مراحل شفاء الحروق

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 28 أبريل, 2019 10:52
مراحل شفاء الحروق

مراحل شفاء الحروق سنتعرف فى هذا الموضوع المهم على مراحل شفاء الحروق وماهى اهم اسباب الحروق واهم طرق علاج الحروق بانواعها.

الحروق

الحروق أشكال وأنواع مختلفة باختلاف المسببات والتي قد تكون تيارا كهربائيا أو التعرض لمادة كيميائية معينة أو مادة سائلة أو غازية ساخنة أو حتى لهب وباختلاف درجة الحرق أيضا ومدى تأثيره في الجسم وكم يستغرق من مدة للعلاج.

مستويات الحروق

1- حروق من الدرجة الأولى .
2- حروق من الدرجة الثانية .
3- حروق من الدرجة الثالثة .
4- وهناك أيضا حروق من الدرجة الرابعة. يشمل هذا النوع من الحروق جميع أعراض الحروق من الدرجة الثالثة ، كما يمتد إلى ما وراء الجلد في الأوتار والعظام .

أنواع الحروق

تضم أهم انواع الحروق و درجاتها:
– الحروق من الدرجة الأولى: تصيب هذه الحروق الجلد عند التعرّض لحرارةٍ خفيفةٍ أو نتيجة التعرّض للحرارة لمدةٍ قليلةٍ، مثل المكوث لفتراتٍ طويلةٍ تحت أشعة الشمس، فتظهر المنطقة المصابة باللون الأحمر ويعاني الشخص من القليل من الألم، وغالباً تُشفى خلال أربعة أو خمسة أيام مع العلاج أو من دونه، ولا تترك أثراً واضحاً على الجلد.
-الحروق من الدرجة الثانية: هذه الحروق تعدّ أشد من الحروق من الدرجة الأولى، وتنتج بسبب التعرّض لحرارةٍ متوسطةٍ أو نتيجة التعرّض للحرارة لفترةٍ طويلة، وتنقسم إلى:
– درجة سطحية: يظهر الحرق على شكل فقاعاتٍ مملوءةٍ بمادةٍ لزجةٍ تسمى (PHYLYCTENES)، وتظهر بسبب انفصال طبقة الجلد السطحية عن الطبقة الأعلى، وتمتلئ بالماء والأملاح والمواد العضويّة التي تكون على شكل مزيجٍ مخلوطٍ معاً، وتحتاج لمدةٍ تتراوح بين العشرة أيام إلى الأسبوعين لتُشفى، ولا تترك أي أثرٍ على المدى البعيد.
– درجة عميقة: ويأخذ لون الجلد المحروق اللون الأسود الداكن وتظهر عليه بقعٌ بيضاء موزّعةً، ويُتلف الحرق معظم سماكة الجلد، ويحتاج هذا النوع من الحروق إلى مدّةٍ تتراوح بين واحد وعشرين يوماً إلى ثلاثين يوماً، وتترك أثراً خلفها مثل تغيّر لون الجلد، أو تغير سماكته ومطاطيته.
– الحروق من الدرجة الثالثة: تعدّ هذه الدرجة من الحروق الأخطر والأعمق، فهي تدمّر كلّ سماكة الجلد وتصل إلى طبقة الدهون والعضلات وقد تصل إلى العظام أيضاً، ويحتاج إلى فترةٍ طويلةٍ للعلاج الجراحيّ، وتترك الحروق بهذه الدرجة آثاراً مشوهةً مكانها و تحتاج الحروق من الدرجة الثالثة إلى التدخل الجراحي فوراً وتلقي العلاج في المستشفى

مراحل شفاء الحروق

الحروق من الدرجة الثالثة: تعد هذه الدرجة من الحروق الأخطر والأعمق فهي تدمر كل سماكة الجلد وتصل إلى طبقة الدهون والعضلات وقد تصل إلى العظام أيضا ويحتاج إلى فترةٍ طويلةٍ للعلاج الجراحي وتترك الحروق بهذه الدرجة آثارا مشوهة مكانها.

