مسرحية الشجرة والحطاب مكتوبة

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 9 فبراير, 2022 10:52
مسرحية الشجرة والحطاب مكتوبة

مسرحية الشجرة والحطاب مكتوبة وسوف نتحدث عن حوار بين الشجرة والحطاب حوار بين شجرتين قصة الشجرة والعصفور تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

مسرحية الشجرة والحطاب مكتوبة

-الحطاب ما أجمل هذه الشجرة الخضراء في وسط الغابة؟ سأقطعها وأحولها إلى حطب للتدفئة في هذا الطقس القارس.
-ابن الحطاب لا يا أبي؟ لا يا أبي؟ أرجوك ألا تقطعها؟ أتوسل إليك إنها بريئة يا أبي، لم تقترف أي ذنب لكي تعدمها بهذه الطريقة القاسية؟
-الحطاب اسكت يا بني؟ إنها جماد لا يحس، وخلقت لتنفع الإنسان، يحطبها كفاك من العواطف الزائدة التي تلقيتها في مدرستك
-ابن الحطاب وماذا ستفعل يا أبي الآن بهذه الشجرة المسكينة الطيبة؟
-الحطاب سترى الآن يا بني ما أنا فاعل بها؟
(يأخذ الحطاب الفأس، ثم يبدأ بكل قسوة في ضرب الشجرة … وفجاة)
-الشجرة آي آي آي … رويدك يا هذا ؟ إرحم من في الارض يرحمك من في السماء
إنني احسّ مثلما يحس أي إنسان، وأتألم مثلكم، وأفرح كما تفرحون!
ألا تعلم أنّ الشجرة هي الرئة الحقيقية للحياة في الكرة الأرضية! إنها تحافظ على التوازن البيئي لكوكبنا الأخضر! وهي الأمل والتفاؤل للبشرية جمعاء
-ابن الحطاب هذه الشجرة يا أبي تمنح كذلك للإنسان أكسجين العيش والبقاء كما حدثنا بذلك معلمنا ، ولايمكن أن نحافظ على وجودنا بدون هذه الشجرة.
-الحطاب سامحني يا بنيّ لقد قررت ألا اقطع الأشجار، وسأبحث عن مورد آخر للعيش دون أن أضر ببيئتي أو أدمر شجرة الحياة وإكسير البقاء!

حوار بين الشجرة والحطاب

-لابد من جمع الحطب وكسب لقمة العيش مهما كانت الظروف والأسباب.. مسح دموعه بمنديله (الرث) وحاول أن يستجمع قواه ثم هوى بفأسه على الشجرة.. فصاحت:
ـ لا… لا… تفعلها أيها الحطاب العجوز كفاك شقاء وتعباً.. سوف أريحك من شقائك هذا.
توقف وتأملها.. ثم قال
ـ ياإلهي.. ماذا أسمع… أنت تتكلمين..؟ أيتها الشجرة الضخمة…
أجابته وهي تضحك أجل.. أنا أكلمك.. احفر الأرض تحت قدميك وبالقرب من جذعي تجد بعض القطع الذهبية خذها أيها العجوز الطيب إنها لك ثم أردم التراب واذهب…
طوق الحطاب جذع الشجرة بيديه المتعبتين وعانقها فرحاً، ثم فعل ماأمرته به.. أخذ القطع الذهبية وركض ساقاه سابقت الريح فرحاً وغبطة.قرر ألا يخبر أحداً بما جرى معه حتى ولا زوجته، وبعد يومين عاد للشجرة مبتسماً…نادته
ـ أفعل كما فعلت في المرة الأولى… هيا أيها الحطاب الطيب فنحن أصدقاء تعال.. واقترب سوف تجد المال.. إنه لك.
أخذ الحطاب القطع الذهبية واشترى لزوجته ماتحتاجه والفرحة تغمره. إنه لن يتعب بعد اليوم كفاه شقاء الأعوام الماضية… الشجرة تحبه وتعطيه مايكفيه من المال لأنه لم يمسها بأذى.
-كان للحطاب رفيق درب متوسط العمر (قوي البنية) صحته جيدة كل يوم يخرج معه للغابة أو يلحق به لكنه شاهد على الحطاب العجوز بوادر نعمة وسعادة، فاستغرب.
وفي أحد الأيام لحق به للغابة ووقف عن بعد وسمع مادار بينه وبين الشجرة، من حوار وشاهده وهو يحفر الأرض ويخرج منها القطع الذهبية فاقترب منه وسأله والطمع يغمر وجههه وأحاسيسه..
ـ هل هذه الشجرة حدثتك وأعطتك مالاً..؟ لقد رأيتها وسمعتها تفعل ذلك.
ـ أجل إنها رثت لحالي وليس عندي ولد يساعدني على متاعب الحياة.
راح العجوز وابتعد اقترب الرجل من الشجرة وقال لها:
ـ إيه.. أيتها الشجرة الحنونة أعطني مالاً كما أعطيت هذا العجوز.. لكنها لم تحفل به ولم تنطق.
حفر الأرض حولها.. وبين جذورها.. نبش التراب لكنه لم يجد شيئاً. وفي اليوم التالي فعل كما فعل في المرة الأولى لكنه لم يجد شيئاً.
ثم عاد في اليوم الثالث لكنها لم تجبه ولم تنطق بحرف واحد.. هوى عليها بفأسه وضربها ضرباً مبرحاً حتى شوه جذعها وحفر الأرض ونبش التراب بيديه فخرج من التراب (عقرب) سام لدغه وأفرغ سمه في أصابع يديه فصاح متألماً… ووقع على الأرض مغمى عليه.
ضحكت الشجرة وقالت له أيها الحطاب الطماع الحسود إنك تستحق ماجرى لك لأنك سوف تموت غيظاً وحسداً من الحطاب الفقير العجوز. فاعلم ياهذا (أن الطمع ضر ما نفع).

