مدة الزكام الطبيعية كما سنتحدث كذلك عن مدة الزكام الطبيعية ومدة الزكام الطبيعية عند الأطفال والفرق بين الزكام والانفلونزا وأفضل طرق الوقاية من الزكام وأسباب وعوامل الزكام وما هي أعراض الزكام كل تلك الموضوعات ستجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
مدة الزكام الطبيعية
يعتبر الزكام من أكثر الأمراض المعدية الشائعة، خصوصاً في فصل الشتاء، إذ قد يُصاب به كثيرون عدة مرات في السنة الواحدة. والزكام هو مرض فيروسي معدٍ، في حين يُوجد أكثر من 200 نوع مُختلف من الفيروسات المُتصلة بالزكام.
يستمر الزكام عادة لمدة تتراوح من 3 إلى 7 أيام، وفي بعض الحالات قد يستمر لمدة أسبوعين إضافيين. علماً أنّ الزكام قد يصبح أكثر حدّة عند الأشخاص الذين يعانون من خلل في الجهاز المناعي، ومن يعانون من سوء التغذية، كما يمكن أن يكون أشد خطورة عند الأشخاص المصابين بالربو.
وتختلف حدّة الأعراض المصاحبة للزكام من شخص إلى آخر، ويمكن اختصارها بـ: سيلان الأنف أو انسداده، الشعور بألم في العضلات والعطس وآلام الحلق، التي تزول بسرعة في أغلب الحالات من خلال تلقي العلاج المناسب واحتساء المشروبات الساخنة.
مدة الزكام الطبيعية عند الأطفال
هناك أكثر من 200 نوعٍ مختلفٍ من الفيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد للأطفال، ولكن الفيروس الأنفي هو السبب الأكثر شيوعًا. تشمل أعراضه المعتادة سيلان الأنف والعطس.
يصاب غالبًا الرضّع والأطفال بشكل عام بنزلات البرد أكثر من البالغين. ومع ذلك هناك خطوات يمكنك اتخاذها لجعلهم يشعرون بتحسن إذا لاحظت ظهور أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا لدى الأطفال. يُصاب الأطفال عادة بمتوسط عدد 5- 10نزلات برد في السنة، وتستمر أعراضها لمدة تصل إلى 10 أيام تقريبًا.39-41
ولحسن الحظ، نادرًا ما تكون حالات السعال ونزلات البرد لدى الأطفال خطيرة، كما تتحسن معظم نزلات البرد من تلقاء نفسها بدون أي علاج.
الفرق بين الزكام والانفلونزا
في بعض الأحيان يصعب معرفة الفرق بين الإنفلونزا ونزلة البرد من خلال الأعراض وحدها ومع ذلك، وبشكل عام.
تستمرأعراض الإنفلونزا لفترة أطول، وقد تكون مصحوبة بحمى وارتجاف وآلام في العضلات
تميل أعراض نزلات البرد لأن تستمر لفترة أقصر، وعادة ما تتضمن فقط سيلان الأنف وحمى خفيفة.
الإنفلونزا هي في الواقع مرض تنفسي تسببه الفيروسات التي قد تؤدي إلى حالات الحمى ونوبات الصداع وحالات السعال واحتقان الحلق وآلام العضلات. وهناك أنواع عديدة من الفيروسات التي قد تسبب حالات الإنفلونزا. ومعظمها تهاجم الجهاز التنفسي في الجسم – الرئتين والشعب الهوائية، بما في ذلك الحلق والأنف – مما يتسبب في الإصابة بأعراض الإنفلونزا القياسية:
1-الحمى الشديدة، والارتجاف والتعرق
2-آلام العضلات أو آلام الجسم
3-الإرهاق والضعف
4-السعال الجاف
5-احتقان الحلق
الصداع
أفضل طرق الوقاية من الزكام
غسل اليدين هو وسيلة مهمة للحد من انتشار البرد، ونظرًا لوجود العديد من الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد، فمن الصعب تطوير لقاح، ومع ذلك هناك بعض الاحتياطات التي يمكن أن تساعد في تجنب الإصابة بالزكام. وتشمل هذه:
1-تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات للمساعدة في الحفاظ على قوة الجهاز المناعي.
2-عند العطس أو السعال، تأكد من أن يتم ذلك في الأنسجة أو المناديل الورقية وغسل يديك.
3-اغسل يديك بانتظام، فيمكن أن تنتقل الفيروسات الباردة من شخص لآخر عن طريق اللمس.
4-حافظ على نظافة الأسطح في منزلك، خاصة في المطبخ أو الحمام.
5-تجنب لمس وجهك، وخاصة أنفك وفمك.
6-تجنب الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالزكام.
7-إذا عطست في يديك، فتأكد من غسلها بالصابون والماء على الفور.
8-إذا لم يكن لديك مناديل، يمكن السعال فى كوعك بدلاً من يديك.
أسباب وعوامل الزكام
هناك العديد من الفيروسات التي تُسبب الزكام.
الفيروسات المسببة للزكام
الفيروسات الآتية تُسبب الإصابة بالزكام:
1-الفيروسات الأنفية (Rhinovirus): تُسبب 10% – 40% من حالات الزكام.
2-الفيروسات المكللة (Coronavirus): تُسبب الفيروسات المكللة 10% من حالات الإصابة بالزكام.
3-الفيروس المخلوي التنفسي (RSV – Respiratory syncytial virus): هذا النوع من الفيروسات يُسبب 20% من حالات المرض.
ما هي أعراض الزكام
من علامات وأعراض الزُكامْ و غالباً ما تظهر بعد مرور 1 – 3 أيام من التعرض للفيروس و تستمر من يومين الى 14يوم ، و هذه الأعراض تشمل :
1-صداع .
2-اجهاد و تعب عام .
3-حرقة أو ألم بسيط في العينين.
4-دمعان العينين .
5-وجع في الحلق .
6-اختناق و احتقان في الانف .
7-سيلان الأنف .
8-ارتفاع طفيف على درجات الحرارة .
9-العطاس المتكرر.
10-السعال .
11-ضغط في الأذن وفي الجيوب الأنفية .
طرق علاج الزكام
إذا كان المخاط شديد اللزوجة، فيمكن استخدام بخاخات وقطرات تساعد على تخفيف اللزوجة، ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية من العلاج- غسل تجويف الأنف بمحلول ملحي، وبعده رش مطهر أساسه مائي في الأنف.
توجد مجموعة إجراءات معينة عند علاج الزكام (سيلان الأنف، الرشح) أو التهاب الأنف الحاد، ذاتيا. وينصح بعدم استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية المسببة للإدمان. فإذا كان الأنف محتقنا جداـ يمكن استخدام القطرات الخاصة بالأطفال، لأنها تعطي نتيجة مماثلة، مع أن تركيز الدواء فيها نصف تركيزه في القطرات الأخرى. والأفضل استخدام أدوية كورتيكوستيرويد.
هذه الأدوية لا تعمل فورا، بل بعد ساعات فقط يبدأ الغشاء المخاطي بالتقلص، ويزول الاحتقان، ويبدأ المخاط يتدفق من تجويف الأنف. وهذه الأدوية لا تسبب الإدمان. لذلك لا تظهر رغبة في استخدامها دائما”.