مسابقة عن بر الْوَالِدَيْنِ كذلك سنتحدث عن أسئلة للوالدين كذلك سنتحدث عن افكار عن بر الْوَالِدَيْنِ للاطفال كذلك سنتحدث عن كيف يكون بر الوالدين في حياتهما كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
مسابقة عن بر الْوَالِدَيْنِ
اهم أسئلة مسابقة عن بر الْوَالِدَيْنِ:
1-س/هل من الواجب على الابن بر والديه؟
ج/الله سبحانه وتعالى هو من أكد الوصية بالوالدين في كتابه العزيز وجعل هذا من أصول البر الذي اتفق عليه جميع الأديان فوصف الله عز وجل نبيه يحي بقوله: {وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا} (سورة مريم، الآية: 14) فجعل بر الوالدين عبادة بعد التوحيد لقوله عز وجل: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) والآيات والأحاديث في هذا الأمر كثيرة.
2-س/ما هو فضل بر الأب والأم؟
ج/فضل بر الوالدين له نصوص شرعية منها أنه سبب من أسباب دخول الجنة فروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»، فبر الوالدين من أحب الأعمال لله عز كما أن بر الوالدين لهو جهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى فرضا الرب في رضا الوالدين فروي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين» ففي بر الوالدين لمنجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب كبير لتفريج الكرب وذهاب الهم والحزن للإبن فكما روي في شأن أصحاب الغار أن أحدهم بارًا بأبيه وأمه يقدمهم على أولاده وزوجته، كما أنه طريق من الطرق المؤدية للجنة وهي سببًا في البركة والرزق.
3-س/ما حق الأم على ابنها؟
ج/للأم على ابنها حقوق لا تعد ولا تحصى ونذكر بعضها:
ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاء رجل لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال رسول الله: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» صدق رسول الله صلى الله عليه فالأم التي جعلت بطنها وعاء لابنها وثديها سقاء له فحبها واجب حفظ الله أمهاتنا جميعًا فيجب على كل ابن عدم أذية أمه وعدم سماعها ما تكره من قول أو فعل فقال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} [سورة الإسراء، الآية: 23]. فنهانا الله تعالى عن قول «أف» للأب والأم فكيف بمن يغضبهما! ويجب على الأبناء الطاعة وأن يتأمروا بأمرهم ما دام لم يأمروا بشرك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [سورة لقمان، الآية:
أسئلة للوالدين
1-كيف حيث القرآن الكريم على بر الوالدين ؟
– بر الوالدين هو أمر ديني اتفقت عليه كل الأديان السماوية ،حيث ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى عن نبي الله عيسى، وإخباره للمسلمين عنه وعن بره لوالدته قول الله تعالى في سورة مريم الآية رقم 32 (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) في تأكيد أن بر الأم، ووصف العاقين بالجبارين في الأرض، والأشقياء في الدينا والآخرة.
2-هل بر الوالدين أمر واجب في الدين الإسلامي ؟
هو السؤال الأهم في اجابة اسئلة عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية، حيث أن بر الوالدين هو أمر ديني صريح ورد في القرآن الكريم في أكثر من موضع للتأكيد على أهمية بر الوالدين، بداية من قول الله تعالى في سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) صدق الله العظيم ، توضح الآية الكريمة ذكر الله سبحانه وتعالي بر الوالدين بعد الإيمان به، وعدم الإشراك به لما لبر الوالدين من أهمية في الدين الإسلامي.
افكار عن بر الْوَالِدَيْنِ للاطفال
1-أستأذن منهما قبل الخروج من المنزل، ولا أعارضهما إن لم يوافقا (إلا إذا كان أمرا ضروريا لا يعلمان عواقبه، فأناقشهما بهدوء).
2-أحافظ على ممتلكات البيت ولا أخرب شيئا.
3-أحاول أن أسعدهما دائما.
4-أحاول أن أحافظ على الصلاة ولا أرهقهم حتى أذهب إلى المسجد.
5-أقبل يديهما دائما وأدعو الله لهما.
5-لا أحكي لأحد ما يحدث في البيت، وإن أخبراني سرا فلا أحكيه لأحد.
6-أحاول أن أوفر من مصروفي الخاص وأقدم لهما هدية ‑ولو بسيطة- من وقت لآخر.
7-أكون مؤدبا وبارا مع جدي وجدتي أيضا، لأن ذلك يسعد والديّ أيضا.
كيف يكون بر الوالدين في حياتهما؟
1-أن يصغي لحديثهما، من خلال التركيز البصري، وعدم مقاطعتهما أثناء الحديث، والحذر من تكذيبهما أو رد حديثهما.
2-أن لا يتأفف من أوامرهما أو طلباتهما، ولا يضجر منهما.
3-أن يقابلهما بوجه بشوش وابتسامة دائمة.
4-من بر الوالدين أن يتحبب ويتودد لهما، فيبدأ بالسلام عليهما، ويوسع لهما في المجلس، ولا يأكل قبلهما.
5-على الفرد طاعة والديه إن لم يكن في الأمر معصية للخالق، كما عليه أن يبتعد عن معصيتهما، أو رد طلبات أحدهما باستثناء الابنة المتزوجة، فهي تقدم طاعة الزوج على طاعة الوالدين.
6-الإحسان إلى الوالدين من خلال الأقوال والأفعال، وفي كل شكل من أشكال الإحسان المعروفة.
7-أن يحترم وجودهما في الجلسة من خلال الجلوس بطريقة مهذبة أمامهما، وأن يبتعد عن كل ما يتسبب بالإهانة لهما.
8-أن لا يتمنن عليهما في تقديم أي خدمة لهما.
9-أن يساعدهما في أعمالهما المختلفة.
10-أن لا يزعجهما أثناء نومهما بالصراخ أو فتح التلفاز بصوت مرتفع.
13-ومن صور بر الوالدين أن يسرع في تلبية ندائهما عند الاستغاثة، سواء كان مشغولاً أم لا.
14-على الفرد أن يخفض جناحه لوالديه ويتذلل لهما، ويتواضع في تعامله معهما.
15-كما يتوجب على الفرد أن لا يهينهما، وأن يتلطف عند الحديث معهما، ويحذر من رفع صوته فوق صوتهما أو نهرهما عن أي شيء.
16-من صور بر الوالدين أن يستنير برأيهما، ويأخذ بمشورتهما في كافة أمور الحياة.