طرق علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية

إذا تعرض أحد المحيطين بك للحروق من الدرجة الأولى والثانية والتي تغطي مساحاتٍ صغيرةٍ فيمكنك اتباع الخطوات الآتية للتخفيف من حدتها وإصابتها:
تخلص من الملابس التي تغطي المنطقة المحروقة ثم عرضها للماء البارد مدة عشر دقائق للتخفيف من الحرارة وحماية الطبقات السفلى من وصول الأثر إليها.
أعط المصاب المسكنات للتخفيف من الألم الذي قد يشعر به جراء الحرق.
ادهن المنطقة المصابة بمرهم الصبار الطازج أو أيٍ من الكريمات التجارية المخصصة لعلاج الحروق.
غط منطقة الحرق بضمادةٍ معقمة وتأكد من تغيير ملابس المصاب مرة يوميا على الأقل.
حافظ على نظافة المنطقة المصابة لحمايتها من الميكروبات والجراثيم لذلكاغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون في كل مرةٍ تغير فيها الضماد.
ملاحظة: تحتاج الحروق من الدرجة الثالثة إلى التدخل الجراحي فورا وتلقي العلاج في المستشفى.

مراحل شفاء الحروق وطرق علاجها

مراحل شفاء الحروق بأنواعها
للحروق عدة أنواع حسب درجة الحرق وقوة تأثيره على الجلد، وهي كالآتي:
– حروق من الدرجة الأولى: وهي إصابة الجلد لحروق طفيفة نتيجة لتعرضه لحرارة خفيفة، أو لمدة بسيطة، أو التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، هذه الحروق تُحدث في الجلد بعض الاحمرار، والتورم، ويشعر المصاب ببعض الألم، وهذا النوع من الحروق لا يترك أي أثر وغالبًا ما يشفى تمامًا خلال أيام معدودة.
حروق من الدرجة الثانية: وهي أشد من الحروق من الدرجة الأولى؛ فهي ناتجة بسبب التعرض لحرارة متوسطة نوعًا ما، أو نتيجة التعرض للحرارة لفترات أطول نسبيًا، وهي قد تحدث حروقًا سطحية للجلد تظهر على شكل فقاعات، تحتاج إلى فترة تتراوح بين عشرة أيام إلى خمسة عشر يوميًا لتشفى تمامًا، وهذه الحروق السطحية لا تترك أي أثر على الجلد، أما عند الإصابة بحروق عميقة، فإن لون الجلد الذي تعرض للحرق يتغير للون الأسود الداكن، وتظهر عليه بقع بيضاء، فقد يسبب هذا الحرق تلف كل طبقة الجلد، فيحتاج ليشفى إلى مدة تتراوح بين واحد وعشرين يومًا إلى ثلاثين يومًا، وتترك خلفها أثرًا بسيطًا كتغير لون الجلد، أو تغير في ملمس الجلد وسمكه.
– حروق من الدرجة الثالثة: هذه من أخطر أنواع الحروق وأعمقها، فهي تتلف كل طبقات الجلد؛ إذ إنها تصل إلى طبقة الدهون والعضلات، وفي بعض الأحيان يصل تأثيرها إلى منطقة العظام، هذا النوع من الحروق الشديدة يتطلب علاجًا جراحيًا مباشرًا، والرعاية الطبية، وتمتد فترة العلاج من هذه الحروق فترات زمنية طويلة، عدا عن كونها تترك أثرًا مشوهًا مكانها.
طرق علاج الحروق
لعلاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية يجب اتباع الخطوات الآتية:
– كشف المنطقة المحروقة وتهويتها، وتعريضها للماء البارد باستمرار، أو ارتداء ملابس باردة على المنطقة المحروقة.
– استخدام مرهم مضاد حيوي، وتغطية المنطقة المصابة لحمايتها من التلوث، أو مستحضر مهدئ يحتوي على الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين، لتسكين الأم وتخفيف الورم.
– من الجدير بالذكر أن وضع بعض قطع الثلج على مكان الحرق يزيد من تفاقم الجرح وألمه، بالإضافة إلى تجنب وضع القطن على مكان الحرق كي لا تلتصق ألياف القطن بالجرح.
بالنسبة للحروق من الدرجة الثالثة فلا بد من التدخل الجراحي لعلاجها والإشراف الطبي على الحالة.

