنين.
-في حالة لم تستطيع الحامل معرفة الفرق بينهما ينبغي استشارة الطبيب المختص على الفور للاطمئنان على صحة الجنين.
طريقة تكون السائل
– الذي يحيط بالجنين يبدأ السائل الأمنيوسي بالتّكون بعد أسبوعين من التلقيح، وبعد عدة أسابيع يمتلئ السائل حول الجنين ليساعده في نموه، فهو يحتوي على البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، وكل ما يحتاج إليه الجنين في نموه، ومع استمرار نموّ الجنين يستمر السائل بالزيادة إلى أن يتمزق الكيس الأمنيوسي وينزل ماء المخاض . يتكون السائل الأمنيوسي من الأم والجنين معاً، ويحتوي على 99% من المياه، والباقي يتكون من المعادن، والمواد العضوية، وغير العضوية، والأهم أنه يحتوي على مادة ألفا بروتين الضرورية للجنين .
-يعمل الجنين على ابتلاع الماء الأمنيوسي أثناء مرحلة نموه في رحم أمه، ولكن عندما يولد يعمل على إخراج هذا الماء عن طريق البول، وعندما يدخل هذا الماء إلى رئتيه، فإن هذا يؤدي إلى شهقة الطفل عند ولادته حتى يستطيع التنفس .
– يتم قياس الماء حول الجنين بطريقة طبية لا يعلمها إلا الأطباء، فهم وحدهم من يستطيعون تحديد حجمه، فبينوا أن حجمه يصل إلى 800 ملمتراً عند الولادة، ولكن في الأسبوع العاشر يكون حجمه 30ملمتراً، في حين أن حجمه عند الأسبوع العشرين يصل إلى 300ملمتراً، أي يعني أن معدل الزيادة في حجمه تكون 30ملمتراً في الأسبوع، وتصل هذه الزيادة عند اقتراب موعد الولادة.