حوار بين شجرتين

كان في بستان أشجار كثيرة وكان من بينها شجرتا تين الاولى متيبسة وأنانية لاتعطي ثمراَ والثانية تعطي ثماراَطيبة ومفيدة
وذاتيوم دار بينهما الحوار التالي
أنا أريد أن أعيش لنفسي ولا أريد أن أفيد الناس ألستُ حرّة؟؟؟
وأنا أريد أن يأتي الناس كلهم ويستفيدوا مني .
ولماذا تعطين الناس طالما أن بينهم الاناني والطمّاع والشرير؟؟؟
أنا لاأريد أن أقلّد الأنانييين والأشرار بل أريد أن أكون كريمة ومتسامحة وأعطي وأكسب حب الناس لي.
ألا ترين أن الناس يأتون فيكسرون جذوعنا ويضربون أغصاننا وأوراقنا بالحجارة والفؤوس ؟؟
فلماذا لاتردّين على عدوانهم؟؟؟
أنا لاأريد أن أكون عدوانية أو كالطفل الصغير الذي لايعي ماذا يفعل بل أن أكون كصاحبي الكريم الطيب الذي ينظفني قبل كل موسم
ويقلّم أغصاني ويسقيني من ماء الساقية القريب.
الناس أشرار وأنانيون ويأكل القوي منهم الضعيف فلماذا تريدين أن تكوني كالضعفاء؟؟؟
لكن الاكثرين من الناس كرام ومحبون يعطفون على الضعفاء ويساعدون الذين قست الأيام عليهم.
وإذا بقيت على أرائك هذه فسيأتي يوم يأتي فيه صاحب البستان ويقطعك ويرمي بأجزائك في النار
فاحذري من شر أنانيتك ولا تكوني حمقاء.

قصة الشجرة والعصفور

كان هناك عصفور وحيد يسكن في الشجرة كان كل يوم يذهب ليحضر طعاماً ليأكله فذات يوم وهو ذاهب إلى العش اصطدم بعش آخر فوقع الطعام على الأرض ووقع هو داخل العش فجاءت صاحبة العش فساعدته وأعطته الدواء والماء ثم تصاحبا وعاشا في عش واحد وتزوجا وأنجبا ولدين الأول ذكي والآخر كسلان فعودتهما أمهما ان يذهبا كل يوم للمدرسة بعد المدرسة يأخذهما الأم والأب ويذهبان يتفسحان ربع ساعة وبعدها يذهبان ويبحثان عن طعام، ويرجعان إلى البيت ويحلان واجباتهما ثم إذا جاءت الساعة الثامنة ينامان ثم يصحوان الساعة السابعة ويفطران، الأول يأكل بنشاط والثاني لا يريد الأكل بل يريد ان ينام فلما رجعا من المدرسة تفاجأت الأم وتفاجأ الأب من الملاحظة على الطفل الثاني من أنه لم يحل واجباته فقام الأب وعاقب الطفل الثاني بعدها التزم الطفل بالقوانين وعاشوا جميعاً حياة سعيدة.



1121 Views