طرق خاطئة لعلاج الحروق

1) بياض البيض
أحد أكثر العلاجات الشائعة بين الناس في حالة الحروق، حيث يعتقد الكثيرون أن استخدام بياض البيض النيء يساعد على تخفيف آلام الحروق، لكنه على العكس يؤدي إلى نشر البكتيريا حول الجلد المتقرح بعد الحرق.
2) الزيوت
يدعي البعض أن استعمال زيوت الطهي، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون مفيد للحروق، لكنها تسبب زيادة حرارة الجزء المصاب بالحرق، فيزداد الوضع سوءا بدل معالجته.
3) الزبدة
يستخدم بعض الناس الزبدة في حالة الحروق، وذلك بفركها على الجلد، ولكن لا دليل طبيا على مدى فاعليتها في علاج الحروق، بل إنها تزيد الإصابة سوءا.
4) الثلج
يسرع بعض المصابين بالحرق إلى وضع الثلج على مكان الحرق، ظنا منهم أنه يساعد في علاجه وتبريده، لكنه على العكس تماما يسبب تهيجا للجلد المحترق.
5) معجون الأسنان
يلجأ البعض إلى استخدام معجون الأسنان لتخفيف شدة الحرق، لكنه يأتي بنتيجة عكسية، إذ يتسبب في انتشار البكتيريا حول الجلد المحترق
طرق صحيحة:
وضع الحرق تحت الماء البارد:
يمكن استخدام المياه الباردة لتخفيف آلام حروق الدرجتين الأولى والثانية، وتلافي تأثيراتها على الجلد، وذلك عبر غمر الجزء الذي تعرض للحرق في الماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.
تنظيف الحرق:
بعد تعريض المنطقة المصابة بالحرق للماء البارد، يجب تنظيفها جيدا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، ويراعى أن يتم ذلك برفق، لا أن يتم فرك الجلد.
الضمادات:
لا ينصح باستخدام الضمادات مع حروق الدرجتين الأولى والثانية إلا إذا كان الحرق معرضا للاتساخ، لكن يجب ـ في هذه الحالة ـ وضع الفازلين تحت الضمادات أو استخدام الشاش الأبيض المخصص للحروق حتى لا تلتصق الضمادات بالحرق، وتسبب ألما عند إزالتها.
المضادات الحيوية:
يمكن استخدام كريمات ومراهم المضادات الحيوية حال سبب الحرق تقرحات في الجلد، حيث تساعد على شفاء الحروق بشكل أسرع.
المسكنات:
يمكن استخدام المسكنات مثل إيبوبروفين (Ibuprofen) للتخلص من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقليل التورمات.
البقاء بعيدا عن الشمس
يراعي حفظ المنطقة المصابة بالحروق بعيدا عن الشمس، وارتداء ملابس فضفاضة فوقها، فهذا يجنب المصاب تداعيات الحروق ويقلل من آلامها.
الصبار:
ينصح باستخدام الصبار مع الحروق سواء بكريمات أو زيوت، لأنه يعتبر مادة مضادة للالتهاب، ويعزز من كفاءة الدورة الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
العسل:
أيضا، يمكن استخدام العسل مع الحروق، إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، ومن ثم فهو يعقم الجرح ويمنع العدوى.



907 Views